الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0094
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اذا كان العبد يفعل معصيه ثم يتوب ثم يفعلها مرة اخرى ثم يتوب وهكذا ... هل تقبل توبته مع العلم ان بعد الذنب يشعر بالندم ويعزم على ان لا يرجع اليه ولكن المشكله انه في اثناء الذنب يقول يجب ان اتوب بعد هذا الذنب وهو يقول هذا ليس تبريرا لنفسه لفعل الذنب بل لانه يعرف انه لا يستطيع ان يستمر على هذا الذنب ويغضب الله منه.... السوأل هو هل يعتبر هذا نوع من الاصرار على الذنب وان كان كذلك هل يجوز التوبه منه
وشكرا
الجواب
نعم توبته مقبولة لقوله تعالى: {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر: 53] وقوله تعالى: {وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25] وما ورد في السؤال يشير إلى عدم الاصرار على الذنب، وانما الى تكرارها، مما يستوجب، التوبة، واللجوء الى الله سبحتنه فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى: قال: (اذنب عبد ذنبا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: اذنب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: اي رب، اغفر لي ذنبي، فقال تعالى: (اذنب عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: اي رب اغفر لي ذنبي، فقال: تبارك وتعالى: اذنب عبدي ذنباً فعلم ان له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليفعل ما يشاء) [متفق عليه] فالمؤمن يبادر الى التوبة بعد الذنب، ليعود إلى رحاب الله تعالى، ويحوز على المغفرة والرحمة، فعن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مخرجها) [رواه مسلم] والله تعالى اعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0095
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل حوالي 5 سنوات او اكثر قمت بسرقة جوالين الاول من طالب معي في نفس الصف
والثاني في نادٍ ولكني تبت الى الله من هذا الفعل وأني والله ندماااااااان أشد الندم
سؤالي الان هل أستطيع ان أتصدق عنهم وتكون كفارة لي بإذن الله؟
لأنهم الاثنين صعب أوصلهم
أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خير
الجواب
عليك التوبة النصوح، ومنها ما فعلته بالندم على ما حصل منك، وعليك أن تقلع عن السرقة، والعزم على عدم الوقوع فيها، وعليك ابراء ذمتك في حق من سرقت منهما، بان تبحث عن وسيلة تعيد كل هاتف إلى صاحبه بطريقة لا تكشف فيها عن نفسك، إذا كنت تعرف مكان كل منهما، أو يمكنك التعرف على عنوان كل منهما، وعليك تحمل الصعب فما فعلته صعب على صاحب كل هاتف، وكبيرة من الكبائر، فأبرأ ذمتك قبل يوم لا يكون لك قدرة على ذلك، ويوم لا ينفع درهم ولا دينار، لكن إن تعذر عليك الوصول إليهما، فيمكنك التصدق بثمن الهاتفين، لتتحقق توبتك، ولصاحبهما الأجر بمشيئة الله تعالى والله تعالى اعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0096
السؤال
Dear Sheikh
Im a an 18 years old student and i alhamdulilah pray and i fast .But sometimes when I pray or read quran i can not feel it get to my heart.There are times when i read that i feel happy and mercy of Allah in my heart but that is rare. I feel sometimes that my heart is solid like a rock and i start to believe that i may have commited too sins that Allah wont forgive me what to do ?
thank you in advance and jazaakalaah khair dear sheikh

عزيزي الشيخ،
أنا طالب أبلغ من العمر (18) سنة والحمد لله أصوم وأصلي. لكنني في بعض الأحيان عندما أصلي أو أقرأ القرآن الكريم لا أشعر أنها تصل إلى قلبي. نادراً ما أشعر بالسعادة والرحمة من الله عندما أفعل ذلك. وأشعر في أحيان أخرى بأن قلبي قاسٍ كالحجر، وبدأت أؤمن بأنني ارتكبت الكثير من الذنوب التي لن يغفرها الله عز وجل لي، ماذا علي أن أفعل؟
أشكرك مقدماً وجزاك الله خيراً عزيزي الشيخ.
الجواب
احمد الله تعالى أنك شاب تنشأ على طاعته سبحانه، ونفسك لوامة، وهي نفس المؤمن تلوم نفسها على الشر لم فعلته، وعلى الخير لم لا تستكثر منه، وسؤالك يحمل الجواب فهو الذنب على الذنب حتى يسوّد القلب كما قال تعالى {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]، وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن العبد إذا اخطأ خطيئة نُكتَتْ في قلبه نُكتةٌ سوداء، فإن هو نزع واستغفر وتاب صُقِلَ قلبه، وإن عاد زيد فيها، حتى تعلو على قلبه، وهو الران الذي ذكره الله تعالى {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}) وفي رواية (إن المؤمن) بدل (العبد) [رواه احمد في مسنده والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم والبيهقي وابن حبان في صحيحه] وما ذكرته علامة خير لك بمشيئة الله تعالى لتتنبه وتعود إلى الطاعة قال حجة الاسلام: (لا يذنب العبد ذنبا الا ويسوَدُّ وجه قلبه، فان كان من السعداء ظهر السواد على ظاهره لينزجر، والا اخفي عنه لينهمك، ويستوجب النار)
فعليك بالتوبة النصوح لتصفو، وتنصقل النفس والقلب وتزول آثار الذنوب، وقد اشار الحديث إلى ركنين من اركان التوبة اهتماما بشأنهما بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فان هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه) واحذرك من اليأس والقنوط ووسوسة الشيطان مهما عظمت الذنوب، فالمؤمن لا يقنط من رحمة الله تعالى بل يرجو عفوه ورحمته القائل في كتابه العزيز {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر: 53] وقال تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48، 116]، والله تعالى اعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0097
السؤال
الدعاء
اللهم اني احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم فيسره لي وبارك لي فيه وتقبله مني،اللهم أرني مايرضيك واسمعني مايرضيك وانطقني بمايرضيك واستعملني في طاعتك،اللهم ...

سؤال ؛ عندما تحتسب يومك لله ،فهل يجوز ان تتقاضى أجرا من أحد ؟
واذا تقاضيت أجرا فهل المال يحق لك أم يجب ان تنفقه في سبيل الله ؟
أريد إجابة على السؤالين ،،،
الجواب
نعم يجوز أن تتقاضى أجرك عن العمل الذي تعمله، وهو لك تتصرف فيه بما يعود عليك بالنفع، ولا يتنافى هذا مع الدعاء فإن المسلم مأجور على أي عمل يعمله في غير معصية، ويدخل في العبادة بمعناها العام، فهي اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه، ويقوي ذلك النية والله تعالى اعلم.
الموضوع الدعاء والذكر والتوبة رقم الفتوى 0098
السؤال
هل اذا دعيت لله ان تكون فتاه معينه من نصيبي الله يستجيب دعائي ؟؟
الجواب
الدعاء بمعنى العبادة، وتكون الاستجابة بالقبول منه سبحانه وتعالى فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الدعاء هو العبادة قال ربكم: ادعوني استجب لكم) [رواه ابو داود] وقال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]. فقوله تعالى في الآيتين (استجب/ اجيب) لا يقتضي الاستجابة مطلقا لكل داع على التفصيل، ولا بكل مطلوب على التفضيل قال تعالى، ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين، وكل مصر على كبيرة عالما بها او جاهلا فهو معتد، وكل انسان على نفسه بصيرة، والله سبحانه يعلم ويرى وهو قريب من العبد يسمع دعاءه فيجبه بما شاء، وكيف شاء، والخير فيما يختاره سبحانه والله تعالى اعلم.
 

 
 (100)  (102) (915)  
  110 109 108 107 106 105 104 103 102 101 100  مزيد