الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع معاملات رقم الفتوى 0008
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد فضيلة الشيخ يسرني أن أتقدم إلى حضرتكم الموقرة بهذا الإستفسار حول الموضوع المذكور أدناه: فضيلة الشيخ نحن مجموعة من المستثمرين الجزائريين نود الحصول على قطعة أرض ذات مساحة كبيرة قصد استغلالها في إنشاء مستثمرة فلاحية لإنتاج القمح والذرة بالجنوب الجزائري وذلك في إطار البرنامج الوطني لتدعيم القطاع الزراعي. إلى هنا كل شيء عادي و لا يوجد أي إلتباس في الموضوع، لأن الحصول على قطعة الأرض المذكورة سيكون بعد موافقة السلطات المعنية في إطار قانوني بعد دراسة الملف الخاص بنا، ويكون ذلك من دون مقابل لأن قطعة الأرض هذه في حالة عدم إستغلالها ستنتزع وتسترجع للدولة قصد إعطائها لمستثمر آخر. لا علينا فبعد أن نتحصل على قطعة الأرض يجب علينا البدء في الأشغال لإنشاء هذه المستثمرة، وذلك ما يتطلب منا رأس مال كبير جدا حيث يقدر بحوالي تسعة مائة مليون دينار جزائري مما يعادل تسعة ملايين دولار حسب الدراسة التي أجريناها مسبقا، وهو مبلغ لا يمكن الحصول عليه إلا باللجوء إلى القروض البنكية، مع العلم أن جميع البنوك الجزائرية تتعامل بالقروض ذات الفوائد الربوية وهذه الصيغة محرمة شرعا ولا نقاش في ذلك. شيخنا الفاضل في ألآونة الأخيرة أسست الدولة الجزائرية صيغة أخرى خاصة بالمستثمرين الجزائريين في القطاع الزراعي فقط وذلك بإمكانية الحصول على قروض بنكية تسمى قروض التحدي. تكمن صيغة هذا النوع من القروض في منح البنك الجزائري قرضا مالياً للمستثمر حسب المبلغ المدون في ملف الطلب أو الدراسة لتأسيس مشروع زراعي معلوم، و ذلك شرط إرجاعه بدون أي فوائد ربوية إذا كانت المدة أقل من خمس سنوات، أما إذا فاقت مدة الإعادة أكثر من خمس سنوات تكون إستعادة القرض البنكي بفائدة ربوية محددة. مع العلم أنه وإذا سارت الأمور كما ينبغي بإذن الله يمكننا إعادة هذا القرض في أقل من ثلاثة سنوات، وذلك حسب الدراسة التي أجريت حول مداخيل هذا النوع من المستثمرات الزراعية. شيخنا الفاضل سؤالنا المطروح هو: هل يجوز لنا شرعا التعامل مع هذا النوع من القروض أم لا؟ المثال التالي يوضح أكثر الإشكال : لنفرض أن البنك أقرضنا تسعة مائة مليون دينار جزائري مما يعادل تسعة ملايين دولار و قمنا بإنشاء هذه المستثمرة، ثم بدأنا الإنتاج فيمكننا تسديد القرض في أقل من خمسة سنوات، فإننا نرجع للبنك تسعة مائة مليون دينار جزائري التي أخذناها لا أكثر ولاأقل. لكن إذا كان الإنتاج أقل مما كنا نتوقع، نظرا لظروف أخرى غير متوقعة، فتجاوزنا مدة الدفع المشروطة، لنقل على سبيل المثال خمسة سنوات ونصف، فإن إرجاع هذا القرض يكون بفائدة ربوية تقدر بحوالي إثنين بالمائة من القرض الإجمالي الممنوح أي نرجع للبنك تسعة مائة وثمانية عشرة مليون دينار جزائري. أما إذا تجاوزت مدة الدفع أكثر من سبعة سنوات ستكون نسبة الفائدة الربوية أكثر من الأولى كسبعة بالمائة من القرض الإجمالي الممنوح مثلا، فنرجع للبنك تسعة مائة وثلاثو وستون مليون دينار جزائري. فضيلة الشيخ أرجو من حضرتكم الموقرة الإفادة في أقرب وقت ممكن، بالرغم من أن غايتنا من هذا المشروع هو المساهمة في الإقتصاد الوطني بصفة عامة، وتوفير مناصب الشغل في المنطقة، و الحصول على دخل خاص بصفة خاصة، إلا أننا لا نود إرتكاب معصية والوقوع في كبيرة من الكبائر التي حرمها الإسلام ألا وهي الربا. في الأخير تقبلوا منا فائق الإحترام والتقدير ووفقكم الله سبحانه وتعالى لفعل الخير. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. مهدي.
الجواب
ما أشرتم إليه في السؤال هو إحياء أرض موات أو التحجير ونحو ذلك وهو جائز شرعاً فعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من أحيا أرضا ميتة فهي له، وليس لعرْق ظالم حق) [رواه أحمد في مسنده وأبو داود والترمذي والضياء] وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من أحيا أرضا ميتة فله أجر، وما أكلت العافية فهو له صدقة) [رواه أحمد في مسنده والنسائي وابن حبان] فعملكم فيه الخير للبلاد والعباد، ولكم بمشيئة الله تعالى، وجزاكم الله خيراً لحرصكم على طاعته بطلب الحلال، واجتناب الحرام، وحيث أنكم بذلتم جهدكم في تحري سبل التمويل الحلال، وجدوى المشروع أيضا، ووضعتم نصب أعينكم سداد القرض والالتزام بالحلال فأنتم أخذتم بالأسباب، وما عليكم إلا أن تفوضوا الأمر لله تعالى فذلك التوكل قال تعالى: {وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 122، 160، المائدة: 14، التوبة: 51، إبراهيم: 11، المجادلة: 10، التغابن: 13] وقال تعالى: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] وعليه فيمكنكم أخذ التمويل من قروض التحدي والله سبحانه يعينكم ويثبتكم على دينكم فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: )من أخذ أموال الناس يريد اداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد اتلافها أتلفه الله( [رواه أحمد في مسنده والبخاري وابن ماجه]. والله تعالى أعلم.
الموضوع معاملات رقم الفتوى 0009
السؤال
لقد رفعت شكاية على معتدي علي إلى وكيل الملك .وعرضت مصالحته والتنازل عن الشكاية فرفض ذلك. وقال إن المحكمة بحر فمن لايعرف العوم يغرق..................................سؤالي هو ماذا افعل؟؟؟
الجواب
يمكن اللجوء إلى أهل الخبرة من ذوي الصلاح والاصلاح والتقوى والا فعليك بتوكيل محامٍ للمرافعة عنك أمام القضاء احقاقا للحق، ورفعا للتعدي والله تعالى اعلم.
الموضوع معاملات رقم الفتوى 0010
السؤال
السلام عليكم
سؤالي عن بيع كرت الوكالة من قبل جماعة ليس معروف من هم والقول بأن من يبيع الكرت يفقد كامل حقوقه بفلسطين ما رأيكم ؟؟؟؟؟؟

وجزاكم الله خيرا
الجواب
باطل وحرام وتعد على الحق في فلسطين وعلى حقوق الغير، وتعد على حقوق الدول المضيفة، والحاق الضرر بها، بل خذلان للمناصرين للحق والعدالة في العالم كله، ولخطورة هذا فهذا السؤال يحتاج لعرضه على مجامع الفقه الاسلامي، تمهيداً لبحه من كافة الجهات المعنية في الدول العربية والإسلامية والله تعالى اعلم.
الموضوع معاملات رقم الفتوى 0011
السؤال
ما حكم اكل رزق الاخرين؟
وشكرا
الجواب
إذا كان المقصود التعدي على مال الغير فهو حرام والله تعالى اعلم.
الموضوع معاملات رقم الفتوى 0012
السؤال
ما حكم شراء احذية وحقائب وملابس بمبالغ باهضة بالالاف بحجة انها ماركة و تبقى لمدة سنة او سنتين ؟
الجواب
الحكم يتوقف على البضاعة نفسها، وعلى البيعين، وعلى نية كل منهما، والبضاعة مثلا ان كانت بجودة عالية، وتستحق الثمن فلا ضير في غلائها قال تعالى {وَلاَ تَبْخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} [الأعراف: 85، هود: 85، الشعراء: 183] واما اذا كانت البضاعة خلاف ذلك، ولكن شراءها نتيجة عقدة الأجنبي، والولع به والشعور بالنقص، أو لدعاية مضلة، فالحكم مختلف وكذا بالنسبة للبيعيين فعن حكين بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فان صدقا وبينا بورك لهما بيعهما، وان كتما وكذبا محقت بركة بيعهما) [رواه احمد في مسنده] وهكذا بالنسبة للنية ايضا فعن امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (انما الأعمال بالنيات، وانما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه) [متفق عليه] والله تعالى اعلم.
 

 
 (723)  (725) (910)  
  730 729 728 727 726 725 724 723 722 721 720  مزيد