الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0087 |
السؤال |
حكم مشاهدة افلام جنسية لتقوية شهوتي مع زوجتي؟ |
الجواب |
حرام وهذا من تزيين الشيطان، ليصرف العبد من الميل عن الحلال إلى الحرام ففي الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: (حُفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات) [رواه احمد في مسنده ومسلم والترمذي عن انس في صفة الجنة ومسلم عن ابي هريرة واحمد في الزهد عن ابن مسعود موقوفا كما رواه البخاري في الرقائق عن انس] قال ابن حجر: وهذا من جوامع كلم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وبديع بلاغته في ذم الشهوات، وان مالت اليها النفوس، والحث على الطاعات، وان كرهتها وشقت عليها. والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0088 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسال الله تعالى أن تكونوا في تمام الصحة والعافية
ما حكم حب المرأة دون زواج أو قبل الزواج بها؟
وما حكم الافراط في حب المخلوق دون الخالق؟
وما السبيل لحب الله عز وجل؟
كما أنني يا سيدي أحببت إمرأة وأردت الزواج بها، فإذا بأختين لها قاما بوضع العداوة والنميمة مما أدى إلى إبطال ما عقدنا العزم عليه، فهل يدخل هذا في تفرقة ذات البين.
وما هي الطريقة للتوبة من حب هذه المرأة بعد إنتهاء العلاقة بيننا.
أسأل الله أن يديم فيكم المودة والرحمة وأن يرزقنا صحبتكم وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
والسلام عليكم ورحمة الله نعالى وبركاته. |
الجواب |
ما تشير اليه هو ميل وهوىً وليس بحب فإن كان ميل داخلي دون ان تتكلم أو تفعل ما يخالف الشرع فلا شيء عليك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به انفسها، ما لم تتكلم به، او تعمله) [رواه الطبراني في الكبيرعن عمران بن حصين رضي الله عنه، ورواه البخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن ابي هريرة رضي الله عنه] والله تعالى اعلم.
واما ان تكلمت معها او فعلت ما يخالف الشرع فانت آثم أما الافراط في حب المخلوق فهو مخالف للشرع، وقد يخل بالعقيدة فعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوماً ما) [رواه البخاري في الادب ورواه البيهقي]، ويحرم مساواة حب المخلوق بالخالق، واشد حرمة تقديم محبة المخلوق على الخالق قال تعالى {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً للَّهِ} [البقرة: 165] والله تعالى العلم.
اما السبيل لحب الله تعالى فهو باتباع ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، ومقياس ذلك باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} [آل عمران: 31] والله تعالى اعلم.
اعلم اخي السائل ان ما كان لله عز وجل دام، وما كان لغيره انقطع، وانت أعلم بنفسك فيما فعلت وتصرفت، ولا يعتبر انهاء علاقتك مع امرأة اجنبية افساد ذات البين، بل درء لمفسدة، واجتناب لضرر والله تعالى اعلم.
أما توبتك فعليك بالندم على ما فات، والاقلاع عن الذنب، والعزم على عدم الوقوع فيه ابدا، وان تبرأ من حق من اسأت اليه، أو أن يسامحك وأنصحك بتقوى الله تعالى قبل ان تندم حين لا ينفع الندم والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0089 |
السؤال |
لو سمحت محتاجه الرد سريعا جدا فانا بتعذب كثيرا
فانا مخطوبة بقالى سنتين وقد ضعفت مع خطيبى فى بعض مقدمات الزنا وليس الزنا نفسه وهذا فى الاول فقط وقد ندمت كثيرا جدا وبتعذب من الذنب وبحاول اكفر عنه على قد ماقدر
لكن هو لا يستطيع التحكم فى نفسه او شهوته وكثيرا يحاول التعدى والتحكم علي وقد تعبت معاه انصحه وارشده بالقران والاحاديث لكنه لا يستطيع مقاومة نفسه ابدا فى هذا الموضوع بالذات على الرغم انه بيراعى ربنا جدا فى كل حاجه فحياته الا الموضوع ده
اعمل ايه معاه؟ واواى بس اكفر عن ذنبى رغم انه بيتعدى علي والله غصب عنى بعد ما انا توبت الا الله وندمت كثيرا ؟
وكمان قد تعدى علي فى شغلى فى نهار رمضان غصب عنى والله؟ فما كفارة هذا اليوم علي وعليه؟
ارجو منك الرد سريعا فانى اتعذب كثيرا |
الجواب |
طالما انكما خاطبان، فعلى الأهل أن لا يمكناكما من الخلوة خاصة وأن فترة الخطبة طويلة، وانصح بالاسراع بالزفاف، أما بالنسبة لما حصل في نهار رمضان، فإن كان من مقدمات الجماع، ولم يحصل جماع فان حصل انزال وجب القضاء مع امساك ذلك اليوم، وان لم يحصل انزال فهو مكروه والصوم صحيح، واما اذا حصل جماع فعليه القضاء والكفارة والكفارة صيام شهرين متتابعين فان لم يستطع فاطعام ستين مسكينا، وبالنسبة لك ان كان الجماع غصبا عنك وبالاكراه فعليك القضاء فقط، والا فعليك القضاء والكفارة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0090 |
السؤال |
السلام عليكم لو سمحت عندى سؤال ممكن تفيدنى فيه ضرورى عندى صديقه متزوجه عن طريق النت على مذهب اب عنيف النعمانى مع العلم هو تقدم الى خطوبتها واهلهم يعرفون انهم بحبوا بعض والشاب خطب البنت من اهلها بس الظروف اخرت الزواج السؤال هل يجوز لهما التعامل مع بعض عبر الانترنت مثل اى زوجين عبر الاميل كاميره ومايك وشكرا |
الجواب |
السؤال غير واضح فهل تم عقد الزواج بينهما، وأن ظروفا اخرت الزفاف، فإن كان بينهما عقد زواج شرعي فهما زوجان يتعلق بهما أحكام ما قبل الخلوة والدخول، ولا يعتبر ما اشرت اليه من وسائل الاتصال الحديثة خلوة شرعية، لكن إذا كانت العلاقة بينهما مجرد خطبة فهما اجنبيان، ولا يجوز له كما لا يجوز لغيره التواصل معها، والاتصال بها والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0091 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعاده المفتي المحترم بارك الله فيك وبعد
انا عندي قضيه ومسأله تقلقني كثيرا .. انا فتاه في العشرين من عمري احببت شابا وتحدثت معه لمدة شهرين تقريبا على الماسنجر قابلته مرتين وهذا اعرف حرام ﻻ خلاف عليه .. ووعدته بالزواج .. وبعد فترة ﻻحظت عدم توفيقي في دراستي رغم كثرتها ودائما منغمة البال شاردة التفكير .. فقطعت جميع ابواب اﻻتصال.. ﻻني شعرت ان الله بذلك يعاقبني وانه يريدني ان ابتعد عن هذه المعصيه.. واستمررت في قطع اﻻتصال ما يقارب الاسبوعين وبعدها فتحت هذا الباب بعد ان كان قلبي خف تعلقا به وزدت تعلقا باهلي واحسست برضى عن نفسي بعد ان ابتعدت عنه وعن سبب الكدر رغم حبي له .. حاول التودد بعدما فتحت ابواب اﻻتصال لكني كنت اما ان ﻻ ارد او ارد بجفاء ليكرهني او يفهم مقصدي .. واخيرا وبعد ما يقارب اﻻسبوعين فهم القصة واخذ يدعو علي ويرسل دعوات ما انزل الله بها من سلطان علي وعلى اهلي وعلمي ويهددني انا خائفة من دعواته سيدي المفتي فهل تجاب ؟؟ هو يدعو على علمي واهلي واخوتي ومستقبلي وكل شيء وانا خائفة هل اعتبر ظلمته لكن ان عدت له فانا اعصى الله فما يكون تصرفي في هذه الحالة؟ وان كان دعاؤه مستجابا فكيف ارده وجزاكم الله كل خير |
الجواب |
أنت تعلمين أن علاقتك مع الشاب حرام، وأحسنت بقطعها لكنك بادرت بتجديد الاتصال معه، للعب بعاطفته وحسب ما تريدين، وكلاكما آثم بهذه العلاقة وكان الأحرى به ان يقطع علاقته معك احتراما لنفسه، وخروجاً من الحرام، لكنه لجأ إلى رد الإيذاء النفسي بإيذاء نفسي مختلف، وهو الدعاء، ومعلوم ان الدعاء عبادة، وهذه العبادة لها آدابها، وأقل ما يقال انها يقصد منها الانتقام، وليست للتقرب إلى الله تعالى، او الاخلاص له سبحانه والتوجه اليه توجه عبد متذلل لخالقه، بل تعدى في الدعاء إلى الغير وجاوز حده وبما لا نفع له فيه قال تعالى {ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55] وفي الحديث عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: سيكون قوم يعتدون في الدعاء [رواه ابن ماجه وصححه الحاكم ووافقه الذهبي] وبالنسبة للسائلة وللشاب فكلاهما ظالم لنفسه ونال شيئا من آثار معصيته، فيجب المبادرة إلى التوبة النصوح، والإستغفار فالله وحده غافر الذنب وقابل التوب يتولى عبده الذي بين حالين هما الخوف والرجاء، وبالتالي لا يخاف مما سواه، وفي الحديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة الا آتاه الله اياها، او صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع باثم او قطيعة رحم [رواه الترمذي وقال حسن صحيح] والله تعالى اعلم. |
|
|
|