Assalaam alykum shk fihadihi suuratilkarimma min hadhilayatisumbulaatin hudhrun wa ukhraa yaabisaatin maana u hadhil ayati yaaani ukhraayaabisatin yaaakuluhu ATINI TAFSIIR HADIHIL AYATIL KARIIMA
السلام عليكم
في هذه السورة الكريمة من هذه الآية { سُنْبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ }.
ما معنى هذه الآيات يعني (يأكلنه أخرى يابسات) أعطيني تفسير هذه الآيات الكريمة.
|
يظهر أنك لم تقرأ الآية بصورة صحيحة، إذ ليس في الآية "يأكلهن" بالنسبة للسنبلات، ونص الآية 43 من سورة يوسف هو {وَقَالَ ٱلْمَلِكُ إِنِّيۤ أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يٰأَيُّهَا ٱلْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ} ، فيظهر مما تقدم أن ملك مصر قال: إني أرى في المنام سبع بقرات سمان يأكلهن سبع من البقر عجاف، وأنه رأى سبع سنبلات خضر في منامه وسبعاً أخر من السنبل يابسات، وطلب من أشراف رجاله وأصحابه أن يفسروا له هذا المنام. |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 5/11/2009 |
بالنسبة لتأويل رؤيا الملك عن سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف بقوله تزرعون سبع سنين دأبا وعن سبع سنبلات وأخر يابسات بقوله ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن الا قليلا مما تحصنون. وبهذا يكون قد انتهى في تفسير الرؤيا والسؤال فلما أتى بقوله { ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ } [يوسف:49] فما هو السبب وراء هذا القول. |
أخي الكريم: السبب وراء هذا القول هو ليثبت أنه كان نبياً يوحى إليه. قال الإمام الفخر الرازي في تفسيره (9/53):
[قال المفسرون: السبعة المتقدمة سنو الخصب وكثرة النعم، والسبعة الثانية سنو القحط والقلة وهي معلومة من الرؤيا، وأما حال هذه السنة فلم يحصل في ذلك المنام شيء يدل عليه، بل حصل ذلك من الوحي، فكأنه عليه السلام ذكر أنه يحصل بعد السبعة المخصبة والسبعة المجدبة سنة مباركة كثيرة الخير والنعم، وعن قتادة: زاده الله علم سنة.
فإن قيل: لما كانت العجاف سبعاً دل ذلك على أن السنين المجدبة لا تزيد على هذا العدد، ومن المعلوم أن الحاصل بعد انقضاء القحط هو الخصب وكان هذا أيضاً من مدلولات المنام، فلم قلتم إنه حصل بالوحي والإلهام؟
قلنا: هب أن تبدل القحط بالخصب معلوم من المنام، أما تفصيل الحال فيه، وهو قوله: {فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49] لا يُعْلَمُ إلا بالوحي.
والله تعالى أعلم. |
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 10/4/2010 |
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الدكتور أرجو منكم توضيح المقصود من قول امرأت العزيز الآن حصحص الحق. |
حين رجع الرسول إلى الملك من عند يوسف برسالته، دعا الملك النسوة اللاتي قطّعن أيديهن وامرأة العزيز وسألهن: ما كان أمركن وما كان شأنكن إذ راودتن يوسف عن نفسه، فأجبنه فقلن: حاشَ لله ما علمنا عليه من سوء، وقالت امرأة العزيز: الآن تَبَيَّن الحق وانكشف وظهر: أنا راودته عن نفسه وأن يوسف كان صادقًا حين قال: هي راودتني عن نفسي. |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 5/14/2008 |
هل يصح ان نقول
في تفسير قول الله تعالى
{ ذٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِٱلْغَيْبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ ٱلْخَائِنِينَ } [يوسف: 52]
اي ليعلم يوسف اني لم استخدم معه اساليب الخيانه الملتوية
من تغييب عقله اما بالسحر او بالخمر وانتزع ما اريد منه بدون ان يكون حاضر العقل
وانما طلبت منه وهو حاضر العقل والذهن
هل يصح هذا القول
افيدونا جزاكم الله خيرا
|
السائل الكريم حفظه الله تعالى: الذي جاء في تفسير القرطبي مثلاً في تفسير هذه الآية الكريمة هو قوله رحمه الله تعالى هناك:
[قوله تعالى: {ذٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِٱلْغَيْبِ} اخْتُلِفَ فيمن قاله، فقيل: هو من قول امرأة العزيز ، وهو متصل بقولها : {ٱلآنَ حَصْحَصَ ٱلْحَقُّ} أي أقررت بالصدق ليعلم أني لم أخنه بالغيب، أي بالكذب عليه، ولم أذكره بسوء وهو غائب، بل صدقت وحِدْتُ عن الخيانة، ثم قالت: {وَمَآ أُبَرِّىءُ نَفْسِيۤ} بل أنا راودته، وعلى هذا هي كانت مقرة بالصانع، ولهذا قالت: {إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
وقيل: هو من قول يوسف عليه السلام، أي قال يوسف: ذلك الأمر الذي فعلته من رد الرسول {لِيَعْلَمَ} العزيز {أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِٱلْغَيْبِ} قاله الحسن وقتادة وغيرهما.
ومعنى {بِٱلْغَيْبِ} وهو غائب].
فربما يكون تفسير معنى الغيب بالسحر أو الخمر بعيداً غير مستساغ. |
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 8/14/2011 |
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته بارك الله فيكم يا فضيلة الدكتور ارجو ان توضح لي ما جاء في قوله تعالى في الآية 53 من سورة يوسف على لسان من اجرى الله سبحانه وتعالى هذا الكلام هل هو على لسان يوسف ام على لسان زوجة العزيز |
اختلف المفسرون في ذلك فقال بعضهم: القائل هو يوسف صلوات الله عليه، وهو قول ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والضحاك، والحسن، وقتادة، والسدي، والطبري، وابن أبي حاتم الرازي، والزمخشري، والرازي ، والقشيري، والطبرسي وغيرهم. وذهب آخرون إلى أنه من قول امرأة العزيز وهو قول ابن كثير، قال: "وهذا هو القول الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام، وقد حكاه الماوردي في تفسيره وانتدب لنصره أبو العباس ابن تيمية رحمه الله فأفرده بتصنيف على حدة (وهو) أقوى وأظهر لأن سياق الكلام كله من كلام امرأة العزيز بحضرة الملك ولم يكن يوسف عليه السلام عندهم، بل بعد ذلك أحضره الملك"، والله أعلم.
|
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 4/10/2008 |