الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0095 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل حوالي 5 سنوات او اكثر قمت بسرقة جوالين الاول من طالب معي في نفس الصف
والثاني في نادٍ ولكني تبت الى الله من هذا الفعل وأني والله ندماااااااان أشد الندم
سؤالي الان هل أستطيع ان أتصدق عنهم وتكون كفارة لي بإذن الله؟
لأنهم الاثنين صعب أوصلهم
أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خير |
الجواب |
عليك التوبة النصوح، ومنها ما فعلته بالندم على ما حصل منك، وعليك أن تقلع عن السرقة، والعزم على عدم الوقوع فيها، وعليك ابراء ذمتك في حق من سرقت منهما، بان تبحث عن وسيلة تعيد كل هاتف إلى صاحبه بطريقة لا تكشف فيها عن نفسك، إذا كنت تعرف مكان كل منهما، أو يمكنك التعرف على عنوان كل منهما، وعليك تحمل الصعب فما فعلته صعب على صاحب كل هاتف، وكبيرة من الكبائر، فأبرأ ذمتك قبل يوم لا يكون لك قدرة على ذلك، ويوم لا ينفع درهم ولا دينار، لكن إن تعذر عليك الوصول إليهما، فيمكنك التصدق بثمن الهاتفين، لتتحقق توبتك، ولصاحبهما الأجر بمشيئة الله تعالى والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0096 |
السؤال |
Dear Sheikh
Im a an 18 years old student and i alhamdulilah pray and i fast .But sometimes when I pray or read quran i can not feel it get to my heart.There are times when i read that i feel happy and mercy of Allah in my heart but that is rare. I feel sometimes that my heart is solid like a rock and i start to believe that i may have commited too sins that Allah wont forgive me what to do ?
thank you in advance and jazaakalaah khair dear sheikh
عزيزي الشيخ،
أنا طالب أبلغ من العمر (18) سنة والحمد لله أصوم وأصلي. لكنني في بعض الأحيان عندما أصلي أو أقرأ القرآن الكريم لا أشعر أنها تصل إلى قلبي. نادراً ما أشعر بالسعادة والرحمة من الله عندما أفعل ذلك. وأشعر في أحيان أخرى بأن قلبي قاسٍ كالحجر، وبدأت أؤمن بأنني ارتكبت الكثير من الذنوب التي لن يغفرها الله عز وجل لي، ماذا علي أن أفعل؟
أشكرك مقدماً وجزاك الله خيراً عزيزي الشيخ. |
الجواب |
احمد الله تعالى أنك شاب تنشأ على طاعته سبحانه، ونفسك لوامة، وهي نفس المؤمن تلوم نفسها على الشر لم فعلته، وعلى الخير لم لا تستكثر منه، وسؤالك يحمل الجواب فهو الذنب على الذنب حتى يسوّد القلب كما قال تعالى {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]، وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن العبد إذا اخطأ خطيئة نُكتَتْ في قلبه نُكتةٌ سوداء، فإن هو نزع واستغفر وتاب صُقِلَ قلبه، وإن عاد زيد فيها، حتى تعلو على قلبه، وهو الران الذي ذكره الله تعالى {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}) وفي رواية (إن المؤمن) بدل (العبد) [رواه احمد في مسنده والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم والبيهقي وابن حبان في صحيحه] وما ذكرته علامة خير لك بمشيئة الله تعالى لتتنبه وتعود إلى الطاعة قال حجة الاسلام: (لا يذنب العبد ذنبا الا ويسوَدُّ وجه قلبه، فان كان من السعداء ظهر السواد على ظاهره لينزجر، والا اخفي عنه لينهمك، ويستوجب النار)
فعليك بالتوبة النصوح لتصفو، وتنصقل النفس والقلب وتزول آثار الذنوب، وقد اشار الحديث إلى ركنين من اركان التوبة اهتماما بشأنهما بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فان هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه) واحذرك من اليأس والقنوط ووسوسة الشيطان مهما عظمت الذنوب، فالمؤمن لا يقنط من رحمة الله تعالى بل يرجو عفوه ورحمته القائل في كتابه العزيز {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر: 53] وقال تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48، 116]، والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0097 |
السؤال |
الدعاء
اللهم اني احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم فيسره لي وبارك لي فيه وتقبله مني،اللهم أرني مايرضيك واسمعني مايرضيك وانطقني بمايرضيك واستعملني في طاعتك،اللهم ...
سؤال ؛ عندما تحتسب يومك لله ،فهل يجوز ان تتقاضى أجرا من أحد ؟
واذا تقاضيت أجرا فهل المال يحق لك أم يجب ان تنفقه في سبيل الله ؟
أريد إجابة على السؤالين ،،، |
الجواب |
نعم يجوز أن تتقاضى أجرك عن العمل الذي تعمله، وهو لك تتصرف فيه بما يعود عليك بالنفع، ولا يتنافى هذا مع الدعاء فإن المسلم مأجور على أي عمل يعمله في غير معصية، ويدخل في العبادة بمعناها العام، فهي اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه، ويقوي ذلك النية والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0098 |
السؤال |
هل اذا دعيت لله ان تكون فتاه معينه من نصيبي الله يستجيب دعائي ؟؟
|
الجواب |
الدعاء بمعنى العبادة، وتكون الاستجابة بالقبول منه سبحانه وتعالى فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الدعاء هو العبادة قال ربكم: ادعوني استجب لكم) [رواه ابو داود] وقال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]. فقوله تعالى في الآيتين (استجب/ اجيب) لا يقتضي الاستجابة مطلقا لكل داع على التفصيل، ولا بكل مطلوب على التفضيل قال تعالى، ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين، وكل مصر على كبيرة عالما بها او جاهلا فهو معتد، وكل انسان على نفسه بصيرة، والله سبحانه يعلم ويرى وهو قريب من العبد يسمع دعاءه فيجبه بما شاء، وكيف شاء، والخير فيما يختاره سبحانه والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0099 |
السؤال |
السلام عليكم: اسمي مازن وانا سوداني وعمري 14 وقريب من بلوغ سن 15 تقريبا باقي 7شهور وارتكبة جريمة كبيرة وقاسية على قطة طبعا انا مو بالغ صاحبي التقى بقطة في الارض لا ام لها ولا اب فجلبها الى منزله او خارج منزله لم يدخلها ولم يطعمها كانت جائعة جدا وتحتاج الى الطعام لكن لا تجده فمرة من الايام جائت في رأسي ان ارجمها بالحجار فضربتها عدة مرات فكسرت يدها اليمنى وبعدها بيوم ضربتها كثيرا فماتة بسببي وانا كنت اعلم من يقتلها يعاقب ولكن ليس بالكثير فقالت لي والدتي انك ستحاسب واخافتني جدا فخفت فذهبة لاستغسر على حسابي يوم القيامة ولكني ندمان جدا وتبتو الى الله يارب سامحوني جاهز لفعل كل شيء والان انا منتظر ماذا علي فعله؟ |
الجواب |
الاسلام دين الرحمة قال تعالى: {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، فالمسلم رحيم بالحيوان والنبات، وقد اشار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها فلا هي اطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، وبالمقابل غفر الله تعالى لرجل سقى كلبا بلغ به العطش شدته، فايذاء القطة وايلامها ثم قتلها غرضاً تشير إلى القسوة وانتزاع الرحمة مع العلم والاصرار على ذلك، فجزى الله تعالى والدتك خيراً على توجيهك، ومسارعتك إلى التوبة النصوح، وعليك ان تستغفر الله تعالى وتتقرب إليه بالصدقة فالصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وعليك بالتزام الطاعات والقربات حتى يبدل سبحانه السيئة إلى حسنة والله تعالى اعلم. |
|
|
|