الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00149 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
كنت في الصغر أتهاون و أتكاسل في الصلاة . فكيف أعوض الصلوات الفائتة مع العلم ان عمري 27 عاما ولا اعرف كم صلاة وكم عام فاتني
|
الجواب |
بالنسبة للصلوات التي تهاونت او تكاسلت عنها قبل البلوغ فأنت غير مكلف بها فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال «رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل».
وأما ما فاتك بعد البلوغ فعليك القضاء، فسارع به حتى يغلب على ظنك أنك قد قضيت ما فاتك، ولك باهتمامك بصلاتك الأجر، كما لك الأجر والثواب بمسارعتك على أداء ما عليك من دين لله تعالى فيما فاتك من صلاة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وهو أكرم الأكرمين والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00150 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة المفتي .
1 . ما الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح ومتى تصبح صلاة الصبح قضاء.
2. هل تجوز الصلاة بدون السنن مع العلم اني أصل قضاء ما عليَّ من صلوات فائتة .
3 . هل عليَّ تعويض ما فاتني من صلاة في أيام العذر الشهري ام تعويض الصيام فقط ؟
|
الجواب |
معنى الصبح لغة الصباح. قال تعالى {وَٱلصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير18].
والفجر يعني واضح وهو انكشاف ظلمة الليل عن نور الصبح وهما فجران أحدهما مستطيل وهو الكاذب، والآخر المستطير المنتشر في الأفق وهو الصادق، وصلاة الصبح هي صلاة الفجر فلا فرق بينهما قال تعالى {وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [الإسراء78] أي صلاة الفجر، وقال تعالى {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ} [طه 130] أي صلاة الصبح.
وتصبح صلاة الصبح قضاء لمن فاتته الصلاة في وقتها وهو من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس فعن قتادة رضي الله عنه قال ذكروا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم نومهم عن الصلاة فقال « إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها» وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال سَرَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ عَرَّسْنَا فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى أَيْقَظَنَا حَرُّ الشَّمْسِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا يَقُومُ دَهِشًا إِلَى طَهُورِهِ قَالَ فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنْ يَسْكُنُوا، ثُمَّ ارْتَحَلْنَا، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتْ الشَّمْسُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ أَمَرَ بِلالا فَأَذَّنَ، ثُمَّ صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّيْنَا، فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نُعِيدُهَا فِي وَقْتِهَا مِنْ الْغَدِ قَالَ «أَيَنْهَاكُمْ رَبُّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ الرِّبَا وَيَقْبَلُهُ مِنْكُمْ»
أما بالنسبة للصلاة بدون السنن فتقديم القضاء أولى ولكن إن أمكن صلاة السنن الراتبة والقضاء فهو أفضل.
أما بالنسبة للصلاة أثناء الحيض فلا تقضى فعن عائشة رضي الله عنها قالت كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة، والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00151 |
السؤال |
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته احبك بالله ايها الشيخ اما بعد
أريد أن أسألك عن الخشوع في الصلاة فأنا عندما أصلي لا اخشع في الصلاة
فعندما يحدث معي اشعر باليأس وارغب بأن أعيد الصلاة ألف مرة
فأنا أرجوك ان ترد على سؤالي وبأسرع وقت
وجزاك الله كل خير
|
الجواب |
فإن الخشوع هيئة في النفس يظهر منها في الجوارح سكون وتواضع قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه «الخشوع في القلب، وان تلين كتفك للمرء المسلم، وان لا تلتفت في صلاتك» فالخشوع محله القلب فإذا خشع خشعت الجوارح كلها لخشوعه إذ هو مَلِكُها وعليه فالخضوع بالقلب والخشوع بالجوارح، قال عطاء هو ألا يعبث بشيء من جسده في الصلاة، فقد ابصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».
ونظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى شاب قد نكس رأسه فقال يا هذا «ارفع رأسك فإن الخشوع لا يزيد على ما في القلب»، وقال القرطبي وهذا هو الخشوع المحمود، لأن الخوف إذا سكن القلب أوجب خشوع الظاهر فلا يملك صاحبه دفعه، فتراه مطرقًا متأدبًا متذللًا، وقد كان السلف يجتهدون في ستر ما يظهر من ذلك. وقال مجاهد الخاشعون هم المؤمنون حقا. قال تعالى {قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون 1ـ 2] فلا بد من الخشوع في لحظة من لحظات الصلاة وإلا وجب اعادتها كمن يستغرق بالاشتغال ذهنيا أو عضليًا أثناء الصلاة بغيرها كالتفكير في شأن من شؤون حياته أو في مشكلة، أو يعبث بثوبه أو عضو من أعضائه، أو ينشغل بمراقبة غيره أو أي شيء أو فكر يصرفه عن الخشوع أثناء الصلاة إذ هو أول عمل يرفع من الناس وقد أحسن الشاعر بقوله:
ألا في الصلاة الخيرُ والفضل أجمع………لأن بها الآراب للرب تخضعً
وأول فرض مـن شريعـة ديننـا……....وآخر ما يبقى إذا الدينُ يرفعُ
فمـن قام للتكبـير لاقته رحمـة...........وكان كعبدٍ بابَ مولاه يقرعُ
وصار لرب العرش حين صلاته............نجيا فيا طوباه لو كان يخشع
فالصلاة أمانة، وهي آخر عروة من عرى الإسلام تنفض، وللعبد منها ما عقل والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00152 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يا سيادة المفتى ان السجاير تبطل الصلاة وجزاك الله كل خير |
الجواب |
إذا كان التدخين أثناء الصلاة فالصلاة باطلة وإلا فلا مع حرمة التدخين والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00153 |
السؤال |
أيام وأثناء الصلاة تراودني وسوسة مثل تخيل الصور لا اعني أتخيلها بل تخطر في ذهني حول الجنس مثلا فأتخيل صور مخجلة مما قد تبطل صلاتي انا أريد أن أؤمن حقا بالله ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأن أشعر بالسعادة في الإسلام التي افتقر إليها منذ زمن طويل أرجو ان تعطيني ردا في اقرب وقت ممكن وما الذي يجب علي أن أفعله فقد يئست وأنا خائف من عقاب الله تعالى الذي أصبحت لا أؤمن به
ينتابني البكاء عندما أفكر في هذه الأشياء ولكم مني جزيل الشكر
|
الجواب |
اثبتي على ايمانك بالحرص على طاعة الرحمن، ومخالفة النفس والشيطان قال تعالى على لسان امرأة العزيز: {إِنَّ ٱلنَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِٱلسُّوۤءِ} [يوسف:53] وقال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: {إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} [يوسف:5] وقال تعالى: {إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً} [الإسراء:53] فلا تخافي والله تعالى يطمئن بقوله: { إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفاً} [النساء:76] فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم قال تعالى: {وَإِماَّ يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف:200]. وقال تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} [فصلت:36].
وثقي وأنت في صلاتك انك بين يدي الله تعالى خالقك وواهبك الحياة وهاديك وحاميك، واحرصي على مصاحبة الصالحات قال تعالى: {ٱلأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67] وتجنبي ما يشغلك عن عمل بطاعة، أو قول طيب يقال أو يسمع والله تعالى أعلم.
|
|
|
|