الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0002
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . كيف حالك يا شيخ. انا رجل متزوج وعندي خمس اطفال وحاليا ادرس واشتغل بكندا وكما نعلم بأن الأوضاع الأمنية والصحيه والتعليميه والمعيشية سيئة للغاية في بلدي ليبيا وذلك من القتل والخطف والنهب والاغتصاب ولا وجود لشرطة ولا لجيش وانني خائف على عائلتي من الأسباب التي ذكرتها وأريد أن اتقدم على الهجرة بكندا حتى تستقر الأمور في بلدي سؤالي هو من ضمن الأوراق المطلوبة للهجرة أن تكون لغتك الانجليزيه جيدة وانا لغتي ضعيفة نسبيا ويوجد مكان تدفع مبلغاً مالياً لتتحصل على هذه الورقه ونظرا لضيق الوقت والإقامة لعائلتي قربت على الانتهاء فإذا انتهت لا بد من مغادرة كندا فورا . هل يجوز أن ادفع هذا المبلغ . وشكرا جزيلا
الجواب
لا يجوز والله اعلم.
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0003
السؤال
عندما تكون اختى الصغيره تؤذينى وانا لا اقدر افعل لها شى ومع العلم هي عندها 12 عام
الجواب
قابلها بالكلمة الطيبة، وادفع بالتي هي أحسن لتعرف خطأها بنفسها وتتأدب وتلتزم فهي اختك الصغيرة ولك أجر الصبر ايضا والله تعالى اعلم.
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0004
السؤال
if you are desperate to go to one of those country gives asylum to refugees but in order to get that you need to lie and state somethings which never happened to you . So is it allowed to lie in such case or not keeping in mind that my country is not safe.

إذا كنت يائساً من الذهاب لإحدى الدول التي تمنح حق اللجوء للاجئين، ولكن للحصول على ذلك يجب الكذب واختلاق الأشياء التي لم تحدث أبداً. هل يسمح الكذب في مثل هذه الحالات أم لا؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن بلدي ليس مكان آمن.
الجواب
لا تكذب، فالمسلم لا يكذب، وأنت لا تدري عواقب الكذب عليك وعلى بلدك، والخير فيما يختاره الله عز وجل القائل في كتابه العزيز، {يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الصدق يهدي إلى البر، وأن البر يهدي إلى الجنة، وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وان الكذب يهدي إلى الفجور، وان الفجور يهدي إلى النار، وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا) [متفق عليه] وعن الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (دع ما يريبك الى ما لا يريبك، فان الصدق طمأنينة، والكذب ريبة) [رواه الترمذي وقال: حديث صحيح]. والله تعالى اعلم.
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0005
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته انا فتاة عمري 19 تعرفت على شاب في الفايسبوك و لقد بقينا على اتصال دائم... لم نتجاوز حدودنا احاول هدايته لايقاف التدخين و حتى يصلي الفجر حتى ان هذا الذي كان السبب ان تكلمت معه لانه شاب صريح حين اخبرني انه لا يصلي فحاولت هدايته و ما زلت... حاولت ان اوقف حديثي معه لكنني رجعت للكلام معه.... اعلم ان هذا لايجوز ان تتكلم فتاة مع اخر اجنبي... قل لي ماذا افعل علما اني لا استطيع ان اتوقف عن الحديث معه واذا فعلت احسست بضيق شديد واخبرك كذلك انه لم يطلب رؤيتي ونيته في ذلك الحلال افتني يا شيخ في موقفي هذا فانا فتاة ملتزمة وليست من عاداتي ان اربط العلاقات فبماذا تنصحني شكرا جزيلا لكم
الجواب
حديثك معه غير جائز حتى لو كانت الغاية حسنة، فالغاية لا تبرر الوسيلة، وإن كانت النية حسنة، فما يؤدي إلى الحرام فهو حرام إذ الاثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس، وما يشير اليه سؤالك فهو كذلك، لذا فعليك ان تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم وتستغفري وتقطعي الاتصال فوراً، فإن كان ظنك فيه خيراً سلك السبيل السوي إن كان في نيته الزواج مثلا، والله تعالى اعلم.
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0006
السؤال
قال الله سبحانه وتعالى اذا اراد الانسان ان يعفو الله عنه يعفو هو عن الناس فاذا عفوت عن جميع الناس وبالطبع اكيد انا لى اخطاء فالانسان ليس معصوم من الخطأ فسياخذون هم من حسناتى وانا اكون قد عفوت عنهم فى الدنيا فلن ااخذ من حسناتهم شيئ اذن ستقل حسناتى واصبح انا من خسرت اما اذا لم اعفو عنهم فى الدنيا سيكون لى حسنات عندهم
ااخذها وبالتالى ستذداد حسناتى ارجو التوضيح فالامر ملتبس على
وهل يعفو الانسان عن من اساء له وهناك خصومه بينهم دون ان يعتذر المسيئ او يطلب السماح او يبدى ندمه
الجواب
العفو عن الناس من أعظم اعمال الخير، فالعفو من صفات الله تعالى ومن صفات رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن صفات عباد الله الصالحين قال تعالى: {ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ} (سورة آل عمران: 134). والله سبحانه وتعالى يتولى جزاء العافين عن الناس قال تعالى: {وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّالِمِينَ} (سورة الشورى: 40) وعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان اجره على الله فليدخل الجنة فيقال: من ذا الذي اجره على الله؟ فيقوم العافون عن الناس يدخلون الجنة بغير حساب ذكره الماوردي، وقال ابن المبارك: كنت عند المنصور جالسا فأمر بقتل رجل، فقلت: يا أمير المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كان يوم القيامة نادى مناد بين يدي الله عز وجل من كانت له يد عند الله فليتقدم فلا يتقدم الا من عفا عن ذنب فأمر باطلاقه [الجامع لاحكام القرآن / للقرطبي 4/208]، فالعفو صفة المحسنين، كما ورد في حديث جبريل عليه السلام حين سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو بين صحابته عن الاسلام والايمان والاحسان فقال صلى الله عليه وآله وسلم عن الاحسان أن تعبد الله كانك تراه، فان لم تكن تراه فانه يراك، قال: صدقت [رواه مسلم]. فالمحسن من صح عقد توحيده، واحسن سياسة نفسه، واقبل على اداء فرائضه، وكفى المسلمين شره، وهذا بخلاف ما تضمنه السؤال من الوقوع في الظلم والاعتداء على حقوق الناس المادية والمعنوية مما يفسد صالح الأعمال، ويفوت على صاحبها اجرها ونفعها يوم القيامة فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من امتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فاذا فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم، فطرحت عليه ثم طرح في النار [رواه مسلم] فشتان بين محسن سابق بالخيرات يتقرب لله تعالى فيتعامل مع الناس لله وبالله ومع الله تعالى وبين مقتصد نفخ الشيطان في أنفه، وملأ الكبر قلبه وغرته الدنيا فظلم نفسه والله تعالى أعلم.
 

 
 (762)  (764) (909)  
  770 769 768 767 766 765 764 763 762 761 760  مزيد