السورة
الآية
اسأل هنا

 
السورة النساء رقم الآية 76
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في الآية 76 من سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفاً } صدق الله العظيم وورد في الآية رقم 28 من سورة يوسف بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ } صدق الله العظيم ففي الآيتين يتحدث الله سبحانه وتعالى عن الكيد ووصف الأول بالضعيف والثاني بالعظيم . سؤالي هل هناك ترابط في الآيتين في الوصف الكمي لكيد كل من الشيطان والنساء . أفيدونا أفدكم الله . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. راكان
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

يبين تعالى لعباده المؤمنين في الآية 76 من سورة النساء أن المؤمنين يقاتلون في سبيل الله ويحضهم على قتال أولياء الشيطان وأتباعه من الكافرين والمفسدين في الأرض ويبصرهم بأن كيد الكافرين أتباع الشيطان وجنده كان بالنسبة لكيد الله تعالى لهم لا يؤبه له ولا يعتد به لعظم قدرة الله وتأكيد ضعف كيد الشيطان.
وفي قوله تعالى: {إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} دلالة أخرى على عظم كيد النساء وفتنتهن الأمر الذي يجب العلم به والقدرة على مقاومته بما هو آكد وأقوى بقوة الإيمان والاعتصام بالله تعالى رجاء حفظه من الوقوع في هذا المحظور المتمثل في هذا العدو الظاهري وهو كيد النساء وعملهن وسلوكهن مع الرجال وبخاصة مع أهل الصدق والإيمان منهم فضلا عن الصفوة من النبيين وبذلك يتضح أن لكل من الآيتين دلالة وإن كان مصدر هذا الفساد كله إنما يعود إلى الشيطان وإن اختلفت صوره وأحداثه وكمه بمقدار ما يظهر من قول وعمل اتباع الشيطان وحبائله نسأل الله تعالى أن يحفظنا بحفظه من شر شيطان الإنس والجن.
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 6/21/2010
السورة النساء رقم الآية 78
السؤال
هل اختلاف القراءات لان جبريل عليه السلام قرأه على الرسول بسبعة أحرف أرجو التوفيق بين الآية رقم 78 و 79 من سورة النساء وجزاكم الله خيرا
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

أولاً: يدل حديث النبي صلى الله عليه وسلم الثابت عنه"أنزل هذا القرآن على سبعة أحرف" أن جبريل عليه السلام هو الذي كان يحمل التنزيل ويبلغه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
ثانياً: إن كل ما يصيب الإنسان مما يحب أو يكره فهو من عند الله وتقديره، والخير المقدّر إنما هو فضل من الله، وأما الشدة والمشقة والأذى فهي مقدرة من الله بسبب الذنوب التي يقترفها الإنسان بحق نفسه، والله أعلم.

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 9/2/2009
السورة النساء رقم الآية 79
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد ان هل تفسير الاية 7980 في سورة النساء معناها ان اي مصيبة او ضيق او تعثر في حياة الانسان تكون بسبب ذنب هو فعله؟.. وايضا الاية 30 من سورة الشورى توضح نفس المعنى وان كان ذلك صحيحا .. طيب ازاي فيه ايات بتوضح انه ربنا بيبتلي الانسان وبيختبره بدون ما يكون عمل شي غلط.. اريد تفسير لهذه النقطة وما هو الذنب الذي اقترفه الاطفال الذين يولدون بامراض كثيرة جداا .. واذا كان بسبب ذنب ابائهم طيب مهو ربنا بيقول لا تز وازرة وزر اخرى فكيف هو هيأخذهم بذنب ابائهم اسفة للتطويل وانتظر اجابات توضح لي هذه ال
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

السائل الكريم حفظك الله تعالى ورعاك، الآية الكريمة التي تسأل عنها هي قوله تعالى: { مَّآ أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ } [النساء: 79]، وآية الشورى هي قوله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } [الشورى: 30]. وهي تفيد بأن ( النعمة واقعة على سبيل التفضل والتكرم والرحمة وذلك حسن بلا ريب، والبلية واقعة بسبب ما سبق من المعاصي والذنوب كما بينه بقوله: { مَّآ أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ }، يعني تفضلا وتكرما لا عن استحقاق سابق { وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ }، أي فسببه من نفسك وهو المعاصي والذنوب، ويدل عليه قوله تعالى: { ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [الروم: 41]). والله تعالى أوجد لهذا العالم قوانين تجري على الجميع كباراً وصغاراً أطفالاً وشيوخاً فمن قتل من الطغاة طفلاً رضيعاً أو نبياً مرسلاً - كالأقوام السابقين الذين أخبر الله تعالى عنهم أنهم كانوا يقتلون الأنبياء ـ لم يكن ذلك لذنب اقترفه الطفل أو النبي المقرّب، والله تعالى منع وحرّم ذلك وتوعد عليه العقاب، ووعد الطفل والنبي وغيرهما بالتعويض والانتقال إلى جنات النعيم، فهذا من البلاء كالمرض الجاري على قوانين الطبيعة التي خلقها الله تعالى، ووعد مَنْ صبر على ذلك بالثواب وجنات الخلد، كما وعد الأنبياء الذين مرضوا بمثل ذلك وربما لم يسبق لهم ذنب. قال الإمام القرطبي في تفسيره (16/28): [ قال الله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } [الشورى: 30] وقال عكرمة: ما من نكبة أصابت عبدا فما فوقها إلا بذنب لم يكن الله ليغفره له إلا بها أو لينال درجة لم يكن يوصله إليها إلا بها.. يقال ساعات الأذى يذهبن ساعات الخطايا ثم فيها قولان: أحدهما أنها خاصة في البالغين أن تكون عقوبة لهم وفي الأطفال أن تكون مثوبة لهم الثاني: أنها عقوبة عامة للبالغين في أنفسهم والأطفال في غيرهم من والد ووالدة ]. والله تعالى أعلم.

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 7/1/2017
السورة النساء رقم الآية 82
السؤال
Assalamu alaikum warah matullahi ta alaa wabara kaa tuhoo I am so frustrated with the following verse of the quran that seems to be in contradiction each other. The Annisak 79 reads: مآ أصابك من حسنة فمن ٱلله ومآ أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفىٰ بٱلله شهيدا Meanwhile the Annisak 78 reads: أينما تكونوا يدرككم ٱلموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هـٰذه من عند ٱلله وإن تصبهم سيئة يقولوا هـٰذه من عندك قل كل من عند ٱلله فمال هـٰؤلاۤء ٱلقوم لا يكادون يفقهون حديثا What makes me confused is that something contradiction should be perceived as a proof of falsehood as it it is stated in the following verse of the Annisak 82. It says that inconsistency is not the product of God. أفلا يتدبرون ٱلقرآن ولو كان من عند غير ٱلله لوجدوا فيه ٱختلافا كثيرا The explanation I need to get from yours is below: Does the above contradiction verse verify that the Quran is not from Allah ? If it does not how can the contradiction bee reconciled in meaning I am looking forward to hearing from you soon Thank yo Respectfully Umar Farouk Indonesia PS: please note that your response should be sent directly to my personal email: umarfarouk4512@yahoo.ca because I want to enjoy continuous Question&Answer session with you for little while dealing with Quranic content so I can collect them in specific folder for the purpose of writing publications someday السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أشعر بالإحباط من الآية القرآنية التالية من سورة النساء رقم (79): ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولاً وكفى بالله شهيداً، والتي تبدو أنها تتناقض مع الآية التالية من سورة النساء رقم (78): أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هـذه من عندك قل كل من عند الله فمال هـؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً. ما يجعلني في حيرة هو أن هذا التعارض يجب أن يعتبر دليلاً على الباطل الذي جاء في الآية التالية من سورة النساء رقم (82)، والتي تنص على أن هذا التناقض ليس من عند الله: أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً. أحتاج إلى التوضيح التالي من حضرتكم: هل التناقض المذكور مسبقاً يؤكد أن القرآن ليس من عند الله؟ إذا لم يكن كذلك، كيف يمكن دحض هذا التناقض؟ أتطلع إلى الاستماع منكم في القريب العاجل شكراً لكم كل الاحترام، عمر فاروق/ إندونيسيا ملاحظة: أرجو إرسال الرد للبريد الإلكتروني الخاص بي التالي: (umarfarouk4512@yahoo.ca)، حيث أنني أود الاستمرار بالتواصل معكم عن طريق جلسة أسئلة وأجوبة للأمور المتعلقة بالمحتوى القرآني، وبالتالي أتمكن من جمعها في مجلد خاص لغاية كتابة المطبوعات يوماً ما.
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

السائل الكريم حفظك الله تعالى: المراد بالسيئة في قوله تعالى: {وما أصابك من سيئة فمن نفسك}: المصيبة التي هي بمعنى الضرر، والمراد بالسيئة في قوله تعالى: {وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله..}: القحط وقلة المطر، فهناك كلمات تستعمل في معاني عديدة في اللغة العربية كما هو معلوم. وهذه الآيات من قسم المتشابهات التي تحتمل أكثر من معنى وينبغي ردها إلى أولي العلم للكشف عن معناها. قال الإمام الزمخشري في الكشاف (1/267): [ فإن قلت: أليس نحو قوله: {فإذا هي ثعبان مبين} [الأعراف: 107]، {كأنها جان} [النمل: 10]، {فوربك لنسألنهم أجمعين} [الحجر: 92]، {فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان} [الرحمن: 39]، من الاختلاف؟ قلت: ليس باختلاف عند المتدبرين {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً..} ]. وقال بعض العلماء: [ قال تعالى حاكياً لحال الكفار: {وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك}، ثم رد عليهم بقوله: {قل كل من عند الله}. قلنا: لم يرد هاهنا بالحسنة والسيئة الطاعة والمعصية إذ لو أرادهما لنقضه بقوله بعدها: {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك}، وإذاً لما كان لقوله: {فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً} معنى، وإنما أراد بالحسنة ما يستحسنه ويستحليه الطبع من الخصب والرخاء وسعة الأرزاق وكثرة الأمطار وصلاح الثمار وصحة الأبدان وصلاح الأولاد والبهائم وإدرار الضرع ويناع الزرع، وأراد بالسيئة أضداد هذه المذكورة وهي ما يسوء الطباع ويستنفره من القحط والشدة وتضييق الأرزاق وقلة الأمطار واجتياح الثمار ومرض الأبدان وموت الأولاد والبهائم وشحة الضرع وعدم نبات الزرع، فإن حصل لهم الضرب الأول المسمى بالحسنة أقروا أنه من الله وأن الفضل في ذلك له، وإن حصل الضرب الثاني المسمى بالسيئة نسبوه إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من باب التشاؤم والتطير حيث كانوا يقولون: هذا من شؤم محمد وأصحابه كما كان من قوم موسى عليه السلام حيث حكى الله عنهم {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه}، فرد عليهم بقوله: {قل كل من عند الله}، يعني النعمة والبلية بالخصب والقحط والشدة والرخاء وسائر ما ذكر من عند الله، ولا نزاع في ذلك وهو حسن وحكمة وصواب، لأن النعمة واقعة على سبيل التفضل والتكرم والرحمة وذلك حسن بلا ريب، والبلية واقعة بسبب ما سبق من المعاصي والذنوب كما بينه بقوله: {ما أصابك من حسنة فمن الله}، يعني تفضلاً وتكرماً لا عن استحقاق سابق {وما أصابك من سيئة فمن نفسك}، أي فسببه من نفسك وهو المعاصي والذنوب، ويدل عليه قوله تعالى: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون}، أراد بالفساد نقائص الثمار واجتياحها ونحو ذلك سبب كسب الذنوب، ثم قال معللاً تلك النقائص والاجتياح {ليذيقهم بعض الذي عملوا}، وليكون فيه ارتداعهم وانزجارهم ليتوبوا ويرجعوا إلى الله تعالى... ]. قال الفخر الرازي في تفسيره (10/145): [ قال المفسرون: كانت المدينة مملوءة من النعم وقت مقدم الرسول صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فلما ظهر.. نفاق المنافقين أمسك اللَّه عنهم بعض الإمساك كما جرت عادته في جميع الأمم، قال تعالى: {وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَخَذْنا أَهْلَها بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ} فعند هذا قال.. والمنافقون: ما رأينا أعظم شؤماً من هذا الرجل، نقصت ثمارنا وغلت أسعارنا منذ قدم، فقوله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ} يعني الخصب ورخص السعر وتتابع الأمطار قالوا: {هذا من عند اللَّه وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} جدب وغلاء سعر قالوا هذا من شؤم محمد، وهذا كقوله تعالى: {فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ}. وعن قوم صالح: {قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ} ]. والله أعلم.
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 10/18/2015
السورة النساء رقم الآية 82
السؤال
سلام علیکم قال سبحانه و تعالی فی هذه الآیه ولو کان من عند غیر الله لوجدوا فیه اختلافا کثیرا ، هل یعنی الکتاب فیه اختلافا قلیل؟
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

السائل الكريم حفظك الله تعالى: قال الإمام الفخر الرازي في تفسيره (5/300): [القائلون بهذا القول ذكروا في تفسير سلامته عن الاختلاف ثلاثة أوجه: الأول: قال أبو بكر الأصم: معناه أن هؤلاء المنافقين كانوا يتواطئون في السر على أنواع كثيرة من المكر والكيد، والله تعالى كان يطلع الرسول عليه الصلاة والسلام على تلك الأحوال حالاً فحالاً، ويخبره عنها على سبيل التفصيل، وما كانوا يجدون في كل ذلك إلا الصدق،.... والثاني: وهو الذي ذهب اليه أكثر المتكلمين أن المراد منه أن القرآن كتاب كبير، وهو مشتمل على أنواع كثيرة من العلوم، فلو كان ذلك من عند غير الله لوقع فيه أنواع من الكلمات المتناقضة، لأن الكتاب الكبير الطويل لا ينفك عن ذلك، ولما لم يوجد فيه ذلك علمنا أنه ليس من عند غير الله. الوجه الثالث: في تفسير قولنا: القرآن سليم عن الاختلاف ما ذكره أبو مسلم الأصفهاني، وهو أن المراد منه الاختلاف في رتبة الفصاحة، حتى لا يكون في جملته ما يعد في الكلام الركيك، بل بقيت الفصاحة فيه من أوله إلى آخره على نهج واحد]. والله تعالى أعلم.
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 1/9/2014
  Previous (7)   Next (9)  
 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  مزيد