الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الكفارات والنذر والأيمان رقم الفتوى 0016
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
توفي والدي قبل سنتين فحلمت به في مجموعة مع الاهل وكنا نتحدث عن موضوع معين ونريد اتمامه بأي شكل من الاشكال على مايبدو لي واذا بأحدى خالاتي تقول لي، ليان والدك قال اذا تم هذا الموضوع عليه بذبح فهل علي انا الذبح عنه. مع العلم بأني لاأعرف الموضوع وهل هو تم ام لا.؟ وكذلك لاأدري هل الزم والدي رحمة الله عليه نفسه بصيغة النذر افيدوني افادكم الله..وجزاك الله خيــرا
الجواب
ليس عليك شيء طالما لم يثبت شرعًا أن والدك رحمه الله تعالى قد التزم بنذر والله تعالى أعلم.
الموضوع الكفارات والنذر والأيمان رقم الفتوى 0017
السؤال
lama konto fi sin 19 sana nadarto an albisa aljilbab ida najahto fi imtihan albakalorya walakin lam anjah fi tilka asana bal najahto fi almarati arabiaa wa omri 21 sana. fahal afi binadri am la

لما كنت في سن 19 سنة نذرت أن البس الجلباب إذا نجحت في امتحان البكلوريا ولكن لم انجح في تلك السنة بل نجحت في المرة الرابعة وعمري 21 سنة فهل أوفي بالنذر أم لا؟.
الجواب
عليك الوفاء بنذرك فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه" وانت فتاة مسلمة بالغة عاقلة يجب عليك الالتزام باللباس الشرعي، وزاد من وجوبه النذر حيث لم تحددي زمنا معينا وانما هو على الإطلاق أما وقد نجحت فأوف بنذرك واشكري ليزيدك الله تعالى من فضله، والله تعالى أعلم.
الموضوع الكفارات والنذر والأيمان رقم الفتوى 0018
السؤال
السيد المفتي المحترم ،السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة .
وبعد عندما كنت في سن 15عام بدات اطلع على كتب تخص حياتنا الجنسية ولاني كنت صغير بدات اشعر باني من الممكن ان انحرف عن الدين الحنيف وخوفأ من الانجراف وراء شهواتي فقد حلفت ايمانا كثيرة باني لن اقراء مثل هكذا كتب في المستقبل ولان وبعد ان تزوجت بدات ادرك بان ما اطلعت علية في السابق حتى ولوكان شيئا بسيطا قد فادني في حياتي الزوجية ان في هذة الكتب العلمية امور مهمة وعلمية ولان ولاني قد حلفت في السابق فاني اخشى ان اقوم بقرائة اي كتاب في هذا الخصوص علما باني عندما حلفت لم اكن اعرف ما مدى الالتزام بهكذا امور .افتيني جزاك اللة خير الجزاء
الجواب
بارك الله فيك على تقواك، وحرصك على دينك، ويبدو من السؤال أنَّ ما وقع بين يديك في صغرك كان من الكتب التي تثير الشهوة ووساوس الشيطان والريبة بوجودها بن يديك، وهذه وأمثالها يجب عليك اجتنابها والوفاء بيمينك والثبات عليه. لكن الإسلام يحث على العلم ويحترم عقل الإنسان، ولا يغفل عن رغباته فتجلى العلم بالجنس في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى: {فَلْيَنظُرِ ٱلإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ* خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ} [الطارق5-7 ] وقال تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ} [البقرة:223] بل ووردت كلمة الفرج في آيات كثيرة قال تعالى في وصف المؤمنون:{وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} [المؤمنون:5، المعارج: 29] وقال تعالى:{قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ} [النور:30] وقال تعالى:{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور:31] وقال تعالى: {وَٱلْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَافِـظَاتِ} [الأحزاب:35] وكل ذلك ما يدل على عظمة الخالق، واحكام صنعه، ولتكون حياة الانسان قائمة على المحبة والطهارة والنقاء والصفاء وإن في سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ما يغني من الثقافة الجنسية، وإن في مناهجنا الدراسية العلمية الكثير مما يتعلق بالجنس والحياة الجنسية، فاذا كان قصدك الاطلاع على الكتب الدينية والعلمية في هذا المجال فلا بأس وعليك ان تكفر عن يمينك قال تعالى: {قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} [التحريم:2].

عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من حلف على يمين ثم رأى أتقى لله منها، فليأت التقوى"، وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه".

وكفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعم اهلك او كسوتهم فان لم تستطع فعليك صيام ثلاثة أيام قال تعالى:{فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَٱحْفَظُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة:89] والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع الكفارات والنذر والأيمان رقم الفتوى 0019
السؤال
هل يجوز النذر اذا كان مرتبط بحصول الشي او لا مثل اذا وفقنا الله في الوظيفة الفلانية سوف اصوم ثلاثة ايام وجزاكم الله خيرا
الجواب
يكره لأن الناذر لا يتقرب بالطاعة الا بشرط ان يفعل له ما يريد كالمعاوضة التي تقدح في نية المتقرب، ويوضحه انه لو لم يحصل على الوظيفة التي يريدها لم يصم ما علقه على حصوله على ما يريد. لكن إن حصل النذر وجب الوفاء لأنه في طاعة فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصيه فلا يعصه". والله تعالى أعلم.
الموضوع الكفارات والنذر والأيمان رقم الفتوى 0020
السؤال
السلام عليكم

ما حكم المسلم حلف بالله ووضع يده على القرآن وهو كاذب وهو يعلم أنه كاذب لمصلحة عمله في الشركة ؟ وما كفارته؟
الجواب
ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب لانه حرص على ما يأتيه من عمله من مال ولم يبال بارتكابه الكذب، وعدم تعظيمه لله تعالى وكتابه العظيم فوقع في يمين غموس أي تغمس صاحبها في الاثم في الدنيا وفي النار في الآخرة قال تعالى:{وَلاَ تَتَّخِذُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلْسُّوۤءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل:94] وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "خمس ليس لهن كفارة: الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق وبهت مؤمن، والفرار يوم الزحف، ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق" وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس".

فتجب التوبة منها، وقول الصدق والرجوع عن الكذب احقاقا للحق وابطالا للباطل، وبعد هذا تكون الكفارة عند الجمهور، وهي باطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله أو كسوتهم، فان لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام قال تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَٱحْفَظُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة:89] والله تعالى أعلم.
 

 
 (58)  (60) (909)  
  60 59 58 57 56 55 54 53 52 51 50  مزيد