الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0114
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليك سؤالي يا فضيله المفتي والرجاء سرعه الرد عليه لاهمية الموضوع حتى لا يرتكب المحرمات
لي صديقه متزوجه منذ حوالي 18 سنه ومعها من الاولا ثلاث حدثت مشاكل بينها وبين زوجها مره فطلقها طلقه وحدثت مشاكل مره اخرى فطلقها طلقه اخرى وبعد هذا عاشا سويا لا توجد مشاكل بينها وفي يوم امس حدث شئ بسيط لا يستدعي الطلاق وفجأة قال لزوجته لك عندي مفاجأة ورمى عليها يمين الطلاق ثلاث مرات متتاليه انت طالق انت طالق انت طالق فهل ستكون هذه طلقه التفريق ام ماذا افيدوني افادكم الله.
مع العلم انها الى الان توجد في بيت زوجها
الجواب
كل لفظ بالطلاق يحتاج إلى مناقشة الزوج لبيان الحكم، سواء من مفتٍ أو قاضٍ شرعي، ولذا لا يمكن الإجابة على السؤال وعلى السائل مراجعة المفتي، وأشير أن بقاءها في بيتها حق شرعي حتى لو وقعت الطلقة الثالثة فمن حقها البقاء أثناء العدة والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0139
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله... انا متزوج من مغربيه وعندي ولد منها وهي بالمغرب وبدي اطلقها غيابي كيف الاجراءت بتكون والمتاخر الف دينار بقدر اقسطو؟ وشكرا
الجواب
اتق الله في نفسك وزوجك وولدك، وفكر في ولدك الذي لا يعادله مال، وأن من تريد طلاقها هي أمه، والله تعالى يقول {وَلاَ تَنسَوُاْ ٱلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 237] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يَفْرَكْ مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر، أو قال [غيره]) رواه مسلم. والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0144
السؤال
انا مخطوبة لانسان مطلق وقد طلق زوجتة ثلاث مرات متفرقات وكانت برغبتها هي وجميعها لاسباب تافهه وانجب منها طفلا بعد الطلقة الاولى وهولم يسترح معها نتيجة تصرفاتها الطائشة وتزوجت من شخص اخر ثم طلقها وهي الان تريد ان تعود لخطيبي وهو متحيرلانه متمسك بي انا حيث احس معي بالراحة وانا ايضا ولكنه يريد ابنه الذي حرمته منه حتي يكون كرت لها تضغط به عليه فهو الان ما بين نارين الانسانة التي احس معها بالراحه وابنه الذي لم يستطع رؤيته لانه في حضانة امه ماذا انا افعل اتركه حتي يعود لابنه ام اظل معه؟
الجواب
ما ورد في السؤال هو وجهة نظرك، وما يعبر عن احاسيسك ومشاعرك نحو خطيبك، وثقتك بكل كلمة قالها عن مطلقته، ولذا فعليك استشارة اهلك ليتحروا عن الحقيقة، ثم الاستخارة، وأنت تتحملين بعد ذلك نتيجة اختيارك والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0146
السؤال
اخي متزوج منذ ثلاث سنوات من امرأة اكبر منه بتسع سنوات ولديه ابنتان ويوجد بينهما خلافات كبيرة جدا بسبب تدخل اهلها الدائم بحياتهم الشخصية وكما انها تخبر الجميع بما يحدث من امور خاصة بينهما عدا عن عنادها ومخالفة رأيه
وهو الان يريد ان يطلقها الا انه لا توجد لديه قدرة ماديه على اعطائها مؤخرها ونفقتها هي وبناتها حيث ان راتبه 700 ديناراً يدفع قسطاً شهرياً للبنك 90 دينار وقسطاً للسياره 100 دينار سُرقت منه وايجار المنزل 150 دينار وملتزم بجمعية 150 دينار ومصروف كهرباء ومياه ما يقارب 90 دينار عدا عن مصروفه الشخصي وطبيعة عمله من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 11 مساءا ولا يوجد معه تأمين صحي ( يعمل طبيع لدى مطبعة )
الجواب
العلاقة بين الزوجين شخصية وخاصة، ولكن من خلال السؤال يظهر صعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، والعلاقة الزوجية والأسرية، ولذا فهما احوج ما يكون إلى ما يساعدهما على التفاهم والتعاون، والاصلاح، ويمكنهما الاستعانة إن ارادا اصلاحا بأهل الدين والصلاح والخبره، والا فيمكن للزوج مراجعة الافتاء العام لمساعدته على ما يعيد للأسرة الثقة والطمأنينة والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0148
السؤال
هل اجاز الاسلام المحلل لنا ؟ او هل من المعقول ان اقبل ان ارجع زوجتى مرة اخرى بعد ما تزوجها غيرى وتلذذ بها؟ موقف الديانات الأخرى من هذة الاية لانهم ياخذونها عيبا على الاسلام
الجواب
لم يجز الاسلام التحليل بل ذم المحلل والمحلل له فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الا اخبركم بالتيس المستعار؟) قالوا: بلى يا رسول الله قال: (هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له) اخرجه احمد والترمذي والنسائي.
أما بالنسبة للمرأة فتتزوج بزوج آخر زواجا شرعيا يذوق كل منهما عسيلة الآخر، وذلك بعد أن يطلقها الزوج الأول طلاقا بائنا بينونة كبرى فتصبح أجنبية عنه قال تعالى: {ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّآ آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ} [البقرة: 229] فالزوج الأول اتاح له الإسلام ارجاع زوجته خلال العدة الشرعية بعد الطلقة الأولى والطلقة الثانية إن كانتا رجعيتين وحتى ان كانت البائنة بينونة صغرى فيمكنه ارجاع زوجته بعقد ومهر جديدين وبعد موافقتها لكن إذا تعذر التفاهم على استمرار الحياة الزوجية فوقعت طلقة ثالثة اي بائنة بينونة كبرى فلا تحل له ولا يحل لها الا أن تنكح زوجاً آخر ثم يموت عنها او يطلقها دون تواطئ على ذلك، والا كان ذلك زواج تحليل يأثم فاعله قال تعالى: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 230] وأتساءل الا يحاسب الانسان نفسه على فعله والزوج الأول غير مرغم على الزواج من طليقته بعد زواجها من آخر ثم طلاقها منه، كما انه إن رغب حتى في زواجها ورفضت هي الزواج منه فمن حقها ذلك، فالحكم الشرعي تأديب للطرفين بعد سلسلة من الخلافات والدخول في حياة جديدة كل منهما يمتلك حريته. أما بالنسبة للديانات الأخرى فالحكم مرحلي في هذا الموضوع كان يوافق حال كل امة في زمنها فاليهودية أباحت استئناف الحياة الزوجية بعد الطلاق ما لم تتزوج، فإن تزوجت حرمت عليه على التأبيد، كما ان القانون في الديانة اليهودية يجبر الزوج على طلاق زوجته ان لبثت معه عشر سنين، ولم تأته بذرية، كما يجبر على طلاق زوجته ان ثبتت عليها جريمة الفسق، حتى ولو غفر لها تلك الجريمة، أما المسيحية فتحرم الطلاق، وتحرم زواج المطلقين والمطلقات ففي انجيل متى 5: 31، 32 (قد قيل: من طلق امرأته فليدفع اليها كتاب طلاق، اما انا فأقول لكم: من طلق امرأته الا لعلة الزنى فقد جعلها زانية) ومن تزوج مطلقة فقد زنى، وفي انجيل مرقس 10: 11، 12 (من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها، وان طلقت المرأة زوجها وتزوجت بآخر، ارتكبت جريمة الزنى) بل إن المورن مورن يخالفون الكاثوليك والبروتستانت خلافاً حاداً.
وبعد فإن الشريعة الاسلامية ليست لأمة ولا لزمن وانما هي للعالمين لا يحدها زمان ولا مكان، وهي الرسالة الخاتمة تأخذ بالحسبان فطرة الإنسان وحاجته ومصلحته ومصلحة المجتمع والناس جميعاً، وتحافظ على كرامتهم، فالعلاقة بين الرجل والمرأة علاقة شرعية فالمرأة حليلة لا خليلة، وتقوم العلاقة على المودة والرحمة، وبالمعروف امساكا أو تسريحا، وبالاحسان في التعامل: ولا يضر الاسلام جهل من جهله فمن جهل شيئا عاداه، أو حكم عليه مسبقاً وبهواه، من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما ربك بظلام للعبيد {فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ} [يونس: 108]، والله تعالى أعلم.
 

 
 (5)  (7) (18)  
  10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  مزيد