الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الهبة رقم الفتوى 0002
السؤال
السلام عليكم . انفقت من مال عملي لمدة 4 سنوات على زوجي وبيتي ونفسي وبرضا مني دون ان يشترط الزوج اخذ جزء من الراتب مقابل سماحه لي بالعمل وانفقت طول المدة على اساس التعاون واستمرار المعيشة ومساعدة الزوج على شراء ارض وبعد تسديد ثمنه وتملكه واصبح الزوج قادرا ماديا تم الطلاق لاسباب معينة . هل يجوز استرجاع مالي كله لان المعيشة توقفت والهدف من ذلك انتهى .. ام ليس لي الحق لاخذ هذا المال .. ارجو الافادة وشكرا
الجواب
لا يجوز الرجوع في هبتك، وليس لك فيها حق لقوله تعالى : {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} [النساء: 4] وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "العائد في هبته، كالعائد في قيئه" (متفق عليه) وأنت مأجورة لقوله تعالى: {إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} [الكهف: 30]، والله تعالى أعلم.
الموضوع افعال الصغار رقم الفتوى 0001
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عندما كنت صغيرة وعمري 10 او 11 سنة (لم ابلغ بعد)، مارس ابن عمي اللواط علي. مضى على هذه الحادثة 6 سنوات . انا الان حائرة وخائفة من ان اعاقب في الاخرة رغم توبتي ومحاولتي التقرب الى الله تعالى؟
هل اعاقب على المعاصي التي عملتها قبل البلوغ؟
كيفية التوبة النصوح؟
هذه هي اسئلتي والرجاء الاجابة عنها.
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
الجواب
من فضل الله تعالى على عباده عدم تكليف الصغير وبالتالي فمعفو عن معصيته فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر) [رواه احمد وابو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم] وفي رواية احمد وابو داود والحاكم عن عمر وعلي رضي الله عنهما (وعن الصبي حتى يحتلم) قال الزين العراقي وهو ظاهر في الصبي دون المجنون والنائم، لأنهما في حيز من ليس قابلا لصحة العبادة منهم لزوال الشعور، فالمرفوع عن الصبي قلم المؤاخذة لا قلم الثواب لقوله صلى الله عليه وآله وسلم للمرأة لما سألته: الهذا حج؟ قال: (نعم).
اما التوبة النصوح فلا بد من تحقق اركانها وهي: بالندم على المعصية، والاقلاع عنها في الحال، والعزم على عدم العودة لهذه المعصية في المستقبل، وهذه الاركان الثلاث إذا كانت المعصية في حق الله تعالى اما اذا كانت في حق العباد فلا بد من ركن رابع وهو التحلل من حق من اعتديت عليه والله تعالى اعلم.
الموضوع الكبائر رقم الفتوى 0001
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله موضوع العاده السريه هل فعلها حرام؟ فيوجد من يحاول ان يقصر من فعلها فلا يستطيع تركها اريد حلا لهذه المشكله وايضا اذا فعلتها مرتين او 3 بالاسبوع هل يجوز ذلك؟
الجواب
العادة السرية حرام عند الجمهور، وبالتالي الاصرار على فعلها يزيد في اثم فاعلها، ويشير إلى عدم تفكيره جديا بالتوبة والاقلاع عن هذه المعصية.
وانصح السائل بالمحافظة على الصلاة قال تعالى: {إِنَّ ٱلصَّلاَةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45] وأن يصاحب الصالحين، ويحرص على مخالطتهم واشغال نفسه بما ينفعه، ومن ذلك الصوم، وأن يتوجه إلى الحلال بالزواج والله تعالى اعلم.
الموضوع الكبائر رقم الفتوى 0002
السؤال
هل جماع رجل مع رجل يعتبر زنا
الجواب
يعتبر لواطاً وهو من كبائر الذنوب والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية -علاقات اسرية رقم الفتوى 0001
السؤال
انا اعيش عند زوجه ابي وانا لا احبها وهي تتعاملين بقسوة ودائما تجلب لي المشاكل وانا احب امي كثيرا وانا لا اعيش في نفس البلاد معي ارى امي كل اربع سنين تقريبا وانا اكره ابي لامع مشغول جدا في مكان عمله واريد مع العلم ان امي متزوجه ولكني احبها واود العيش معها باي طريقه او على الاقل ان اكون معها بنفس البلاد اود معرفه راي الشرع بذلك وشركاتها
ارجو الرد
الجواب
حرص الاسلام على مصلحة الصغير فجعل الحضانة للأم، ولكن حضانة أمك انتهت بزواجها لكن لا يسقط حقها في رؤيتك مرة في السنة على الأقل فقد جاء في قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم (36) لسنة 2010 في المادة (181) منه في الفقرة (ب) ما نصه، (اذا كان محل اقامة الولي الحاضن والمحضون خارج المملكة فللمحكمة تحديد او تعديل مكان وزمان وكيفية رؤية المحضون واستزارته واصطحابه مرة في السنة على الأقل ثم يحدد ذلك كله مع مراعاة سن المحضون وظروفه وبما يحقق مصلحته ومصلحة طرفي الدعوى على ان لا يمنع الحكم الصادر في هذه الدعوى صاحب الحق في رؤية المحضون واستزارته واصطحابه من ذلك في محل اقامة المحضون).
وبالتالي فبإمكان أمك أن تطلب رؤيتك، لأن ذلك من حقها، لكنك تعرف ظروف والدك، وتجهل ظروف أمك مع زوجها ولكل حقه، وحدوده.
ولذا أنصحك بمحاولة تغيير نظرتك وتحسينها مع زوجة والدك فهي كامك ومع والدك فأنت فلذة كبده، وهو الحريص على مصلحتك، والمكلف بنفقتك واقرب الناس اليك، والسبب في وجودك بعد الله تعالى، كما يمكنك التواصل مع امك بوسائل الاتصال الحديثة وبالصوت والصورة، وأن تعي أنها اختارت لها حياة مع زوجها، ولها ظروفها الخاصة، وربما أولاد أي أخوة لك لأمك، فأحبب حبيبك هونا ما... وابغض بغيضك هونا، لتعيش حياتك واقعا وحقيقة لا خيالاً وتصوراً حفظك الله سبحانه وهداك، ووفقك لما يحب ويرضى والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
 

 
 (764)  (766) (909)  
  770 769 768 767 766 765 764 763 762 761 760  مزيد