السورة
الآية
اسأل هنا

 
السورة يوسف رقم الآية 98
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يقول الكثير من الشيوخ ان الله يحب عبده ان يدعوه و يلجأ اليه دون وسيط و هذا افضل فلماذا لم يقل سيدنا يعقوب لبنيه استغفروا ربكم لذنوبكم انه الغفور الرحيم و معنى انه قال سوف استغفر لكم ربي انه يجوز التوسط لله بدليل ان الرسول عليه الصلاة و السلام سوف يشفع فينا يوم القيامة ان شاء الله و جزاكم الله كل الخير (يوسف 98)
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

إن سيدنا يعقوب عليه السلام لم يقل لبنيه استغفروا ربكم لذنوبكم دلالة لهم على عظم جنايتهم التي ارتكبوها في حق أنفسهم وحق أخيهم يوسف عليه السلام، وأنهم بهذه الجناية العظيمة قد ارتكبوا إثما وذنبا كبيرا وأن مغفرة الذنوب إنما تكون بصادق الإيمان وصالح الأعمال ومع ذلك وعدهم شفقة منه ورحمة أن يطلب لهم المغفرة من ربه الكريم الودود الغفور الرحيم وذلك بما اختصه الله تعالى به من نعمة النبوة والرسالة ورجاء قبول شفاعة الشافعين وعفوه عن المذنبين بدعاء المخبتين.
كشفاعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لأمته يوم القيامة تحقيقا لمعنى رأفته ورحمته كذلك بالمؤمنين ذلك الذي يدل عليه قوله: {لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: 128]، والله تعالى أعلم.
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 6/14/2010
السورة يوسف رقم الآية 99
السؤال
السؤال مش بسوره الفاتحه كنت بدي اعرف في ايه بالقران ادخلو مصر آمنين مصر هنا المقصود فيها جمهوريه مصر ؟؟؟ شكرا والله يجزيك الخير
الجواب

لغوي

-

مأثور

الآية في سورة يوسف وهي: {وَقَالَ ٱدْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف:99]، والمقصود بها مصر المعروفة، وقد تختلف حدودها بين زمن وآخر، والله أعلم.

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 10/16/2007
السورة يوسف رقم الآية 101
السؤال
اريد الايات التي تذكر توسل الانبياء باسماء الله وصفاته
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

أخي الكريم من تلك الآيات كما يظهر: قول الله تعالى في قصة سيدنا يوسف عليه السلام: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ ٱلْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ ٱلأَحَادِيثِ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي ٱلدُّنُيَا وَٱلآخِرَةِ تَوَفَّنِى مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِٱلصَّالِحِينَ} [يوسف: 101]. وقوله تعالى {وَللَّهِ ٱلأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]، وخير من عمل بها الأنبياء وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتتبع الآيات واستقصائها وجمعها يحتاج لجهد كبير وتفرّغ، فعليك أن تقرأ كتاب الله تعالى لتستخرج منها تلك الآيات، ولعلنا نتفرغ مستقبلاً لجمع ذلك، وفقنا الله وإياك لما تحبه وترضاه. والله تعالى أعلم.
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 12/19/2010
السورة يوسف رقم الآية 108
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى حظرت المفسر بشار عواد معروف المحترم عندى سوال وهذا تقريبا سنة ونص عندى هذا السؤال وما اعرف المعنى الصحيح وما اقدر احل سوالى ابنفسى اريد اعرف هل يوجد حديث صحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم عن معنى سبحان الله؟؟؟ ام لا؟؟؟اذا يوجد اريد اعرف الحديث واذا لم يوجد اريد اعرف من فسر ها هذه الكلمة بعد النبى صلى الله عليه وسلم؟؟ وهل الكلام صحيح ام لا؟؟؟ لان انى تعبت بمعنى هذه الكلمة كل مرة اشوف فى الانترنيت من المواقع كل مرة بمعنى مرة يقولون تنزيه ومرات يقولون تعظيم ومرات يقولون تمجيد ومرات يقولون صلى واللى انى اعرف هذه الكلمات مختلفين فى المعنى ومو مرادفين لبعض واريد ايضا اتاكد من حضرتك هل قبل الاسلام فى زمن الجاهلية زمن الاصنام كانوا يقولون سبحان العزى واللات ام لا لان انى سمعت هيجى من واحد صديقى ؟؟ويا ترى واذا الكلام صحيح هل معنى سبحان ابزمانهم ابذاك الوقت نفس المعنى اللى نحن نقولون هسه ويا حضرت المفسر ارجو منك ان تجاوبونى على اميلى وانى منتظر جوابك لان انى محتاجك وجزاك الله الف الف الف خيرا والفردوس الاعلى اخوك العراقى الحزين احمد
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

لا يوجد حديث صحيح في معنى "سبحان الله"، لكن ثبت في العديد من الأحاديث فضل قول المسلم "سبحان الله" وتكرارها، وهي في صحيحي البخاري ومسلم، أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى. وسبحان أصله مصدر نحو غفران، وأصح ما قيل فيه هو بمعنى التنزيه والتقديس والعلو والتعظيم والتبرئة له مما يقول فيه المشركون من أنّ له من خلقه شريكًا، أو أن له صاحبة وولدًا، وهو الذي عليه أكثر المفسّرين واللغويين، منهم أبو جعفر الطبري، والراغب الأصفهاني، وابن الأثير، وأبو الثناء الآلوسي وغيرهم، ثم قد يستعمل في معانٍ متقاربة حسب موقع اللفظة. ولم يثبت في حديث أو خبر صحيح أن العرب في الجاهلية كانوا يقولون: سبحان اللاّت أو العُزّى، لكن لفظة "سبحان" معروفة في كلام العرب قبل الإسلام، وهي تستعمل ضمن ما كانت تستعمل للتنزيه أيضًا، والله أعلم.
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 3/31/2009
  Previous (7)   Next (9)  
 8 7 6 5 4 3 2 1