الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0020 |
السؤال |
ونحن في الغربة زوجي تزوج من اجنبية بالسر و بعد ان علمت بسنة عدنا لبلدنا اخبرني انه طلقها و لكن لا يستطيع اثباته رسميا لتعقيد الاجراءات و خوفه على مشاعر بناتنا ان علموا بالامر وفعلا منذ قدمنا هو لا يغيب و زوجته الثانية حاولت عدة مرات ان تلاحقه سؤالي: هل اصدق كلامه و كيف اضمن حق بناتي اذا توفي و ان يكون وضعهم شرعي و موقفي الذي يرضي الله حينها من الحقيقه مع ان زوجي ليس ملتزما انا حائره وضائعه ولا انام من خوفي على بناتي وصدمتهم وحقهم وخاصة الزوجة الثانية عرفت زوجي وهي متزوجة وهي غير سوية ارجوكم ارجوكم ارشدوني ما الاجراءات القانونية حتى اضمن حق البنات وخاصة اني شاركت كثيرا فيما يملكه وبطريقة لا تؤثر على نظرة البنات لابيهم لانهم متعلقين جدا به ملاحظة يوجد لدي عقد زواجهما في الغربة و ورقة طلاق اولى لهما هناك و لكنه ارجعها بعدها ولكنه قال انه طلقها بعدها دون تثبيت وذلك واضح من رسائلها الاخيرة بأن يعيدها هل تفيد هذه الاوراق
في حال وفاته وماذا افعل لاني اعرف هذا السر وهو عنيد ولم يوضح وضعه ولم يثبت شئ رسميا لقد وضعني في غموض وموقف حساس ومقلق مع الحاحي عليه بالتصرف لان الاجال علمها عند الله وهو لا يسمح لاحد بالتدخل واخاف ان اخسر سعادة بناتي اذا كبر الموضوع وانفصلنا ما الحل |
الجواب |
أنصحك بالاهتمام والتركيز على زوجك للالتزام بدينه فذلك ما يحقق سعادتك وسعادة الأسرة كلها، فخافي على رأس الأسرة من أن يخسر دنياه وآخرته، وخافي على نفسك قبل أن تخافي على بناتك فالرزق مقدر ومكفول من الله تعالى، وليكن الحرص على الدين وأخلاقه فيتغير الحال من القلق والحيرة إلى السكينة والثقة باذن الله عز وجل فهو يقلب القلوب كيف يشاء، وتوجهي إلى الله بالدعاء لذلك فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اللهم مصرف القلوب، صرف قلوبنا على طاعتك) رواه مسلم والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0021 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الله تعالى {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُمْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } [البقرة: ٢٢٣]
والآية مفسرة ومعلومة.
فهل يجوز للمرأة المسلمة أن تشرب مني زوجها أو تلقية على وجهها؟.
أكرمكم الله
و أين هو الضرر في ذلك؟
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
الجواب |
لا يجوز لأنه سفه، وخلاف الحكمة إذ الحكمة وضع الشيء في مكانه وقد بين الله سبحانه مكان وضعه وهو نجس وما ذكر في السؤال يثير القرف والاشمئزاز عقلا وحسا وخاصة الشم، وتأنفه الفطرة والطباع السليمة، ولا ينحط الحيوان الأعجم لفعله، أفلا يحترم الإنسان نفسه وقد كرمه الله سبحانه والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0022 |
السؤال |
al slam 3lykom w r7mot allahe w brkatoh ana motzwej men 3shren sna w tzwjet wana sger wla ash3or enha zwjh a3tbrha metel o5te w la astate3 an atzwaj 3lyha leane a7tremoha w o7afed 3la sh3oha ored 7lan 3yer an tkol le an asbor
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا متزوج من عشرين سنة وتزوجت وأنا صغير ولا أشعر أنها زوجتي أعتبرها مثل أختي ولا أستطيع أن أتزوج عليها لأني أحترمها وأحافظ على شعورها، أريد حلا غير أن تقول أن أصبر. |
الجواب |
لعلك تعيش أنت وزوجتك على نمط واحد، فإن من السنة مداعبة وملاعبة الزوجة، كما يستحب تزين الزوجة لزوجها، وكذلك الزوج لزوجته كل بما يباح له وبما يحلو في عين صاحبه قال تعالى {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ} [الأعراف: 32] فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت امرأة عثمان بن مظعون تخضب وتتطيب فتركته، فدخلت علي، فقلت: امُشهِدٌ ام مغيب، فقالت: مشهد، عثمان لا يريد الدنيا، ولا يريد النساء قالت عائشة رضي الله عنها: فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاخبرته بذلك، فلقي عثمان، فقال له صلى الله عليه وآله وسلم: يا عثمان تؤمن بما نؤمن به قال: نعم يا رسول الله، قال: (فأسوة مالك بنا) رواه أحمد، ومن الصحابة من كان يتزين لزوجته كما يجب ان تتزين له، وإن مما يجدد المحبة تبادل الكلمات اللطيفة الطيبة الخاصة بينهما والتهادي وكل ما هو مباح يجدد نبع المحبة والمودة بما يغني بالحلال عن الحرام، وتتحقق العفة ويشعر بالسكينة والرضا، وتكون زوجة صالحة تحرص على سعادته في الدنيا والآخرة كما يحرص هو كذلك ليتحقق قول الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21] والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0023 |
السؤال |
ma hokmo man arda3a min thadyi zawjatihi athnae mo3acharatiha 3ilman anaho massa akthar min 3 massat
ما حكم من رضع من ثدي زوجته أثناء معاشرتها علما أنه رضع أكثر من 3 رضعات؟ |
الجواب |
جائز ولا يترتب عليه حرمة بسبب الرضاع والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0024 |
السؤال |
رجل مغربي مقيم باسبانيا من أجل العمل هناك وزوجته مقيمة في المغرب مع أولادها المشكلة أن الزوج يطيل الاقامة في اسبانيا الى مدة تصل الى سنة فهو يرفض بأن يأخذ زوجته وأولاده ليعيشوا معه في اسبانيا بحجة الخوف على أطفاله من الضياع والانحراف فهل لديه الحق في أن يحرمهما من العيش معه تحت هذه الذريعة وما هو الحكم أصلا من الاقامة في بلاد الكفر؟ |
الجواب |
اطمئنان الحياة الزوجية أن يكون الزوجان وأولادهما في بيت واحد، لكن ظروف الحياة، ومتطلباتها قد تدفع بالزوج لترك البيت والوطن بحثا عن تلبية حاجات اسرته فهو يتحمل الم الفراق كما تتحمل، وعلى الطرفين أن يعينا بعضهما البعض، ويخففا عن نفسية كل منهما ما أمكن، وان يحرص الزوج أن يطيل الغيبة عن زوجته حفاظا عليها حيث أن المذهب المالكي وهو المذهب السائد في دول شمال افريقيا ومنها المغرب يرى ان غياب الزوج سنة يعتبر غيبة طويلة، فعلى الزوجة أن تصارح زوجها بحالها، واما خوف الزوج على أطفاله فهو أعلم بالحال في المكان الذي يعيش فيه، واحرص عليهم، وهم الأحب إلى نفسه، والأقرب إلى قلبه وأما حول اقامته فالحكم تبعا لحاله في بلده وحاجته، فإن ضاق الحال في بلده، ودفعته الحاجه إلى السفر فالحاجه تنزل منزلة الضرورة فاذا ضاق الأمر اتسع والله تعالى أعلم. |
|
|
|