الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00205 |
السؤال |
al slam 3lykom w r7mat allah w brkato ored an asal hal ygoz fe al rk3h el talth aw el rab3h bkdar akraa sorh sgerh hal hada 3ade am mkroh am la ygoz w shkran gzelan
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل هل يجوز في الركعة الثالثة أو الرابعة أن أقرأ سورة صغيرة، هل هذا عادي أم مكروه أو لا يجوز، وشكرا جزيلا. |
الجواب |
لا خلاف بين العلماء أن محل قراءة السورة بعد الفاتحة هو الركعتان الأولويات من صلاة الفرض، وحكم هذه القراءة سنة فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة، ويسمعنا الآية احياناً، ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب، وعليه فقراءة سورة صغيرة بعد الفاتحة في الركعة الثالثة أو الرابعة من صلاة الفرض مخالفة للسنة، بخلاف صلاة التطوع فتسن القراءة بعد الفاتحة في كل ركعة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00206 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماحكم القراءه من المصحف الالكتروني او ما يسمى بالمنير للامام بالصلوات الجهريه يوميا الفجر والمغرب والعشاء علما بان الماموم وخاصه الذي يكون خلف الامام من اليمين ينشغل بالتتبيع للامام لانه احيانا يخطيء في القراءه علما بانه يحمل الماجستير وهل تجوز الصلاه خلفه حيث انه عندما اختير اماما اختير ليؤم الناس ويقرا غيبا |
الجواب |
اختلف العلماء في حكم القراءة من المصحف في الصلاة فذهب الإمام أبو حنيفة إلى فساد الصلاة مطلقاً لأن حمل المصحف ووضعه عند الركوع ورفعه عند القيام، وتقليب أوراقه عمل كثير، وأن التلقي من المصحف شبيه بالتلقي من المعلم، فعلى التعليل الأول يجوز القراءة من المصحف الإلكتروني وعلى الثاني لا يجوز، وعليهما يجوز صلاة من يحفظ القرآن الكريم اذا قرأ من مصحف بدون حمل، لكن اطلاق النص يشير إلى أن الحافظ وغيره سواء، وذهب الصاحبان (أبو يوسف ومحمد) إلى كراهة القراءه من المصحف إن قصد التشبه بأهل الكتاب. وأما المالكية فكرهوا القراءة من المصحف في صلاة الفرض مطلقاً، وأما الشافعية: فأجازوا القراءة من المصحف، لأن القراءة عبادة، والنظر في المصحف عبادة أخرى، والعبادة الواحدة غير مفسدة، فكيف اذا انضمت إلى أخرى، لكنهم قالوا بالكراهة إذا قصد التشبه بأهل الكتاب، وأما الحنابلة فسئل أحمد عن القراءة من المصحف في صلاة الفريضة فقال: لم أسمع فيها شيئا، وعليه فعلى الإمام الخروج من الخلاف، والقراءة في الفرض غيبا، ابراء لذمته، وتأليفا لقلوب المأمومين، ودرءاً لاختلافهم، والأحوط للعبادة فيما عليه الإتباع والإتفاق والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00207 |
السؤال |
ما هو حكم تأخير الصلاه عمدا
|
الجواب |
تأخير الصلاة دون سبب مشروع حتى يخرج وقتها لا يجوز ومؤخرها آثم، والمتعمد أشد إثماً قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4 5] وقال تعالى: {إِنَّ ٱلصَّلَٰوةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰباً مَّوْقُوتاً} [النساء: 103] والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00208 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته لدي صديقتي مشكلة متمثلة في كونها تزاول الدروس الخصوصية بعد المداومة الدراسية والمشكلة تتمثل في كونها تجمع بين صلاة العصر والمغرب والعشاء فما هو الحل على الرغم من انها مجبرة على مزاولة الدروس الخصوصية لضعف في مستواها الدراسي ولا تستطيع ان تتوقف اثناء الحصة لاداء الصلاة لان الاستاذ سيطردها من الحصة كما انه لا يمكنها تغيير موعد الحصص لان الاستاذ لا يملك الوقت فهل هو جائز ان تقدم او تاخر في اوقات الصلاة وجزاكم الله كل خير على ما تبذلونه من مجهودات وجعلها الله في ميزان حسناتكم. |
الجواب |
يجب المحافظة على الصلاة في وقتها لقوله تعالى {إِنَّ ٱلصَّلَٰوةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰباً مَّوْقُوتاً} [النساء: 103] وقال تعالى {حَافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وٱلصَّلَٰوةِ ٱلْوُسْطَىٰ وَقُومُواْ للَّهِ قَٰنِتِينَ} [البقرة: 238] فالأمر بالمحافظة عليها بأدائها بوقتها والمداومة عليها ومن حق المسلم أن يأخذ الوقت الكافي لأداء صلاة الفريضة، فعلى الأستاذ إن كان مسلماً وعلى الطلاب أيضاً الإلتزام بما أمر الله تبارك وتعالى بأداء الصلاة في وقتها، والا يضيعوها، وإلا فهم لما سواها من الواجبات اضيع، لأنها عماد الدين وقوامه، وخير اعمال العباد قال تعالى {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً} [مريم: 59 60] ذكر ابن كثير في تفسيره ان عمر بن عبد العزيز قال حين قرأ آية من اضاعوا الصلاة: (لم تكن اضاعتهم تركها، ولكن اضاعوا الوقت، وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قيل له: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن) {ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ} {عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ} {عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ} فقال ابن مسعود رضي الله عنه: على مواقيتها، وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الذين هم عن صلاتهم ساهون قال: (هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، قلت وتأخير الصلاة عن وقتها يحتمل تركها بالكلية، ويحتمل صلاتها بعد وقتها شرعاً، أو تأخيرها عن أول الوقت). وعلى هذا فلا يجوز أنْ تقدم أو تؤخر في وقت الصلاة، وانما عليها الإلتزام والمحافظة على الصلاة في وقتها والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00209 |
السؤال |
السلام عليكم يا شيخ:
انا بدي اعرف ليش بس تروح علي صلاة بسبب النوم بخاف وبظل احكي ربنا غضبان علي وحتى اذا نمت وما صليت قيام بحس ربنا غضبان علي وبظل متنكدة وبظل استغفر بحس اني بغلط كتير واذا بغلط ما بكون الي عين ادعي ربنا والله بخاف |
الجواب |
الخوف المحمود هو الإعتدال والوسط فلماذا الخوف وانت تحافظين على الصلاة، ولا تفوتك إلا إذا كنت نائمة، وهو عذر مشروع فلا تكليف على النائم فعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حت يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي. وأما قيام الليل فسنه وليس بفرض، فإذا غلب النوم المسلم فالنوم أولى حتى لا يتكلم بما لا يعي، ولذا فالإفراط في الخوف مذموم خاصة وأنك تتصورين أن ترك الدعاء هو الأولى إذا لم تقومي الليل فاتتك صلاة بسبب النوم، والدعاء عبادة تشعر العبد بعبوديته لله سبحانه وحاجته له في السراء والضراء، وعلى أي حال قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] فدعاء الله للعاصي وللتقي وللمضطر فعفوه سبق غضبه، ورحمته وسعت كل شيء حتى طمع فيها إبليس اللعين والله تعالى أعلم. |
|
|
|