السورة
الآية
اسأل هنا

 
السورة النساء رقم الآية 127
السؤال
السلام عليكم فضيلة الشيخ قول الله تعالى: وترغبون أن تنكحوهن في اللغة العربية لا يجوز حذف حرف الجر إن كان الحذف يؤدي إلى لبس المعنى. وتعلمت أنه لا يجوز حذف حرف الجر قبل الفعل: رغب لأنه يمكن أن يكون المعنى إما رغب في وإما رغب عن. في الآية الكريمة نرى حذف حرف الجر قبل رغب، فما الحكمة في هذا في ضوء القاعدة النحوية المذكورة؟ وما مسوغ الحذف هنا؟ ولماذا يجوز الحذف في القرآن ولا يجوز في اللغة الحديثة؟ جزاكم الله خيرا أنا طالبة للغة القرآن ومن غير الناطقين بها.
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-السائلة الكريمة حفظك الله تعالى وسددك: الجواب على سؤالك هو ما ذكره القرطبي في تفسيره ( حيث قال: [وقوله تعالى : { وترغبون أن تنكحوهن } أي وترغبون عن أن تنكحوهن ثم حذفت عن وقيل : وترغبون في أن تنكحوهن ثم حذفت في، قال سعيد بن جبير و مجاهد : ويرغب في نكاحها إذا كانت كثيرة المال وحديث عائشة يقوي حذف عن فإن في حديثها وترغبون أن تنكحوهن رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال وقد تقدم أول السورة]. وللعلم؛ فإن هناك بعض القواعد اللغوية التي يذكرها بعض العلماء وهي باطلة عند التحقيق والعرض على القرآن الكريم، وهناك كتاب للعالم الفاضل نذير عطاونة اسمه القواعد اللغوية المبتدعة فيه بعض القواعد التي ادعاها بعض العلماء لنصرة مذهبهم وهي باطلة بنص القرآن الكريم وشعر العرب. والله تعالى أعلم.

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 1/5/2021
السورة النساء رقم الآية 147
السؤال
لماذا قدم الله الشكر على الايمان في هذه الاية؟ {مَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً} [النساء: 147]
الجواب

لغوي

السائل الكريم حفظك الله تعالى: قال الإمام الزمخشري في تفسيره الكشاف (1/18): [فإن قلت: لم صحت الإشارة بذلك إلى ما ليس ببعيد؟ قلت: وقعت الإشارة إلى الم بعد ما سبق التكلم به وتقضى، والمقضى في حكم المتباعد، وهذا في كل كلام . يحدّث الرجل بحديث ثم يقول: وذلك ما لا شك فيه. ويحسب الحاسب ثم يقول: فذلك كذا وكذا. وقال الله تعالى: {لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذلك} ..، ولأنه لما وصل من المرسل إلى المرسل إليه، وقع في حد البعد، كما تقول لصاحبك وقد أعطيته شيئاً: احتفظ بذلك. وقيل معناه: ذلك الكتاب الذي وعدوا به. فإن قلت: لم ذكر اسم الإشارة والمشار إليه مؤنث وهو السورة؟ قلت: لا أخلو من أن أجعل الكتاب خبره أو صفته. فإن جعلته خبره، كان ذلك في معناه ومسماه مسماه، فجاز إجراء حكمه عليه في التذكير، كما أجرى عليه في التأنيث في قولهم: من كانت أمّك. وإن جعلته صفته، فإنما أشير به إلى الكتاب صريحاً؛ لأنّ اسم الإشارة مشار به إلى الجنس الواقع صفة له. تقول: هند ذلك الإنسان، أو ذلك الشخص فعل كذا]. والله تعالى أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 8/19/2013
السورة النساء رقم الآية 148
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم يا فضيلة الشيخ أحب أسال عن كلمة وكان الله في أكثر من موضع بالقرآن الكريم ما معناها ونحن نعرف ان كلمة كان تدل على الماضي والله هو الزمن أرجو منك التوضيح الشامل وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله
الجواب

لغوي

-

مأثور

وقد جاء رجل إلى ابن عباس فقال: رأيت أشياء تختلف عليّ من القرآن، فقال ابن عباس: ما هو؟ أشك؟ قال: ليس بشك ولكنه اختلاف. قال هات ما اختلف عليك. قال: من ذلك قول الله تعالى: «كان الله...».
فأجابه ابن عباس على ذلك بقوله: فإن الله كان ولم يزل كذلك وهو كذلك عزيز حكيم عليم قدير لم يزل كذلك والله تعالى أعلم.

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

إن فعل «كان» المسند إلى الله تعالى في سائر آيات القرآن ومنها قوله تعالى: { وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} [النساء:148]، { وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} [النساء:17]، { وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء:100]. إلى غير ذلك من النظائر في آيات القرآن الكريم.
فإنه يدل على أن الله تعالى كان ولا يزال كذلك دائما وأبدا عليما حكيما.
وأنه كان ولا يزال كذلك أيضا سميعا وعليما.
وأنه كان ولا يزال كذلك غفورا رحيما وهكذا سائر صفاته.
لأن جميع هذه الصفات من حكمة الله وغيرها صفات أزلية لله، لا تتبدل ولا تتغير ولا ترتبط بزمن دون زمن كصفات الحوادث، لأنها مرتبطة بالذات العلية ذات الله، الذي لا أول له ولا نهاية وصفاته كذلك ملازمة لذاته.
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 6/8/2010
السورة النساء رقم الآية 157
السؤال
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم؟؟؟....شبه لهم!!! هل يهوذا تحول بشكل كامل الى عيسى عليه السلام!!!! أم بقي بنفس المظهر ب مظهر يهوذا؛؛؛ ولكن قومه رؤه عيسى عليه السلام... مثال على ذلك السحرة وموسى عليه السلام عندما القى السحرة عصيهم خيلت انها تسعى.....هل خيل لـ قوم عيسى عليه السلام ان يهوذا هو عيسى عليه السلام؟؟؟؟؟والله ولي التوفيق.
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

السائل الكريم حفظك الله تعالى: ذهب أهل العلم في قوله تعالى {شبه لهم} إلى أكثر من قول، أجملها وألخصها لك من كلام الإمام الفخر الرازي في تفسيره (11/80): [قال كثير من المتكلمين: إنهم لما قصدوا قتله رفعه الله تعالى إلى السماء فخاف رؤساؤهم من وقوع الفتنة من عوامهم فأخذوا إنساناً وقتلوه وصلبوه ولبسوا على الناس أنه المسيح، والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلاّ بالاسم لأنه كان قليل المخالطة للناس، وبهذا الطريق زال السؤال .. والطريق الثاني: أنه تعالى ألقى شبهه على إنسان آخر ثم فيه وجوه: الأول: أنهم لما علموا أنه حاضر في البيت الفلاني مع أصحابه أمر يهوذا .. رجلاً من أصحابه يقال له طيطايوس أن يدخل على عيسى عليه السلام ويخرجه ليقتله، فلما دخل عليه أخرج الله عيسى عليه السلام من سقف البيت وألقى على ذلك الرجل شبه عيسى فظنوه هو فصلبوه وقتلوه. الثاني: وكلوا بعيسى رجلاً يحرسه وصعد عيسى عليه السلام في الجبل ورفع إلى السماء، وألقى الله شبهه على ذلك الرقيب فقتلوه وهو يقول لست بعيسى.. ]. فهذه أقوال عديدة في المسألة، والله تعالى أعلم.
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 9/12/2011
السورة النساء رقم الآية 162
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اعرض امام سماحتكم استفسارا لا يتعلق بالتفسير او التحليل بل يتعلق بالناحية النحوية و الاعرابية و ذلك فى الايتين الكريمتين التاليتين 1 الاية 162 من سورة النساء ، حيث نلاحظ ان كل الكلمات و الصفات كانت فى حالة الرفع بالواو الراسخون – المؤمنون – المؤتون – المؤمنون بالله و بينها كلمة واحدة ليست فى حالة الرفع و هى و المقيمين علما انها معطوفة على ما سبقها . 2 الاية 177 من سورة البقرة نلاحظ نفس الحالة و التى يرد فيها و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و الصابرين فى الباساء و الضراء ، حيث نلاحظ ان كلمة الصابرين لم تكن مرفوعة بالواو مثل كلمة الموفون التى سبقتها و هى ايضا معطوفة على ما سبقها . اختلفت كتب التفسير فى بيان اسباب ذلك اختلافا كبيرا لذا اضع هذا الموضوع امام سماحتكم لمعرفة رايكم بشانه حتى يكون مفهوما لدى ، جزاكم الله كل خير و السلام عليكم .
الجواب

لغوي

المقيمين: منصوبة على المدح بفعل محذوف، وهو قول سيبويه.
وقيل: معطوفة على "ما" المرورة بالباء، فالتقدير: وبالمقيمين، فيكون المراد بهم الأنبياء والرسل. على أن هناك قراءة "والمقيمون" بالرفع عطفًا على "الراسخون" أو على الضمير في "يؤمنون" أو على أنه مبتدأ خبره ما يأتي.
ومثل ذلك قوله تعالى في سورة البقرة {وَٱلصَّابِرِينَ فِي ٱلْبَأْسَآءِ وٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ}[177]، وهذا موجود في كلام العرب وأشعارها كما فسرناه، قال ابن خياط:
وكل قوم أطاعوا أمــر سيدهم.............إلا نميرًا أطاعت أمر غاويها
الظـاعنين، ولـما يُظعنوا أحدًا............. والقائلــون لـمن دارٌ نخليها
ومنه قول خرنق بنت عفاف من بني قيس:
لا يبعدن قومي الذين همـــوا .............. سُـــم العُــداة وآفــة الجـُزْر
النازلــين في كل معـــترك............ والطيبـــون معــاقــــد الأُزر
الشاهد في البيتين الأولين قول الشاعر: "الظاعنين" وفي الآخرين قولها" "النازلين"، والله أعلم

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 11/12/2009
  Previous (10)   Next (12)  
 12 11 10