| ما سبب نزول الاية {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ} |
| السائل الكريم حفظك الله تعالى: قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية (9/148): [ {وشهد شاهد من أهلها} لأنهما لما تعارضا في القول احتاج الملك إلى شاهد ليعلم الصادق من الكاذب فشهد شاهد من أهلها أي حكم حاكم من أهلها لأنه حكم منه وليس بشهادة، وقد اختلف في هذا الشاهد على أقوال أربعة: الأول - أنه طفل في المهد تكلم قال السهيلي: وهو الصحيح للحديث الوارد فيه عن النبي صلى الله عليه و سلم وهو قوله: [لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة] وذكر فيهم شاهد يوسف ...، فهذا القول الثاني، أن الشاهد قد القميص رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد وهو مجاز صحيح من جهة اللغة فإن لسان الحال أبلغ من لسان المقال ... إلا أن قول الله تعالى بعد (من أهلها) يبطل أن يكون القميص، الثالث: أنه خلق من خلق الله تعالى ليس بإنسي ولا بجني قاله مجاهد أيضا وهذا يرده قوله تعالى: (من أهلها) الرابع: أنه رجل حكيم ذو عقل كان الوزير يستشيره في أموره وكان من جملة أهل المرأة وكان مع زوجها فقال: قد سمعت الاستدبار والجلبة من رواء الباب وشق القميص فلا يدري أيكما كان قدام صاحبه فإن كان شق القميص من قدامه فأنت صادقة وإن كان من خلفه فهو صادق فنظروا إلى القميص فإذا هو مشقوق من خلف هذا قول الحسن وعكرمة وقتادة و الضحاك ومجاهد أيضاً والسدي قال السدي: كان ابن عمها وروي عن ابن عباس وهو الصحيح في الباب والله أعلم]. |
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 5/21/2015 |
| أخي الكريم: اختلف المفسرون من السلف والخلف في هذا الشاهد، فبعضهم قال: إنه رجل كبير، وبعضهم قال: كان ذلك الرجل من خواص الملك ، وقال بعضهم: كان طفلاً رضيعاً ووقع ذلك معجزة لسيدنا يوسف عليه السلام، فإن ثبت هذا الحديث ـ أي حديث الطفل ـ فهو الصواب في تعيين هذا الشاهد .
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية الكريمة (2/624) :
[وقد اختلفوا في هذا الشاهد: هل هو صغير أو كبير؟ على قولين لعلماء السلف فقال عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ } [يوسف: 26] قال ذو لحية، وقال الثوري عن جابر عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس: كان من خاصة الملك، وكذا قال مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة والسدي ومحمد بن إسحاق وغيرهم: إنه كان رجلاً وقال زيد بن أسلم والسُّدِّي: كان ابن عمها، وقال ابن عباس: كان من خاصة الملك وقد ذكر ابن إسحاق أن زليخا كانت بنت أخت الملك الريان بن الوليد.
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ} قال: كان صبياً في المهد وكذا روي عن أبي هريرة وهلال بن يساف والحسن وسعيد بن جبير والضحاك بن مزاحم أنه كان صبيا في الدار واختاره ابن جرير: وقد ورد فيه حديث مرفوع فقال ابن جرير: حدثنا الحسن بن محمد حدثنا عفان حدثنا حماد هو ابن سلمة أخبرني عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( تكلم أربعة وهم صغار) فذكر فيهم شاهد يوسف].
أقول: وحديث الصبي رواه عدة: فرواه الحاكم في المستدرك (2/595) من حديث أبي هريرة مرفوعاً: ( لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى بن مريم، وشاهد يوسف، وصاحب جريج، وابن ماشطة بنت فرعون). وصححه الحكم ووافقه الذهبي، ورواه أحمد في المسند عن ابن عباس رضي الله عنهما وحسنه بعضهم كما في جمع الزوائد (8/145)، وروى ابن حبان الحديث في صحيحه (14/411) الحديث أن الذين تكلموا في المهد ثلاثة ولم يذكر منهم شاهد سيدنا يوسف عليه السلام، ولا يعتبر هذا من زيادات الثقات بل هو اضطراب في الحديث، ولذلك لم نتحقق من ثبوته. فهذا ما ورد في الشاهد والخلاصة أن هناك شاهد من البشر شهد بصدق سيدنا يوسف عليه السلام وظاهر النص أنه رجل عاقل مقبول الشهادة عندهم، وما جاء في الأحاديث لم يصح.
والله تعالى أعلم.
|
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 1/5/2011 |
| من الذي قال: {إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [يوسف:27]
|
| قائل ذلك هو عزيز مصر، والله أعلم. |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 9/16/2009 |
| الصواب : {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} وهي قطعة من الآية [28] من سورة يوسف، قال تعالى: {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}.
والكيد: هو الصنيع الناشيء من الاحتيال والمكر، قال الإمام الآلوسي: "ولعظم كيد النساء اتخذهن إبليس عليه اللعنة وسائل لإغواء من صعب عليه إغواؤه".
|
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 3/2/2008 |
| كم مرة نودي يوسف عليه السلام في سورة يوسف وبأي وصف كان؟ |
| نودي يوسف عليه الصلاة والسلام في موضعين من سورة يوسف في الآية 29 والآية 46، ولا ندري ما المقصود بأي وصف كان.
|
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 10/24/2010 |
