|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0301 |
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته انا شاب من المغرب 22 سنة مقيم مع عائلتي في آخر سنة بالجامعة و منذ شهور تعرفت على إمرأة من الولايات المتحدة الامريكية و بدأنا بالتعارف و تطورت علاقتنا (عندما تعرفت عليها كانت لا دينية ولكنها كانت تبحت عن دين الاسلام وكانت تريد التعرف عليه اكتر) و تمكنت من مساعدتها و الحمد لله اعتنقت الاسلام مؤخرا و اريد الزواج منها وهي ايضا موافقة ( هي إمرأة أرملة 27 سنة و لها طفلتان ) لكن المشكل انه لما عرضت هذا الامر على اهلي لم يرضوا لي و قالوا إنها اجنبيه و انها اكبر منك في السن ولها بنات و لن يقبلوا بها لانها امريكية و سوف تتحكم فيك و انا ليست لدي نية لتركها فهي الانسانة الوحيدة التي اشعر بالآرتياح حين اتحدت معها فسنها او طفلتيها لا يشكلان اي مشكل بالنسبة لي و لست معارضا لهذا وانا قابل و انا الآن اعلمها احكام ديننا خطوة بخطوة ، اعرف انني لا اشتغل حاليا و ليست لي القدرة على الزواج من الناحية المادية و لكن انا مستعد الانتظار و لكن مع كل هذا عائلتي ترفض ( انا خائف انه اذا استمرت عائلتي في الرفض ان ابحت عنها في ما لا يرضي الله ) ارجو منكم مساعدتي جزاكم الله خيرا |
| الجواب |
| بداية أنت مخطئ في إنشاء علاقة غير مشروعة لا ترضاها لاختك، ولا لأي من محارمك وانت في مرحلة الدراسة، والمشغول لا يشغل قال تعالى: { مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } [الأحزاب: 4] كما إنك تماديت في علاقتك غير المشروعة، وأنت غير قادر على الزواج، ولا كيف سيكون وبالتالي فموقفك هوى وميل وليس بحب، ولا التزام فيه بدينك ولا بتفكير عقلي؛ بل بتجاهل لأحرص الناس عليك، ودون النظر لواقعك، والتطلع والإستعداد لمستقبلك، فاتق الله تعالى في نفسك وأهلك واستعذ من الشيطان الرجيم، وعد لرشدك، فالذي خلق من تعرفها خلق من هي أفضل منها الكثير الكثير، ولا نظير بأنك تبين أحكام الإسلام، وهذا أيضا لا يبرر لك علاقتك مع فتاة أجنبية شرعاً، كما أن المستقبل مجهول وإن كنت متعلقا به وكأنه ظاهر ومضمون لكنه مجرد وخيال والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0302 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هل هنالك بالإمكان ان يتزوج الرجل من إمراة دون ان يظهرا زواجهما للعامة |
| الجواب |
| إذا استوفى عقد الزواج الأركان وتم تسجيل العقد حسب الأصول فالزواج صحيح ومعلن وان لم يعلن أو يظهر للعامة فعن عمران بن حصين وعائشة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا نكاح الا بولي وشاهدي عدل (رواه البيهقي) وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا نكاح الا بولي وشاهدين (رواه الطبراني في الكبير وبهذا لا يكون الزواج سرياً عند الجمهور فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه عن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أعلنوا النكاح (رواه أحمد في مسنده والطبراني في الكبير والحاكم وابن حبان في صحيحه وأبو نعيم في الحلية) فالأمر باعلان الزواج قد تحقق بالعقد أما من حيث اذاعته واشاعته بين الناس فالأمر للندب والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0303 |
| السؤال |
السلام عليكم..
كيف الحال سيدي الشيخ..
بدي اسألك في قضية شاب صاحبي خاطب بنت وتأخر موعد زواجه في زيادة عن الحد المسموح واهل البنت صارو يحكوا والشاب بدو اياها وهي بدها اياه وهو ما معه شي يساعده لا ابوه ولا اخوه ولا صاحبه ولا حبيبه والامور خرجت عن السيطرة وضاقت عليه الارض وهسا بفكر يقدم على اخذ قرض ليساعده على زواجه وشو الحل سيدي الشيخ وهل مسموح يأخذ طبعا القرض بفائدة.. أفتنا سيدي شيخ ولك جزيل الشكر. |
| الجواب |
| انصح الشاب المشار إليه في السؤال أن يتقي الله تعالى وأن لا يفكر بالربا قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 23] فعلى الشاب اخلاص النية لله تعالى، ويبذل جهده فالمجتمع لا يخلو من الخيرين كما أن من المؤسسات المدنية والمالية الاسلامية ما تعين على ذلك، أو بالقرض الحسن والله سبحانه وعد بالغنى للزوجين أن حرصا على رضا الله، وكان قصدهما الإعتصام من المعاصي قال تعالى: {وَأَنْكِحُواْ ٱلأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَٱلصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ثلاثة كلهم حقٌ على الله عونه المجاهد في سبيل الله، والناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء (رواه ابن ماجه في سننه) والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0304 |
| السؤال |
| الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: انا اسكن في الجزائر ولقد عقدت على فتاة، واختليت بها عدة مرات وكانت هنالك مواقف حميمة بيننا بعد ان اغلقت الابواب و اسدلت الستائر ثم حدث خلاف، وأصرت على الطلاق؛ فطلقتها واحدة. إلا أننا بعد ذلك تصالحنا، وعندما اردت ان اردها وبحثت على حكم الشرع في هذا وجدت عدة فتاوي فهي تختلف من مذهب الى آخر. مع العلم ان الفتاة لم تخبر اهلها بذلك ولقد كنت انوي قبل ان اطلقها اعادة العقد في المسجد لأن العقد الاول كان في البيت لكن اباها كان يتمنى ان نعقد في المسجد هل يجوز ان لا تخبر اهلها بما حدث واعيد العقد واعطيها المهر دون علم والديها لانه في حالة ما اذا علم والديها فستكون هنالك مشكلة ولن يتم الزواج فهل ما فعلناه جائز، أم ينبغي أن نعقد بعقد ومهر جديدين مهما كانت الظروف؟ وجزاكم الله خيرا. |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في السؤال فإن الطلقة المذكورة تقع رجعية لوجود الخلوة الشرعية بينكما فاذا كانت الرجعة والمصالحة قد تمت أثناء العدة الشرعية فالعلاقة الزوجية ما تزال قائمة بينكما ولا تحتاج لعقد ومهر، وعليك الإسراع في الزفاف والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0305 |
| السؤال |
| انا شاب تعرفت على فتاه حسنة الخلق وحسنة المظهر احبتتها ثم قمت باستخارة لله للزواج بها ثم اتاني الرد انها قد قامت بالغلط مع شاب في ماضيها ثم تكلمت مع الفتاه وصارحتها ثم ترددت بالاعتراف لي وقالت انا غلطت لكن غلطي ليس بكبير ثم قمت باعادة الاستخاره ورايت انها كذبت علي وهناك شيء لم تقم باخياري به ثم راجعتها بما حدث وبعد الكلام الكثير لقد اعترفت لي انها قامت بعلاقة مع شاب في ماضيها (الزنا من الدبر ) وقد حدث ذالك مرات كثيرة ثم بعد ذالك تركها الشاب وقد دمرت نفسيتها لانها اكتشفت انه قد استغلها وضحك عليها ثم بعد ذالك تابت الى الله توبة نصوحا ولم تعد لتلك الامور مرة اخرى بالاضافة انها قد تحجبت وذهبت عمرة لتكفيرها عن ذنبها والتوبة وانا في حيرة من امري ونفسيتي تدمرت وانا افكر كثيرا بالموضوع الذي حدث ما لاني احبها كثيرا وبنفس الوقت افكر بالشيء الذي حدث معها و هل يمكنني ان اتقبل الامر في المستقبل انا في حيرة من امري سوالي هو ما حكم الزواج بها وماذا افعل لأتقبل الامر وعدم التفكير به هل هي سترة وما حكمها بالكامل وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
| بداية صلاة الإستخارة لا تقوم على الرؤيا، وانما يحس المستخير بانشراح الصدر او انقباضه، وما فعلته ليس من حقك أن تكشف ما ستره الله تعالى على الفتاة، فان كنت مقتنعا بها، وقادراً على تجاوز ما علمت عنها، وترى أنها قد تابت وصلح امرها فتوكل على الله عزوجل وتزوجها، والا فلا وابتعد واستر والله تعالى أعلم. |
|
| |
|