الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0127
السؤال
السلام عليكم حدثتني نفسى عند قراءة قوله تعالى (فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة) ان الزنا لو كان باجرة حلال . و انا اعلم خطأ ذلك فأخذت أقرأ التفسير و عند قراءتي لدفع الشبهة قرأت ان النبى أحل المتعة ثم حرمها. فاتت بداخلى شبهة أخرى و العياذ بالله كذب النبى فاستعذت من الشيطان و رردت على نفسى . فأردت تغيير الموضوع فهممت بمشاهدة أغان و انا أهم بمشاهدتها و بالفعل شاهدتها حدثنى نفسى إننى بذلك مستكبر كابليس اى عندما أحسست بأن هذا كفر ففعلت معصية أخرى. طالما انك كفرت واعصى كما شئت.. تجاهلت هذا الشعور و أكملت المشاهدة للاسف . و بعدها بساعات قمت بسماع محاضرة عن رحمة الله لكى احرك قلبى و اتوب و بالفعل اقشعر جسدى و بكيت فاستغليت الأمر و صليت و استغفرت ربى من هذا الكفر . هل هذا توبة لأننى بعد ذلك قالت لى نفسى انت تأثرت بسبب المحاضرة عن رحمة الله و ليس ندما على الذنب و إننى اتصنع البكاء.
1 . هل هذا كفر استكبار ؟
2 . هل هذة تعد توبه؟
الجواب
1 فيما يتعلق بما حدثت به نفسك ولم تتكلم به ولم تفعله فلا شيء عليك، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به (رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، كما رواه الطبراني في الكبير عن عمران بن حصين).
قال النووي رحمه الله تعالى عقب إيراده هذا الحديث: قال العلماء: المراد به الخواطر التي لا تستقر، قالوا: وسواء كان ذلك الخاطر غيبة أو كفر أو غيره فمن خطر له الكفر مجرد خطورة من غير تعمد لتحصيله ثم صرفه في الحال فليس بكافر ولا شيء عليه، والله تعالى أعلم.
2 ما حصل منك توبة فقد ندمت على ما فات، واقلعت عنه في الحال، وعليك أن لا تعود لذلك مستقبلاً، وقد استغفرت الله تعالى وبادرت بالصلاة فذلك فضل من الله تعالى وتوفيق منه سبحانه والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0128
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله شيخنا الجليل
هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة أم انهم ينسبون أنفسهم لأهل السنة ؟ وفيما خالفوا أهل السنة ؟
الجواب
نعم إن الأشاعرة من أهل السنة والجماعة وإمامهم أبو الحسن الأشعري وهو في طليعة أهل السنة والجماعة ويستند في مذهبه على الكتاب والسنة والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0129
السؤال
السلام عليكم .ارجو من فضيلتكم اتساع الصدر و قراءة الرساله كامله و الرد الشافى علي . جزاكم الله خيرا .انا منذ شهرين و انا اعانى من وساوس الكفر و كلما خرجت من وسواس بالندم دخلت فى غيرة .و اخر مرة التى انا فيها الآن هى إني
نمت فحملت إننى ارتكب موبقات فى الحلم و قلت فيه هذة الجمله ( المعاصي لو اقتربت الي زراعا اقتربت لها باعا) استغفر الله .حدث هذا فى لحظه الغفوة وانا على وشك الاستيقاظ ولا اعلم هل حركت لسانى ام لا .ففتحت عينى و أخذت أتحدث مع نفسى إننى لم أكن صاحيا تماما و إننى لم انطق بها و لا اعلم هل نطقت بها ام لا . وبعد ذلك للاسف قمت بإعادة قولها بصوت منخفض لكى أسمع صوتى و أبين لنفسي إننى لو قلتها لسمعت صوت ضعيف مثل هذا الصوت . و هنا اشتد الأمر عندى إننى ان لم أكن قلتها فى المرة الأولى عند استيقاظى فأنا قلتها الآن بارادتى و أرد على نفسي اننى قلتها فقط لكى اوضح لنفسى اننى لم اقولها هكذا. وليس إيمانا أو استهزاءا بكلام الحديث الشريف. كمن يوضح لشيخ ما قاله بقوله ثانيه ليفتيه فأنا اوضح لنفسى لكى تطمئن فاذت الطين بله . هل كفرت فى المرة الأولى أو فى المرة الثانية
اسف على الاطاله و جزاكم الله كل الخير فى الدنيا و الآخرة
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فإنك لم تكفر في المرتين، ففي المرة الأولى كنت نائماً، والنائم مرفوع عنه القلم، فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر (رواه أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم).
وأما في المرة الثانية فإنك لم تنو المعصية لا بالقول ولا بالفعل بل قصدت طمأنة نفسك، فعن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى... ( متفق عليه ).
وأنصح السائل بمراجعة طبيب نفسي ملتزم بدينه والله تعالى أعلم.

الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0130
السؤال
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فأريد سؤالاً سوال ماهي الاعمال االتي تقربني لدخول الجنه؟
الجواب
إن الإيمان والإخلاص في الأعمال الصالحة سبيل لدخول الجنة، قال تعالى: { وَمَنْ عَمِـلَ صَالِحاً مِّن ذَكَـرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } [غافر:40]
وقال تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } { أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [الأحقاف: 13.14]
وفي الحديث عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا اسأل عنه أحداً غيرك، قال: قل آمنت بالله ثم استقم [رواه مسلم]، والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0131
السؤال
نشرت صوره على الفيسبوك توضح مسلم مسيحي يهودى ملحد مثل معاق يضعون ايديهم على كتف بعضهم لقصد توضيح اننا جميعا بمختلف اتجاهاتنا فالحياه بشر و بالتكاتف نتقدم فاخبرني بعض الاصدقاء انه لا ينفع ان نقبل المثل هذا ايا كانت الظروف فاوضحت ان القصد من الصوره اني اقف ع الحياد اي اقصد لا اذيه و لا ادعمه و ارفض ان يؤذيه مسلم لان ذلك سيصدر صوره اننا دين عنف و ارى انه ليس بمسلم ولا يخصني مع توضيحي انه امر مناف للفطرة السليمة لكنه ليس مسلما فامره لا يخصني فاوضح صديق ان هذا ميوعه في الدين فازلت الصوره فما الموقف الصحيح تجاه المثلين لنا كمسلمين ؟و هل يعتبر ما فعلته خطأ دينيا ؟
الجواب
إن الديانات السماوية مصدرها واحد وهو الله سبحانه وتعالى والهدف واحد وهو عبادة الله تعالى فكلمة كل الرسل عليهم الصلاة والسلام لأقوامهم واحدة اعبدوا الله وقال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات: 56] لكن شياطين الجن والإنس والهوى والأنا حرفوا وغيروا السبيل السوي إلى سبل متعددة متناقضة، قال تعالى: { وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [الأنعام: 153]
فالمسلم يحرص على طاعة الله تعالى بوعي وبصيرة، قال تعالى: { قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُوۤاْ إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } [يوسف: 108] فرضى اللع تعالى هو الغاية والأساس والله تعالى أعلم.
 

 
 (48)  (50) (909)  
  50 49 48 47 46 45 44 43 42 41 40  مزيد