| هل اسم العزيز يختلف معناه من آية الى آية؟ او ان معناه ثابت في جميع المواقع التي يأتي بها في القرآن الكريم؟ |
| العزيز من أسماء الله الحسنى، وهو الذي يُقْهِرُ ولا يُقْهَر، هكذا جاء في عشرات الآيات الكريمات، وجاء في سورة يوسف بمعنى حاكم مصر {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي ٱلْمَدِينَةِ ٱمْرَأَةُ ٱلْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} [الآية:30]، {قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ للَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوۤءٍ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ ٱلْعَزِيزِ ٱلآنَ حَصْحَصَ ٱلْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدْتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ ٱلصَّادِقِينَ} [الآية:51]، {قَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ} [الآية:78]، {فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا ٱلْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ ٱللَّهَ يَجْزِي ٱلْمُتَصَدِّقِينَ} [الآية:88]، وما عدا ذلك فالمعنى هو الأول والله أعلم. |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 11/4/2009 |
| لماذا قال الله تعالى { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي ٱلْمَدِينَةِ} و لم يقل و قالت نسوة في المدينة؟ جزاك الله خيرا |
| قال سبحانه وتعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي ٱلْمَدِينَةِ} ولم يقل: وقالت نسوة في المدينة. لأن المعنى: وقال فريق من النسوة، وفيه دلالة على أنهن كانوا فريقا وليس مجرد جماعة من النسوة وبذلك فالقول مسند إلى الفريق وهو الفاعل المقدر في المعنى والله تعالى أعلم. |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 5/23/2010 |
| السلام عليكم
أرجو التكرم ببيان المقصود بقوله تعالى: ذلكما في سورة يوسف الآية 37 عند قوله { ذٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيۤ}؛ ما المشار إليه ؟ وما تخريج ما في الكلمة المشار إليها ذلكما ؟
جزاكم الله خيرا
|
| المشار إليه في قوله تعالى: {ذٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيۤ} [يوسف: 37] هو التأويل والبيان والإنباء عن حقيقة الطعام الذي يؤتى به ويرزقه من دخل مع يوسف عليه السلام السجن من أصحابه حيث قال تعالى {قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا} [يوسف: 37] وبيان أن ذلكما الإنباء العظيم والتأويل المبين للطعام هو مما علمه ربه الكريم، وهو دليل لهما على صدقه ووجوب التصديق به فيما يدعوهم إليه من التوحيد وعدم الشرك بالله تعالى لأنه لم ينبئهم بالظن ولا بما يخالف الحقيقة والواقع شأن المهتدين من رب العالمين وهو كذلك إقرار منه بفضل الله تعالى عليه بنعمة العلم والتربية، التي حباه الله تعالى بها، وأظهر له أماراتها وبراهينها منذ حداثة سنه فيما رآه في منامه من الكواكب الأحد عشر والشمس والقمر من السجود له وما كان من تحذير أبيه يعقوب عليه السلام له بعدم قصه رؤياه على إخوته هذا الذي جاء ذكره في صدر هذه الآيات من سورة يوسف، والله ذو الفضل العظيم. |
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 6/8/2010 |
| ماتفسير { مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَآءً سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمْ مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} يوسف:40 |
| هذا خطاب يوسف للفتيين اللذين دخلا معه السجن، لأن أحدهما كان مشركًا فدعاه بهذا القول إلى الإسلام وترك عبادة الأوثان، فقال لهما: يا رفيقيَّ في السجن: هل عبادة أرباب كثيرين متفرقين لا ينفعون ولا يضرون خير لكما ولغيركما، أم عبادة الله الواحد القهار الذي له ملك السموات والأرض وبيده كل شيء. ثم بيّن لهما أن ما يعبدونه ويسمونه آلهة إنما هي من اختراعهم وتسمية من تلقاء أنفسهم توارثها خلق من سلف ليس لها مستند من عقل ولا وحي سماوي، وأن هذه الأرباب سواء أكانت من البشر أم من غيرهم ليست من الربوبية من شيء، إذ ليس لها قوة ولا إرادة، أما الربوبية الحقة فلا تكون إلا لله الواحد القهار حيث أمر سبحانه ألا تعبدوا سواه، ولكن أكثر الناس لا يدركون ما هم عليه من جهل وضلالة. |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 8/12/2009 |
| السوال هو ورد الرقم سبعه في كثير المواقع مثلا الطواف 7
السعي 7
سبع بقرات سمان سبع سنابل
ايام الاسبوع 7
خلق الله الارض في سته ايام ثم استوى على العرش في اليوم السابع
ارجو تفسير ماذا يعنى الرقم سبعه |
| علم ذلك عند الله تعالى، على أنَّ الرقم«سبعة» من الأرقام التامة، وكذلك مضاعفاته مثل «سبعون» و«سبع مئة»، والعرب تستعمل ذلك لإظهار التمام، والله تعالى أعلم. |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 3/12/2009 |
