الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0013 |
السؤال |
سماحة الشيخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اذا كان بالامكان تفسير المادة 78 من قانون الاحوال الشخصية الاردني وهي كالاتي:
على الزوج أن لا يمنع زوجته من زيارة أصولها وفروعها وإخوتها بالمعروف، وعلى الزوجة أن تطيع زوجها في
الأمور المباحة.
ولكم جزيل الشكر. |
الجواب |
هذه المادة للمحافظة على الأسرة، يمنع الزوج من التعسف في حق زوجته زيارة أصولها أي أبويها وان علوا فلها أن تخرج بدون إذن لزيارتهم مرة في الأسبوع وهذا مذهب الإمام أبي حنيفة، لكن أبا يوسف قيد خروجها إذا لم يقدر والديها على المجيء إليها، فإن كانوا قادرين على المجيء فلا تخرج، وقد أخذ القانون برأيي أبي حنيفة والمالكية لكن بالمعروف بأن تأخذ اذن زوجها حفاظا على رباط الزوجيةولها ان تخرج لزيارة والديها إن كانا مريضين أو أحدهما، ولا يوجد من يتفرغ لخدمتهما غيرها.
كما يجوز لها الخروج لزيارة محارمها من غير الأبوين مرة في العام، وقال بعض الحنفية مرة في الشهر وللعرف اعتباره وكما أن التفاهم بين الزوجين يجعل العلاقة مع اسرة الزوجة علاقة احترام والتزام أخلاق كما على الزوجة أن تطيع زوجها بكل ما هو مشروع كاللباس الشرعي والمعاشرة بتجاوز ما ينص عليه القانون نحو الأسمى قال تعالى {ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ} [النساء: 34] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه وغير هذا الكثير الكثير من الأحاديث التي تخص الزوجة على طاعة زوجها في غير معصية الله تعالى، وفضل هذه الطاعة في الدنيا والآخرة بما يعود بالنفع على الأسرة وصلة الرحم والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0014 |
السؤال |
ماهي حدود المداعبة بين الزوجين أرجوالتفصيل |
الجواب |
مداعبة الزوج لزوجته مستحبة تبدأ بالكلمة الطيبة وهي صدقة ايضاً وبالملاطفة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (اكمل المؤمنين ايماناً احسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وفي رواية النسائي (اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا والطفهم بأهله) ورواه الحاكم وقال رواته ثقات على شرط الشيخين، ويصاحب ذلك القبلة ففي الأثر (لا يقع احدكم على اهله كما تقع البهيمة، وليكن بينكما رسول: القبلة والكلام) واستنهاض الشهوة لتنال من لذة الجماع مثل ما يناله فعن انس رضي الله عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه. وفي ذلك أجر فعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مباضعتك اهلك صدقة، قلت يا رسول الله: انصيب شهوتنا ونؤجر؟ قال: ارأيت لو وضعته في غير حقه كان عليه وزر؟ قلت: بلى قال: افتحتسبون بالسيئة ولا تحتسبون بالخير) وفي رواية مسلم (فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر) والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0015 |
السؤال |
هل يوجد نص شرعي يقضي بان تسال الزوجة زوجها اذا كان له حاجة فيها قبل ان تذهب للنوم؟؟؟سمعت ذلك من احد المشايخ ووجدته غريبا، فانا عن نفسي لا استطيع ان اذهب واسأل زوجي هذا السؤال قبل ان أنام |
الجواب |
لم أقف على أي نص بأن تسأل الزوجة زوجها إذا كان له حاجة فيها قبل أن تنام، بل إن ذلك يخالف الفطرة والعرف، ويخدش حياء المرأة الذي هو من جمالها، فالزوج هو المبادر، ولذا جاءت النصوص لتحث الزوجة على الإستجابة إذا لم يكن مانع شرعي، وبذا تتضح حكمة نهي المرأة عن صيام التطوع وزوجها حاضر الا بإذنه والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0016 |
السؤال |
زوجتي ترفض النوم معي بحجة انها نامت |
الجواب |
إذا كان طلب الزوج من زوجته النوم معه لحاجة ورفضت دون عذر فهي آثمة، وإن كان الطلب لمجرد النوم، فجوابها انها نامت عذر، والا فتكون سببا في تفويت طاعة لها ولزوجها ففي حديث ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (وفي بضع احدكم صدقة) قالوا: يا رسول الله أياتي احدنا شهوته، ويكون له فيها اجر؟ قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له أجر) رواه مسلم، وكذلك درءاً للمعصية فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه، فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه، وفي رواية (والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته الى فراشه فتأبى عليه الا كان الذي في السماء ساخطا عليها، حتى يرضى عنها) والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0017 |
السؤال |
سلام الفتي أنا شديد الغضب أو سريع بقدر الأمكان أحاول السيطرة ولكان أسبابة هي عندما ارى أخطاء من زوجتى . حينما اتكلم اوجة تنعكس على معاشرتي. فتكون الحجة المرض أو لأتعب او الأرهاق ....الخ ...... افتوني فقد ضاق صدري .......... |
الجواب |
أنت المسؤول والمدير للزوجه بل للأسرة كلها قال تعالى {ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ } [النساء: 34] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه، ولذا فعليك معالجة الأمور بالتي هي أحسن بدل التهرب والسلبية وانتحال الأعذار التي تبرز ضعفك، فكن كيسا فطنا واحكم سفينة الحياة ليعود السكن والمودة والرحمة بينك وبين زوجتك وبما ينعكس على حياتكما والله تعالى أعلم. |
|
|
|