الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0028 |
السؤال |
al slamo 3lykom w r7mot allah w brkato 3nde 4 awlad w 7yate ana w zwje s3eda jedan w laken 5tar 3la baloh an ytzwaj fhwa ykol an allah yamor belzwaj men el al taneya hl hada s7e7 7ta lw kan 3la 7sab hdem albet el awal w hdem byot awladh bel 3elakh m3ho hl hada 7lal kol dalek leanho ykol llelah w ana a5bar fe nfse w ana la astate3 albkaa m3ho eda tzwaj w atlob al tlak w hwa la ystgne 3ne abdan w y7bone w la yred an yotlkne w y3tref annany lm okser fe ay shya wwfret lho kol sobel alrea7h w kol el 3aelh w alblad w al as7ab lm yoafko 3la dalek w kolhom ykolon lean zwjatak la tst7ek menk dalek .w o3lemek an bene w byn aljlth sh3rh kad al mwdo3 ykleb ela 3zaa w laken bltof allah rbna strne w r7maho hwa men el mwdo3 w ored 7lann most3jal
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عندي أربعة أولاد وحياتي أنا وزوجي سعيدة جداً، ولكن خطر على باله أن يتزوج فهو يقول أن الله يأمر بالزواج من الثانية، هل هذا صحيح حتى لو كان على حساب هدم البيت الأول وهدم بيوت أولاده بالعلاقة معه؟ هل هذا حلال؟ كل ذلك لأنه يقول لله وأنا أصبر في نفسي ولا أستطيع البقاء معه إذا تزوج وأطلب الطلاق وهو لا يستغني عني أبداً ويحبني ولا يريد أن يطلقني ويعترف أنني لم أقصر في أي شيء ووفرت له كل سبل الراحة. كل العائلة والبلد والأصحاب لم يوافقوا على ذلك وكلهم يقولون أن زوجتك لا تستحق منك ذلك. وأعلمك أن بيني وبين الجلطة شعرة كاد الموضوع يقلب إلى عزاء ولكن بلطف الله ربنا سترني ورحمه هو من الموضوع. وأريد حلاً مستعجلاً. |
الجواب |
ليس هناك أمر بالزواج من ثانية فقول الله تعالى {فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً} [النساء: 3] فقوله تعالى {فَٱنكِحُواْ} كقوله تعالى {كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ ٱللَّهِ} [البقرة: 60] وفي آخر الآية التي تبيح الزواج قال تعالى { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً} أي ان خفتم الا تعدلوا فالزموا واحدة وقال تعالى {وَلَن تَسْتَطِيعُوۤاْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 129] فالله سبحانه أمر بالعدل على اطلاقه قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ} [النحل: 90] كما يحب العدل بين الزوجات خاصة، واخبر المؤمنين أن الزواج من اكثر من زوجة قد يكون فيه خوف الميل فالواجب حينئذ الاحتراز بالتقليل، والاقتصار على واحدة وبناء على ما ورد في السؤال وسؤال سبقه أنه لا يوجد سبب للزوج للزواج من ثانية، وانه الحق الضرر بزوجته بمجرد تفكيره بالزواج، ولذا فعليه مصارحة زوجته إن هناك سبب، ومعاملتها بالمعروف وهي كذلك فهو الأهم وأقرب الناس اليها وتذكر ما بينهما من فضل قال تعالى {وَلاَ تَنسَوُاْ ٱلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة: 237] بهذه الروح التي تبقي على المودة، وتحرص على الدين والخلق فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (البر حسن الخلق، والاثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس) رواه مسلم. وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه قال: (اتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: جئت تسأل عن البر؟ قلت: نعم قال: استفت قلبك، البر ما اطمأنت اليه النفس، واطمأن اليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وان افتاك الناس وافتوك) حديث حسن، مسند الامام احمد والدارمي بإسناد حسن. وأخيراً انصح الزوجة باللطف والتودد والتفاهم فيما بينها وبين زوجها مع الدعاء الى الله تعالى بما هو خير والحذر من المن أو أي اذى نفسي يدفع بالزوج إلى العنت والاصرار، والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0029 |
السؤال |
السلام عليكم شيخنا الفاضل
انا متزوجه منذ15 عاما وانا سعيده والحمدلله مع زوجي وهو صاحب دين والحمدلله
ولكن المشكله انه احيانا يشاهد مناظر اباحيه على التلفاز بحجه ان الملل قد دخل حياتنا الجنسيه وانه يبحث عن طرق جديده للمتعه وانا احيانا اوافقه الراي واشاهد معه لان ذلك يعمل على اثارتنا ويساعدنا على اتمام العمليه الجنسيه باستمتاع دون ملل فما حكم الشرع بذلك....افيدونا افادكم الله |
الجواب |
أنتما بدل أن تتعاونا على البر والتقوى تتعاونان على الاثم، واتباع سبيل الشيطان وهو حرام، فاين الحال مما ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لو أن أحدكم اذا اراد أن يأتي اهله، قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر ان يكون بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان ابداً) اخرجه السبعة الا النسائي، فما تحسون به تقصير منك ومنه في اتباع السنة لدوام حسن العشرة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0030 |
السؤال |
ما حکم من اتی امرأته من دبرها |
الجواب |
حرام وهو آثم: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ملعون من أتى امرأة في دبرها) رواه احمد وابو داود. وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من أتى حائضاً او امرأة في دبرها او كاهنا فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم) رواه أحمد والترمذي وابو داود وقال (فقد برئ بما أنزل) وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (نهى ان يأتي الرجل إمرأته في دبرها) رواه أحمد وابن ماجه، وعن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال: (لا تأتوا النساء في ادبارهن، او حتى في اعجازهن) رواه أحمد وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في الذي يأتي امرأته في دبرها هي اللوطية الصغرى) رواه أحمد والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0031 |
السؤال |
ما حكم مداعبة المرأة لأعضائها لإثارة زوجها، وكذلك العكس أرجو الرد بأسرع وقت، |
الجواب |
تكون المداعبة والملاعبة من الزوج لزوجته وملاطفتها بالكلمات الرقيقة تمهيداً للعلاقة الجنسية وهي أمر تعبدي، فيكره مداعبة المرأة لأعضائها وانما يستحب مداعبة الزوج لها، وكذلك الزوجة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0032 |
السؤال |
ما هو حكم الصبر على المرأة |
الجواب |
يستحب الصبر على اذى المرأة والسعي في اصلاحها، يحرص على الوفاء بحقها، ويتغافل عن زللها ويداري بعقله هواها لينعما بطاعة الله تعالى قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6] وقال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلاَةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَٱلْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ} [طه: 132] وعن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخرا، وقال: غيره) رواه مسلم، ولنا في سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأسوة الحسنة في الصبر على ازواجه، وفي سيرة كثير من الصالحين ففي الصبر أجر عظيم قال تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] وفي الصبر خير عظيم ايضا في الدنيا والآخرة، بدوام المودة والرحمة في الأسرة، وحسن العشرة وحسن الرعاية والولاية قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الامام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في اهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده، ومسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه، وذكر الغزالي في الاحياء (ان قوما دخلوا على يونس النبي عليه السلام، فأضافهم، فكان يدخل ويخرج إلى منزله فتؤذيه امرأته، وتستطيل عليه وهو ساكت، فتعجبوا من ذلك، فقال: لا تعجبوا، فإني سألت الله تعالى، وقلت: ما انت معاقب لي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال: ان عقوبتك بنت فلان، فتزوج بها، فتزوجت بها، وانا صابر على ما ترون منها). والله تعالى اعلم.
|
|
|
|