|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00074 |
| السؤال |
| السلام عليكم سؤالي عن مكروهات الصلاة |
| الجواب |
مكرهات الصلاة:
1. ترك سنة من سنن الصلاة عمدًا.
2. تطويل القراءة في الركعة الثانية عن الأولى.
3. قراءة القرآن منكوسًا (أي بعكس ترتيبه).
4. العبث بيده بثوبه او بدنه او لحيته أو وضع يده على فمه أو تغطية انفه دون حاجة.
5. تشبيك الأصابع.
6. التخصر.
7. تغميض العينين دون سبب.
8. الالتفات دون حاجة.
9. رفع البصر إلى السماء دون سبب.
10. القيام على رجل واحدة. أو رفع رجل عن الأرض واعتماد على الأخرى الا لضرورة او عذر.
11. الصلاة بحضرة الطعام.
12. صلاة الحاقن ببول او حاقب بغائط، او حازق بريح ان وسع الوقت.
13. الصلاة عند مغالبة النوم.
14. البصاق أو التنخم في غير المسجد أمامه او عن يمينه، وفي المسجد من باب أولى.
15. التثاؤب.
16. يكره الاستناد الى جدار ونحوه دون حاجة.
17. عقص الشعر وتشمير الكم.
18. الاقعاء.
19. التربع بدون عذر.
20. افتراش الذراعين.
21. الصلاة في ثياب البذلة (التي يلبسها في بيته) والمهنة إن كان له غيرها.
22. الصلاة بثياب فيها تصاوير الحيوان او الإنسان.
23. الصلاة إلى صورة منصوبة او تمثال فوق رأسه او بين يديه او بمحاذاته يمنة او يسرة.
24. الصلاة إلى نار موقدة.
25. السدل في الصلاة بلا عذر. أي إرسال الثوب او الرداء على الكتفين بلا لبس معتاد وبدون ان يرد احد طرفيه على الكتف الآخر.
26. اشتمال الصّماء وهو ان يجلل جسده بالثوب لا يرفع منه جانبا ولا يبقي ما تخرج منه يده.
27. ترك اتخاذ السترة.
28. التزام مكان خاص من المسجد للصلاة فيه غير الإمام.
وهناك مكرهات أخرى لمذهب دون المذاهب الأخرى والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00075 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز لخطيب الجمعة ان يأذن ثم يخطب ثم يقيم ثم يصلي بالناس والسلام عليكم |
| الجواب |
هذا خلاف السنة ، فمن السنة ان يؤذن المؤذن بين يدي الخطيب إذا جلس على المنبر فعن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: " كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان عثمان رضي الله عنه وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء".
كما يبادر الخطيب بالنزول عن المنبر ليبلغ المحراب مع فراغ المؤذن من الإقامة مبالغة في تحقيق الموالاة ما أمكن بين الخطيب والصلاة وهذا عند الشافعية أما الحنابلة فينزل الخطيب عن المنبر عند قول المؤذن قد قامت الصلاة، ويستحب ان يكون حال صعود الخطيب على تؤدة، وإذا نزل يكون مسرعًا من غير عجلة مبالغة في الموالاة بين الخطبتين والصلاة. وعلى هذا لا يتحقق ما سبق ذكره إذا كان الخطيب والإمام والمؤذن شخصًا واحدًا والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00076 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
فات المصلي ركعتين مثلا في صلاة الجماعة ، فقام ليصلي ما فاته، فجاء رجل يريد أن يصلي معه جماعة، فهل يجوز ؟؟ وهل تبطل صلاة أحدهما ؟؟ |
| الجواب |
صلاة المقتدي باطلة عند الحنفية والمالكية وجائزة عند الشافعية والحنابلة وإن قال احمد رحمه الله تعالى في النفس منها شيء ولم يرد دليل من السنة فيما أعلم على اقتداء مصل بمأموم مسبوق سلم امامه فقام المأموم ليتم ما فاته، وإنما قام الحكم على ادلة اقتداء المتنفل بمتنفل والمفترض بمفترض او متنفل وبين الشافعية في المجموع للنووي ان الاقتداء يقع في الافعال الظاهرة، وذلك يكون مع اختلاف النية وبالقياس كما ورد في المغني لابن قدامة لأن الحاجة تدعو إلى نقل النية الى الامام فصلى كحالة الاستخلاف، وبيان الحاجة ان المنفرد اذا جاء قوم فاحرموا وراءه فان قطع الصلاة واخبر بحاله قبح، وكان مرتكبا للنهي بقوله تعالى: {وَلاَ تُبْطِلُوۤاْ أَعْمَالَكُمْ}[محمد:33] وان أتم الصلاة بهم ثم اخبرهم بفساد صلاتهم كان اقبح واشق، ولأن الانفراد احد حالتي عدم الامامة في الصلاة فجاز الانتقال منها الى الامامة كما لو كان مأموما وقياسهم ينتقض بحالة الاستخلاف.
وحيث ان المأموم لم ينو الامامة في ابتداء الصلاة، فلا يجوز الاقتداء به، لأنه يعدد الجماعات في المسجد الواحد، والتهاون في الحرص على الجماعة خلف الامام الراتب، والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00077 |
| السؤال |
السلام عليكم
انا شاب ملتزم بالصلاة واحفظ اجزاء من المصحف ومتزوج غير ان نفسي دائما أمارة بالسوء عندما اكون على النت لاأستطيع السيطرة على نفسي وادخل الى المواقع الاباحية بالساعات وبعدها اندم اشد الندم ولكني اعود مرات اخرى
ماحكم هذه الممارسات
هل يؤثر ذلك في الصلاة
هل يجوز لي ان اصلي امامًا بالناس
|
| الجواب |
| انت شاب فيك الخير ان شاء الله تعالى، وإن وهنت عزيمتك، وضعفت ارادتك لكنك تحس بالندم الذي يجب أن يدفعك إلى التوبة بمتابعة الندم على ضبط نفسك والسيطرة على رغباتك بالتوقف والإقلاع عن الدخول إلى المواقع الإباحية، والعزم على عدم العودة اليها مستقبلا ليكون الندم حقيقة وصدقا ومنسجما مع نفسك فاجتنب الحرام، والوقوع في الاثم وهو "ما حاك في النفس وكرهت ان يطلع عليه الناس" فالله سبحانه يراك فاحرص أن يراك في طاعة، وصلاتك صحيحة وكذلك إمامتك بالناس فكل من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته لغيره والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00078 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل صحيح بانه من صلى الفجر حاضر وجماعة لمدة 45 يوم متواصل لا يرد دعائة ؟
جزاكم الله كل الخير |
| الجواب |
لم يرد نص بذلك ولكن فضل صلاة الفجر عظيم، والمحافظة عليها في جماعة تضاعف الاجر قال تعالى:{أَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيلِ وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [الإسراء: 78] والمقصود بقرآن الفجر هو صلاة الصبح، وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل، وملائكة النهار في صلاة الصبح" يقول ابو هريرة: اقرأوا إن شئتم {وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} وفي قوله تعالى: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [السجدة:16] قال الضحاك: تجافي الجنب هو ان يصلي الرجل العشاء والصبح في جماعة. وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله". ومن كان هذا حاله فهو في امان الله تعالى وضمانه فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته، فانه من يطلبه من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم".
أما بالنسبة للدعاء فإن للمسلم دعوة مستجابة بعد صلاة كل فريضة فعن العرباص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من صلى فريضة، فله دعوة مستجابة، ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة" فالمؤمن يتوجه إلى الله تعالى بالدعاء الخالص المستجاب كما قال تعالى:{وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60] وقال تعالى:{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة:186] فالدعاء عبادة كما أن الصلاة عبادة وطريق رشاد إلى الجنة باذن الله تعالى عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من صلى البردين دخل الجنة" أي الفجر والعصر لأنها في بردي النهار أي طرفيه، والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|
