السورة
الآية
اسأل هنا

 
السورة يوسف رقم الآية 53
السؤال
الأخ الدكتور بشار عواد معروف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالى كالتالى اريد من حضرتكم التكرم تفسير الستة عشر 16 لماذا الوارده كالتالى بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا يصعب علينا قول الحقيقة بينما لا يوجد أسهل من قول الباطل؟؟؟؟؟ . . . لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي . . . ولكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط فور انتهائنا من الصلاة ؟؟؟؟؟ لماذا نسهر الليل كل يوم من اجل مباراة في كرة قدم او مشاهدة فيلم او مجالسة صديق ولا نسهر بقراءة القران او الصلاة لماذا نستيقظ مبكرا من من اجل العمل ولا نستيقظ من اجل صلاة الفجر لماذا نخشي مراقبة الناس و لا نخشي مراقبة الله لماذا ننفق الاموال الكثيرة للمتع و الرحلات مع انها زائلة ونبخل بالصدقات علي الفقراء مع انها باقية . . . لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين . . ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء ؟؟؟؟؟ . . لماذا نقول أننا نحب الله ونحن نعصيه . . ؟؟ ونقول أننا نكره الشيطان ونحن مطيعين له ومطأطئين رؤسنا لجنده لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال . . . ديني ونشعر بالفضول عند قراءة مقال عن أي شيء آخر ؟؟؟؟؟ لماذا نمسح الرسائل الإلكترونية . . . التي تتحدث عن الأمور الدينية . . . ونقوم بإعادة إرسال الرسائل العادية ؟؟؟؟؟ لماذا نحب سماع الأغاني بسياراتنا. . . . . . . ؟؟ ونكره سماع القرآن فيها . . . لماذا نرى أن المساجد أصبحت مهجورة . . . . . وأن المقاهي والإستراحات والملاهي أصبحت عامرة ؟؟؟؟؟ لماذا لا نحب الذي ينصحنا ويريد لنا الجنة. . ؟؟؟ ونبتعد عنه ونحب الذي يقودنا إلى الهلاك ونتقرب منه وإذا فقدناه نبحث عنه ؟؟؟ لماذا نذكر عيوب الناس وننسى عيوبنا لماذا نبكي من اغنية صد وهجر ولوعة ولا نبكي من خشية الله لماذا نغضب إذا أنتهكت حرماتنا ولو بكلمة. . ؟؟ ولا نغضب من إنتهاكنا لحرمات الله . . . . . . . . أنتهاء السؤال؟ ولكم الأجر
الجواب

لغوي

-

مأثور

سبب ذلك أن نفوس العباد، تأمرهم بما تهواه، وإن كان هواها في غير ما فيه رضى الله تعالى، إلا أن يرحم الله من شاء من خلقه فينجيه من اتباع هواها وطاعتها فيما تأمره به من السوء، وهو مصداق قول الله سبحانه على لسان يوسف: {وَمَآ أُبَرِّىءُ نَفْسِيۤ إِنَّ ٱلنَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِٱلسُّوۤءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيۤ } [يوسف:53]. والنفس بطبيعتها منجذبة إلى العالم الجسداني، وميلها إلى الصعود إلى العالم الأعلى نادر، ومن ثم على المرء أن يروّض نفسه لنقلها من نفس شهوانية إلى نفس عقلية مطمئنة، وذلك بكثرة الطاعات والتعوّد على المحبوبات التي يحض الإسلام عليها، والله تعالى أعلم.

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 1/13/2008
السورة يوسف رقم الآية 58
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي أوقاتكم وأهليكم في قصة نبي الله يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام عندما دخلوا إخوته في المرة الأولى عليه فعرفهم وهم له منكرون لماذا لم ينهي المسألة ويعرفهم بنفسه رحمة بهم من مشقة السفر وبأبيه مما يجد من فراقه وخصوصا أن أخذ أخيه من أبيه بتلك الحيلة ستزيد من حزن أبيه وهو شيخ كبير ، هل هناك حكمة ظاهرة لفعل سيدنا يوسف ذلك ؟ جزاكم الله خيرا
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

الحكمة من ذلك أنه لولا هذه الحيلة بوضع صواع الملك في رحل أخي يوسف: بنيامين لتعذّر على يوسف أن يضم أخاه إليه، لأن إخوة يوسف لمَّا دخلوا عليه أنزلهم منزلاً كريماً، واختص أخاه بنيامين بأن ضمّه إليه، وأسر له قائلاً: إني أخوك يوسف فلا تحزن بما كانوا يصنعون معك وما صنعوه معي { وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىۤ إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّيۤ أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }[يوسف: 69]، لأنه كان يخاف على أخيه أن يفعلوا به ما فعلوه به هو من الحسد والبغض الذي دفعهم إلى إلقائه في الجب، فكان احتجازه عنده تغليب لمصلحة سلامته على حزن أبيه عليه، وامتحان إخوته، وهو على كل حال عمل إلهي ودليله في قوله تعالى {كَذٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ} [يوسف: 76]. فهي حكمة إلهية، والله جل في عُلاه لا ينبغي أن تعلل أحكامه وتقديراته، والله أعلم.
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 10/5/2008
السورة يوسف رقم الآية 68
السؤال
لحاجة في نفس يعقوب قضاها
الجواب

لغوي

هذه قطعة من الآية [68] من سورة يوسف و نصها: {وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} يقول تعالـى ذكره: ولـما دخـل ولد يعقوب مِن حيث أمرهم أبوهم، وذلك دخولهم مصر من أبواب متفرّقة، ما كان يغنِـي دخولهم إياها كذلك عنهم مِن قضاء اللّهِ الذي قضاه فـيهم فحتـمه، إلا أنهم قضوا وطراً لـيعقوب بدخولهم، لا من طريق واحد خوفـاً من العين علـيهم، فـاطمأنت نفسه أن يكونوا أتوا من قبل ذلك أو نالهم من أجله مكروه، وإن يعقوب لذو علـم لتعلـيـمنا إياه، ولكن كثـيراً من الناس غير يعقوب، لا يعلـمون ما يعلـمه، لأنا حرمناه ذلك فلـم يعلـمه. فالمعنى: ما أغنى عنهم ما وصاهم به أبوهم شيئًا إلا شفقته التي في نفسه، ومن الضرورة أن شفقة الأب مع قدر الله تعالى كالهباء، فإذن ما أغنى عنهم شيئًا أصلاً، والله أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 3/23/2008
السورة يوسف رقم الآية 76
السؤال
اخى الدكتور الفاضل ماهو وجه البيان فى قوله تعالى فى سورة يوسف الآية 76 {فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِ} ماهو وجه البيان فى ذكر الاسم الظاهر مكررا اخيه مع انه بالامكان ان يقول ثم استخرجها منه؟ اجيبونا يرحمكم الله
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

وجه البيان في ذكر الاسم الظاهر في قوله تعالى: {فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِ} [يوسف:76]
1. الدلالة الواضحة على أن هذا الصواع الذي هو المكيال الذي كان يكيل به يوسف عليه السلام للناس قد استخرجها عند البحث عنه من وعاء أخيه دون أوعية إخوته لأبيه التي بدأ بتفتيشها.
2. ثم التأكيد بإظهار ذكره مرة ثانية حتى لا يمكن لأحد أن ينفي عنه تهمة أخذها ليتأتى له ما أراده من استبقاء أخيه معه بإذن الله تعالى ومشيئته، ولذا يقول تعالى {مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ} [يوسف:76] والله تعالى أعلم.
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 2/18/2010
السورة يوسف رقم الآية 76
السؤال
ما المقصود بالكيد في هذه الأية و ما هو دين الملك وما حكمة انتهاء الأية بفوق كل ذي علم عليم وما هي صلة ارتباط العلم بمعنى الأية المجمل وهل المقصود هنا هو العلم الرباني كمافي سورة الكهف و اتيناه من لدنا علما مع كل التقدير لفضيلتكم
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

السائل الكريم حفظك الله تعالى: قال الإمام القرطبي في تفسيره (9/236): [ قوله تعالى: {كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ} فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: {كِدْنا} معناه: صنعنا، عن ابن عباس. وقال القتبي: دبرنا. وقال ابن الأنباري: أردنا ]. دين الملك هو حكم الملك وقوانينه، قال الفخر الرازي رحمه الله تعالى في تفسيره (18/486): [ثم قال تعالى: {ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ} والمعنى: أنه كان حكم الملك في السارق أن يضرب ويغرم ضعفي ما سرق، فما كان يوسف قادرا على حبس أخيه عند نفسه بناء على دين الملك وحكمه، إلا أنه تعالى كاد له ما جرى على لسان إخوته أن جزاء السارق هو الاسترقاق فقد بينا أن هذا الكلام توسل به إلى أخذ أخيه وحبسه عند نفسه.. واعلم أن هذه الآية تدل على أن العلم أشرف المقامات وأعلى الدرجات، لأنه تعالى لما هدى يوسف إلى هذه الحيلة والفكرة مدحه لأجل ذلك فقال: نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وأيضاً وصف إبراهيم عليه السلام بقوله: {نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ} [الأنعام: 83] عند إيراده ذكر دلائل التوحيد والبراءة عن إلهية الشمس والقمر والكواكب ووصف ها هنا يوسف أيضاً بقوله: {نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ} لما هداه إلى هذه الحيلة وكم بين المرتبتين من التفاوت. ثم قال تعالى: وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ والمعنى أن إخوة يوسف عليه السلام كانوا علماء فضلاء، إلا أن يوسف كان زائداً عليهم في العلم]. هذا كلام الفخر الرازي وفيه جواب على جميع ما وقع السؤال عنه. والله تعالى أعلم.
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 9/7/2014
  Previous (6)   Next (8)  
 8 7 6 5 4 3 2 1