|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0101 |
| السؤال |
my husband pass away 3 years ago and left for me 4 children. a good moslim man ask for marrage. he does not know me he is rich married with 8 children. all he want to make this marriage secrete of course all the paper will be legal. but his problem is his parents and his first wife who is leaved in another country. he believed that if his parents know about this marriage they will force him to divorce and he cannot say no. they live minutes away from my house. also he mentioned he does not have any problem with his first wife he even does not know why he look for another marriage. do you think this marriage is halal and will continue what is your advice JAK
توفي زوجي قبل 3 سنوات وترك لي أربعة أطفال. وطلبني رجل مسلم طيب للزواج. وهو لا يعرفني، وهو غني ومتزوج وله 8 أولاد. ويريد أن يكون زوجًا سرّيًا مع أن جميع وثائق الزواج ستكون قانونية بالطبع. ولكن مشكلته هي أبواه وزوجته الأولى التي تعيش في بلد آخر. وهو يعتقد أن أبويه إذا ما عرفا عن زواجه مني فسيجبرانه على الطلاق وهو لا يستطيع الرفض. وهما يعيشان على بعد دقائق من بيتي. كما ذكر أنه ليس هناك أي مشكلة مع زوجته الأولى، وهو حتى لا يعرف لِمَ يريد أن يتزوج ثانيةً. هل تعتقد أن هذا الزواج حلال وسيستمر، ما هي نصيحتك؟ جزاك الله خيرًا. |
| الجواب |
| الزواج المشار إليه في السؤال إذا كان بعقد شرعي فهو حلال، ويعتبر العقد إعلانا للزواج ويخرجه عن السرية. فإلى جانب الخاطبين لا بد من وجود شاهدين عدليين إضافة إلى القاضي أو المأذون الشرعي، لكن يشير السؤال أن الخاطب لم يحزم أمره على الزواج بزوجة ثانية من خلال ما ورد أنه لا يعرف سبب إقدامه على الزواج، ويؤكد ذلك انه يريد السرية، ولا يملك زمام أمره في أمر شخصي، وإنما تبعا لإرادة والديه، وعليه فالزواج ميثاق غليظ مستمر يقوم على المودة والتآلف والتعارف والمصاهرة، وليس على الحيرة والتردد والقلق ولذا انصح بعدم الزواج إذا كان الحال كما ورد في السؤال والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0102 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا رجل عندي زوجه صالحه و اربع ابناء الكبرى عمرها ثمان سنوات مقيمون في ولاية كاليفورنيا واعمل في مجال الدعوة لدين الله في المكسيك وقد اكرمني الله باسلام فتاة بعد دعوتي لها ثم شاء الله اني تزوجت هذه الفتاة وقمت باعلام زوجتي الاولى بالامر لكن دون تهيئة الاجواء فكان منها الرفض وعدم القبول لكن الله اعانني بالحكمة والموعظة الحسنة الى ان قبلت الامر شرعا لكن لم تتقبله نفسيا واستمرت صابرة على هذا الحال مدة 35 يوما تحاول تقبل الامر لكن دون جدوى وانتكس حالها وانعكس الامر على احوالنا واحوال الابناء سلبا وفي نهاية الامر خرجت من البيت مع الابناء الى اهلها واضعة شرطا لا رجعة فيه اما ان اطلقها او ان اطلق ضرتها علما بان الزوجة الثانية حامل وانا لا اريد ولا باي حال من الاحوال طلاق اي منهن علما بان الزوجة الثانية حديثة عهد في الاسلام واخشى ان طلقتها ان ترتد عن دينها وان يربى ابني او ابنتي على الكفر في بلد كافر
ما هو الواجب علي فعله ؟؟ وما هي نصيحتكم ؟؟ وجزاكم الله خير |
| الجواب |
| كان الأجدى بك كما أشرت ان تهيئ الأجواء، لكن حصل ما حصل فعليك أن تتحمل النتائج وتصبر، وتبذل جهدك في تلطيف العلاقة مع زوجتك الأولى من خلالها أولا ومن خلال الأولاد ثانيا ثم من خلال اهلها ومعارفها وأهل الخير، ولا تيأس ولا تضعف فتقدم على الطلاق، واعط للزوجة الثانية الصورة المشرقة عن الأولى بأن غضبها ليس كرها بشخصها، وإنما حبا لزوجها، وحرصًا على اسرتها وهو احساس إنساني طبيعي، ولعل الله عز وجل يؤلف بين قلوبكم جميعًا ويجمع بينكم على خير والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0103 |
| السؤال |
السلام عليكم
هل يجوز إتيان
الزوجة
بعد انتهاء مدت حيضها بمجرد غسلها لفرجها بالماء أم واجب عليها أن تغتسل غسلها للصلاة الغسل الاكبر |
| الجواب |
| لا خلاف بين الفقهاء بأنه يحرم وطء الزوجة الحائض أو النفساء، ولا يحل الجماع إلا إذا انقطع الدم واغتسلت، لكن الحنفية قالوا أيضًا بأنها إذا لم تغتسل ومضى عليها وقت صلاة كامل، بأن تجد من الوقت زمنا يسع الغسل ولبس الثياب وتحريمة الصلاة، ولم تصل، حل وطؤها لأن الصلاة صارت دينا في ذمتها فظهرت حكما والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0104 |
| السؤال |
| انا مسيحية اريد الزواج من مسلم و اهلي لا يريدون هل من الممكن ان اتزوج بدون اهلي كم يجب ان يكن عمري |
| الجواب |
| لا يصح الزواج إلا بولي عند الجمهور فعن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"لا نكاح إلا بولي" وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها"، وطالما انت مسيحية فلا بد من موافقة الولي، ولكن قانون الأحوال الشخصية الأردني أخذ بمذهب الإمام أبي حنيفة بجواز تزويج المسلمة البكر البالغة العاقلة نفسها إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها فقد نصت المادة (22) "إذا نفت البكر او الثيب التي بلغت الثامنة عشر من عمرها وجود ولي ينظر فإذا زوجت نفسها من كفؤ لزم العقد ولو كان المهر دون مهر المثل، وان زوجت نفسها من غير كفؤ فللولي مراجعة القاضي بطلب فسخ النكاح" والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0105 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لدي صهري يبلغ من العمر 42 سنة ، يقيم بالجزائر تقدم لخطوبة حوالي ستة عشر 16 أمراءه وهذا في حوالي سنة ونصف ، ولم ينجح أو
يفتح له باب الزواج وهو الآن خائف أن يتقدم لخطبة أي فتاة ، على هذا الاساس تقدمت نيابة عنه بطرح هذا السؤال هل هناك سحر أو مايشبه وشكرا. |
| الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:
فإن عدم توفيق صهرك في الزواج من النساء اللّاتي تقدم لخطبتهن أمر ذاتي نفسي بحكم عزوفه عن الزواج حتى هذا السن كما أن الله عز وجل لم يقدر له الزواج ويشرح صدره لذلك فلا يقنط ولا ييأس ولا يشغل باله أن ذلك سببه السحر أو نحوه؛ بل عليه أن يتوكل على الله عز وجل ويستعين به ويدعوه بأن ييسر له الزواج من امرأة صالحة ويستحب أن يصلي صلاة الحاجة فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنْ الْوُضُوءَ ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللَّهِ وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لِيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ لَا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ" والله تعالى لا يخيب رجاء عبد يدعوه باخلاص، والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|