الموضوع |
معاملات |
رقم الفتوى |
0127 |
السؤال |
هل بنك صفوة الاسلامي هو بنك إسلامي ومعاملاته اسلامية؟ أم كما يشاع الآن بأن معاملاته ربوية؟ |
الجواب |
نعم بنك صفوة اسلامي ويخضع للحاكمية في البنك المركزي الأردني كما أن للبنك هيئة رقابة شرعية وإذا كانت هناك اخطاء فلمجلس الافتاء والبحوث والدراسات الاسلامية النظر فيها لأن الموضوع يتعلق بمصلحة عامة كما ان البنك المركزي يراقب ويوجه والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
معاملات |
رقم الفتوى |
0128 |
السؤال |
فتاة حصلت على وظيفة في محل صرافة معروف بالأردن، هل يجوز العمل فيه؟ |
الجواب |
نعم يجوز لإن الصرافة تبديل عملة بعملة يتم فيها التقابض بالسعر الحالي أو التحويل لجهة أخرى كذلك والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية – بر الوالدين |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
انا كنت عاق الوالدين عاق في حكم الشرع ولاكنهم كانو راضين عني وهذا بسبب الدلال الزائد وعندما وافهم الاجل قمت باسترجاع الماضي فرأيت انني مقصره بحقهم كثيرا فماذا اعمل لاكفر عن اعمالي الصبيانيه وهل سيغفر الله لي ولا احسب في الاخره .... مع جزيل الشكر |
الجواب |
إذا كان ما ورد في السؤال وأنت صغيرة فلا حرج عليك لأنك لم تكوني مكلفة شرعاً ولكن إذا كنت بالغة فأنت آثمة، وعليك الاكثار من الاستغفار والدعاء لهما وبر من كانا يحبانه، وصلة الرحم، والصدقة عنهما والله غفور رحيم لمن تاب واناب إلى رحابه قبل أن تشرق الشمس من مغربها وقبل أن يغرغر الانسان، والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية – بر الوالدين |
رقم الفتوى |
0002 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
عندما كنت أبلغ من العمر ثلاث سنوات ذهبت أمي التي حملتني ( لأنها لا تستحق هدا الوصف) من البيت و تركتنا أنا و ثلاثة من إخوتي مع أبي.
قرر أبي أن يضع كل واحد منا عند أخواته أي عند عماتي وعاش هو لوحده وكان يزورنا وينفق علينا لكن عماتي عاملونا بخشونة وسوء.
عندما بلغت سن العاشرة و كنت أنا أصغر الأخوة تزوج أبي من امرأة دون أن يأخذ بخاطرنا أو حتى يخبرنا هده المرأة كانت لها بنت فأتت بها عند أبي لكن نحن بقينا عند عماتي كأننا يتامى والوالدين أحياء. مند هدا الحين تغير أبي عنا كثيراً فكان لا يصرف علينا كنت أنا ألبس لباس أخي الذي يكبرني و أخيطها بنفسي. عانينا المر في هده الحياة وأرجو أن الله يحتسبها لنا في الآخرة.
سؤالي ما حكم الآية وقضىٰ ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما.
لأننا لا نرى أنهما يستحقان هده المعاملة يتمونا عندما كنا صغارا أخواننا من الأب والأم عاملوهم بلطف وحب ونحن بكراهية لا توصف لماذا هدا الظلم في حقنا نحن فقط وليس في حق كل أبنائهم لأن كل واحد منهم أعاد الزواج مرة أخرى بعد الطلاق.
والله يا شيخنا إننا نخاف الله فيهم لكن هم لا وقد ضاق الصدر بما رحب.
|
الجواب |
رغم الظلم والقسوة والقطيعة التي تعرض لها الأولاد، والتي تجاوزت ما يخطر على بال فإن ما أمر الله عز وجل ببر الوالدين أمر واجب، ومخالفته حرام، إذ لا تقابل المعصية بمعصية، ولا يتولى العبد بنفسه العقوبة والجزاء، فالله سبحانه عليم خبير بصير وهو اعدل العادلين، ولا يضيع عنده مثقال ذرة من خير أو شر، وهو يعلم السر وأخفى، وعليم بذات الصدور، ولذا سارعوا إلى الصلة، والبر بما يمليه عليكم دينكم، واغلقوا الباب على الشيطان، لتطووا الصفحات السوداء، وتفتحوا للأمل والتفاؤل والرجاء، بمحاسن الأخلاق، فعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ثلاثة من مكارم الأخلاق عند الله: ان تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك) [رواه البخاري في الأدب] وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطِعَت رحمه وصلها) [رواه البخاري واللفظ له وابو داود والترمذي] وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال، ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله، اخبرني بفواضل الأعمال، فقال: (يا عقبة صل من قطعك، واعط من حرمك، وأعرض عمن ظلمك) وفي رواية (واعف عمن ظلمك) (رواه أحمد والحاكم)، وزاد (ألا ومن أراد انْ يُمدّ في عمره، ويُبسط في رزقه فليصل رحمه) وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وىله وسلم قال: (اسرع الخير ثوابا البر، وصلة الرحم، واسرع الشر عقوبة البغي وقطيعة الرحم) [رواه ابن ماجه] والله تعالى اعلم؟ |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية – بر الوالدين |
رقم الفتوى |
0003 |
السؤال |
انا والدى لايسال عنى منذ صغرى حيث توفيت والدتى وعمرى سنة وقامت جدتى لامى بتربيتى وانا الان متزوجة وطوال هذه الفترة لا يسال عنى مطلقا بالرغم من سؤالى انا دائما عنه خيفة ان اقطع صلة الرحم ولكن بالرغم من سؤالى عنة الا اننى فى قرارة نفسى لا احبه بما فعله معى طوال عمرى وعدم مساعدتة لى فى اى مصاريف الا فى القليل وكافة مصاريفى كانت تتحملها جدتى حتى تزوجت من رجل صالح عوضنى الله به عن كل ما قاسيته من ابى فسؤالى يا فضيلة المفتى هل كرهى له فيه ذنب او اثم على بالرغم من اننى ازوره واسال عليه لكن ما فى القلب غير ذلك وماذا افعل كى انول رضا الله الكامل خصوصا اننى لا اذكر لابى اى موقف يشفع له عندى بالعكس كل مواقفه منذ الطفولة وحتى الان لا تحسسنى اننى ابنته برجاء اجابتى سريعا لان هذا الموضوع يشغلنى كثيرا واخاف من حساب ربى |
الجواب |
من المعلوم أن الوالدين هما سبب وجود الولد بعد الله تعالى فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يجزي ولد والده الا ان يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه) [رواه مسلم وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه] وقد وصى سبحانه بهما كما ورد في الكتناب والسنة النبوية فيجب برهما على أي حال، ومهما كانا لما في ذلك من خير في الدنيا وعند الممات وفي الآخرة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من سره ان يمد له في عمره، ويزداد في رزقه فليبروالديه، وليصل رحمه) [رواه احمد ورواته محتج بهم في الصحيح، وهو في الصحيح باختصار ذكر البر] وعن ابي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الوالد أوسط ابوب الجنة فحافظ على ذلك الباب ان شئت او دع) [رواه ابن حبان في صحيحه] وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد) [رواه الترمذي ورجح وقفه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم ورواه الطبراني من حديث ابو هريرة رضي الله عنه، ورواه البزار بلفظ (رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين، وسخط الرب تبارك وتعالى في سخط الوالدين)]، ولذا اقول للسائلة احمدي الله سبحانه على نعمائه عليك، وعلى ما دفعك اليه فالسيئة لا تقابل بمثلها فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وىله وسلم قال: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها) [رواه البخاري واللفظ له وابو داود والترمذي] وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا تكونوا امعة تقولون ان احسن الناس احسنا، وان ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا انفسكم إن احسن الناس ان تحسنوا، وان اساءوا ان لا تقطعوا) [رواه الترمذي وقال: حديث حسن] وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا، وادخله الجنة برحمته) قالوا: وما هي يا رسول الله بابي انت وامي؟ قال: (تعطي من حرمك وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، فان فعلت ذلك يدخلك الله الجنة) [رواه البزار والطبراني والحاكم وقال: صحيح الاسناد].
أما بالنسبة لما في قلبك نحو والدك، فهو أمر خارج عن ارادتك، ولست مؤاخذة عليها، وانما المؤاخذة على ما تقولين وتفعلين، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقسم بين نسائه – اي في المبيت فيعدل ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما املك، فلا تلمني فيما تملك ولا املك) [رواه الترمذي وابو داود وابن ماجه] وقال الامام الترمذي يعني بقوله: (لا تلمني فيما تملك ولا املك) انما يعني به الحب والمودة (4/294) وتوجهي بالدعاء الى الله تعالى كما ورد في الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اللهم انك سألتنا من انفسنا ما لا نملكه الا بك، اللهم فاعطنا بها ما يرضيك عنا) [رواه ابن عساكر في تاريخه] فداومي على البر والصلة لتفوزي بالأجر، ولعلك تخرجين والدك من قطيعته إلى التوبة النصوح، والاحسان في المعاملة فتحوزي من الأجر والثواب الجزيل، ويتغير الحال فتتحول الكراهية الى محبة بمشيئة الله جل جلاله والله تعالى اعلم.
|
|
|
|