الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه |
رقم الفتوى |
0027 |
السؤال |
انا شاب مقبل على الزواج وقد اعجبت بفتاة ملتزمة و اهلها اصحاب خلق و دين حيث اني اريد ان اتكلم معها من اجل التقدم لخطبتها مع العلم اني ملتزم بالصلاة و الصيام و الحمدالله ولكن كل ما اريد ان ابادرها بالحديث ينتابني شعور الخوف من الله عز وجل لانها تعتبر امرأة اجنبية عني ولا اريد ان اقع في معصية الله عز وجل مع العلم ان اهلي تفرقنا المسافات ولا يستطيعون المجيئ للتكلم مع اهلها ولا استطيع التكلم مع اهلها مباشرة ارجو منكم الفتوى الشرعية لهذا الامر و هل يحق ان اتكلم معها لكي تطلب الاذن من اهلها من اجل التعرف عليها؟ |
الجواب |
زادك الله تعالى إيماناً وتقوى، ويمكنك أن تكلف من تثق به بالحديث مع أهلها، بأن تتحدث زوجة من تثق به مع والدة من تريد زواجها، وإلا فيمكنك تكليف إمام المسجد الذي تصلي فيه، لتكون الوسيلة حسنة ومنسجمة مع الغاية، قال تعالى: { وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰ وَأْتُواْ ٱلْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ البقرة:189].
والمسلم حريص على معاملة الغير كما يحب أن يعاملوه، فما ترضاه لأختك احرص على معاملة بنات الناس كذلك، فعن عبد الله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه (رواه مسلم).
وأدعوا لك بما فيه الخير والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه |
رقم الفتوى |
0028 |
السؤال |
هل عند الاتصال بالأقارب عبر الهاتف او الانترنيت تعتبر صلة الرحم و شكرا |
الجواب |
نعم، فعن ابن عباس وأبي الطفيل وأنس وسويد بن عمرو رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: بلو أرحامكم ولو بالسلام [رواه البزاز والطبراني الكبير والبيهقي في شعب الإيمان، وقال البخاري طرقه كله ضعيفة يقوي بعضها بعضاً].
ومعنى بلو: أي اندوها بما يجب أن تندى به، وواصلوها بما يجب أن توصل به، قال الزين العراقي: بين الحديث أن الصلة والقطيعة درجات فأدنى الصلة ترك الهجر وصلتها بالكلام ولو بالسلام، ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة فمنها واجب ومنها مندوب والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه |
رقم الفتوى |
0029 |
السؤال |
السلام عليكم
لي صديق عاب شخص بشي مبتلي به ولكن صديقي نادم و استغفر و تصدق على نيه ربنا يغفر له هل يقبل منه أم يبتله بشئ الذي عاب به |
الجواب |
إن الله غفور رحيم لمن تاب واستغفره سبحانه، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ } [سورة النساء: 48] كما أن المشار إليه في السؤال لم يصر على ذنبه، بل اتبع ندمه واستغفاره بالصدقة والله تعالى يقول: { إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ } [سورة هود: 114].
فالله سبحانه يشمله بعفوه ورحمته والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه_علاقة المسلم بغيره |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
السلام عليكم انا اعيش في روسيا ولا أدفع الضرائب هل هاذا حرام |
الجواب |
نعم حرام فالمسلم يلتزم بأخلاق دينه، وله في الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم الأسوة الحسنة، وهو الذي حافظ على أمانات قريش وترك عليا رضي الله عنه لردها اليهم مع أنهم تآمروا على قتله واستولوا على أموال المهاجرين من أتباعه، وناصبوه العداء، وهكذا تصرف بأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم مع اليهود، فحفظ العهد ووفى بكل وعد، كما أشير أن المسلم بذاته دعوة لدينه من خلال سلوكه ومعاملاته، فانتشار الدين بالقدوة الحسنة لا بالسيف والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه_علاقة المسلم بغيره |
رقم الفتوى |
0002 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أشكو من مشكل مفاده أني لا أكف عن النظر في مفاتن المحارم (خاصة بنت أختي) وأتخيل أني أمارس معها الجنس حتى في شهر رمضان. رغم أني أصلي وأقوم بواجباتي مع الله عزوجل
المرجو الاجابة بأقصى سرعة مممكنة
جزاكم الله الجنة إنشاء الله |
الجواب |
يفيد السؤال أن السائل يحس بجسامة معصيته خاصة مع محارمه التي يجب عليه المحافظة عليها، والحرص عليها كما يحرص على اخته، وكما تحرص اخته على ابنتها، ولا يمكن العلاج الا بالتخلص من الأسباب التي أوصلت السائل إلى هذا الحد من الانحراف، هل الأمر يتعلق بالأسرة وهل الأمر يتعلق بالسائل نفسه فهو وان صلى لكن صلاته لا تنهاه عن الفحشاء والمنكر، وربما يشاهد الأفلام الجنسية، او البرامج التي تمجد الجنس وتغرس الأفكار الغربية عن ديننا ومجتمعنا، وعلى كل فإني أنصح السائل بالتوبة النصوح، والابتعاد عن الخلوة بالمحارم، وان يشغل نفسه بما ينفعه في دنياه وآخرته، وان يبحث عن الرفقة الصالحة التي تعينه على نفسه، وعليه أن يستغفر الله تعالى ويتقربب إليه بالطاعات لعل الله سبحانه يغير الحال لخير حال والله تعالى أعلم. |
|
|
|