الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0075
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، افتوني جزاكم الله خيرا. وصلتني منحة للدراسة بالاقساط في جامعة امريكية وسيوفرون لي وظيفة تسد حاجتي. الجامعة خاصة وفيها مقرر اجباري للرياضة العقلية بواسطة التأمل. وعلي ممارسة هذا التأمل مرتين يوميا فقلت لنفسي لا بأس اقرأ القرآن خلالها واسبح واستغفر هو خير. سؤالي هو انه وفي بداية هذا المقرر هناك احتفالية بمؤسسي هذه التقنية وهم والله اعلم ليسوا من اهل الكتاب لربما بوذييون او مجوس الخ.. والحضور اجباري للاحتفال كما يتخلله قراءة لمدة عشر دقائق لطلاسم واقول طلاسم لانها ستقرأ باللغة السنسكريتية .. فهل اقبل المنحة واحضر هذا الاحتفال بنية الاطلاع على ترهاتهم لا الاشتراك فيها والعياذ بالله .. حيث اني بحاجة للدراسة والعمل في بلاد الغربة نظرا للاوضاع الحالية .. وانا لن اكمل دراستي معهم بل انوي بمجرد الحصول على عمل عن طريقهم التوجه الى جامعة اخرى فورا.
الجواب
اتق الله عزوجل في نفسك ودينك قال تعالى {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً} [الطلاق: 2] وقال تعالى {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} [الطلاق: 4] وفي الحديث الذي رواه أبو ذر وابو عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (اتق الله حيثما كنت) [رواه الترمذي وقال حديث حسن]، كما أن وقتك وعمرك أمانة وستسأل بين يدي الله تعالى، ومجالستك لهم لها أثرها على نفسيتك وسلوكك فعن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (انما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك اما ان يحذيك واما ان تبتاع منه، واما ان تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير اما أن يحرق ثيابك، واما ان تجد منه ريحا نتنة) متفق عليه، وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا تصاحب الا مؤمن، ولا يأكل طعامك الا تقي) (رواه ابو داود، والترمذي باسناد لا بأس به) فالخلاصة اجتنبهم ولا تقبل منحتهم فالله الغني، وهو المستعان والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0076
السؤال
السلام عليكم شيخي الفاضل تحية حب و إحترام و تقدير و أما بعد صديقي شاب مؤمن يصوم ويتصدق لكنه لا يصلي لاسباب تتعلق بإنشغاله بأعماله. في يوم من أيام تعرف الى فتاة تكبره في العمر فربط معها علاقة عاطفية .إلا أنها ترفض أن تزني معه خوفا من أن يقضي شهوته و يتركها . لكن الشاب صديقي و من أجل أن تقبل عاشقته بممارسة الحرام معه وعدها بالزواج في القريب العاجل حين ينتهي من أشغاله . وكانت صيغة الوعد كالتالي أعاهدك عهد الله أنني سأتزوجك إستمرت العلاقة مدة خمس سنوات و بعد أن أشبع صديقي رغبته الجنسية ترك الفتاة بحجة رفض أهله السماح له بالزواج منها فما موقف الاسلام من هذا النوع من الوعود ؟؟ وما الاسم الاصح وعد أم عهد وما الفرق بينهما ؟؟
الجواب
ما ورد في السؤال يؤكد أن من يضيع الصلاة كان لما سواها اضيع، فيطيع الشيطان فيما يزين له من الشهوات، ويشغله باقتراف المحرمات، كما هو حال المشار اليه في السؤال، فكل الخطوات التي خطاها حتى وصل إلى عهده ووعده الخبيث وما تلا ذلك حرام أوقعه في كبيرة من كبائر الذنوب، كما أوقع الفتاة ايضا.
وإني لأعجب من الاهتمام بظاهر معنى الكلمة، دون أن أحس بأدنى احساس أو اكتراث لما اقترف من ذنب وإثم، أو اشارة لخوفه من الله عز وجل، وأما كلمة عهد فتعني الأمان واليمين والموثق والذمة والحفاظ والوصية والضمان والوفاء، والوعد يستعمل في الخير والشر ففي الخير كقوله تعالى {وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا} [الفتح: 20] وفي الشر كقوله تعالى {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ ٱللَّهُ وَعْدَهُ} [الحج: 47] ومما يتضمن الأمرين قوله تعالى {إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} [يونس: 55] فالعهد للخير، ولكن الوعد للخير أو للشر، وما ورد في السؤال عهد ووعد فقد عاهدها بالله تعالى، ووعدها بما ظاهره خير ليفعل الشر ويمارس الحرام والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0077
السؤال
فضيلة الشيخ انا طبيبه جاءتني اخت زوجي في بيتي وهي حامل سفاحا عمرها ستة عشر عاما لجات الي وطلبت مني المساعده فاخبرت زوجي .. اللي هوا اخوها.. صدم صدمه كبيره وقال لي ما في حل غير الاجهاض علما بانه طبيب ايضا ومتدين جدا فاخذها لعمل موجات اتضح فيها ان عمر الجنين ثلاثة اشهر .. اثني عشر اسبوع.. وانا بدوري احضرت حبوب الاجهاض من المستشفى واعطيتها لاخت زوجي في يدها ووصفت لها طريقة استعمالها وخرجت من الغرفه وقامت بادخالها لوحدها .. علما بانها من البدايه كانت مصره على خيار الاجهاض وليس الزواج بوالد الطفل... وخرج الطفل المجهض وهو مخلق يدين ورجلين وبطن وصدر وراس لكنه ميتا .. ثم احتاجت لعمليه تنظيف فاخذناها المستشفى .. انا الان نادمه جدا .. اود ان اعرف كيف اكفر عن الجريمه .. وزوجي ايضا .. ومن المتسبب والمباشر فينا .. و ان كان علي غره لمن ادفعها.. وهل ادفعها لوحدي ام اتقاسمها مع زوجي ولمن ادفعها علما بان الفتاه لديها اخوه من ابيها واخوه اخرين من امها .. ونحن سترنا عليها حتى من اخوتها هل اخبرهم بسبب اعطائي لهم النقود ام كهديه .. جزاكم الله خيرا
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فالطبيبة السائلة هي المتسببة في الاجهاض باحضار الدواء المؤدي للاجهاض، وعن قصد لفعل جريمة الاجهاض والحامل هي المباشرة للجريمة، وشقيقها آثم لاقراره جريمة الاجهاض وهو طبيب مسلم يعلم ذلك، وجاء في المغني لابن قدامة ما نصه [واذا شربت الحامل دواء، فألقت به جنينا، فعليها غرة لا ترث منه شيئا] وليس في هذه الجملة اختلاف بين أهل العلم، وذلك لأنها اسقطت الجنين بفعلها وجنايتها، فلزمها ضمانه بالغرة، كما لو جنى عليه غيرها، ولا ترث من الغرة شيئا، لأن القاتل لا يرث المقتول، وتكون الغرة لسائر ورثته وعليها عتق رقبه.. وهذا قول الزهري والشافعي وغيرهما [المغني/7/816 (العقوبة/ محمد ابو زهرة ص650)] وحيث أن الجنين هنا لا نسب له لأنه من سفاح لا من نكاح فإن ميراثه يئول إلى بيت المال والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0078
السؤال
السلام عليكم بارك الله فيك إبتلاني ربي في أبي، فهو لا يريد أن يزوجني إلا من شاب من العائلة و كلما جاءني شاب ملتزم ذو أخلاق يرفضه ويتجنب مقابلته حتى أنه في إحدى المرات أصر أحدهم على مقابلته فلما فواجهه في عمله قال له أبي سأستشير إبنتي وأجيبك في ظرف ثلاثة أيام ولكن وللأسف إتصل به أبي بعد أيام وقال له إبنتي ترفضك الحقيقة أني أصبحت أتجنبه ولا أريد أن أكلمه وحتي عندما يغيب عن المنزل لا أتصل به ولا أسأل عن أحواله وكأنه ليس أبي فما حكم ذلك شرعا أفيدوني جزاكم الله خيرا
الجواب
أنت آثمة بمجافاتك لوالدك، فاحذري من عاقبة سوء مشاعرك نحوه، وبالنسبة للزواج فانت بكر ووالدك هو وليك ولاية اجبار بشروط وهو الأحرص عليك، إذ يشير سؤالك إلى معرفتك للخاطب قبل تقدمه لخطبتك من والدك، وإلى استمرار الصلة وهو ما يخدش الحياء ويسيء لك ولوالدك ايضا، فليكن التفاهم مع والدك بشتى الوسائل إما عن طريق والدتك، أو بمحادثته مباشرة وهو خير من محادثة أي اجنبي شرعاً، أو بتدخل الخاصة من الأهل والأقارب والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0079
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،،،
إنني في حيرة من أمري في أمر من أمور الدنيا. وبداية الموضوع هي أن صداقتي مع شخص عزيز قد تحولت إلى أخوة وتشاركنا في همومنا وعملنا (لم تدخل المادة بيننا) وأكملنا دراسة الماجستير معا وكان لي داعما جدا في برنامج الماجستير، حيث قدر ظروف حياتي ووضعي الصحي لدرجة أنه قام عني في تنفيذ العديد من الوظائف والأبحاث ومشروع التخرج. بالإضافة إلى ذلك، فقد ساعدني في الحصول على فرصة عمل أحدثت نقله نوعية في حياتي واصبحت في مكان مرموق عما ذي قبل.
وخلال هذه السنوات كنا نحلم معا بالحصول على فرصة عمل أفضل لنا معا وكما أنني وعدته بأنني لن أقبل أي فرصة عمل إذا لم نكن معا أو لم أضمن بأنه سيكون معي. إلا أنه عندما أصبحت فرصة العمل التي ذكرتها سابقا واقعا لم استطع رفضها وقبلت بها. وقلت لصديقي بأنني لن أعطي وعودا بأننا سنكون معا ولكن سأفعل ما بوسعي.
السؤال هو وقعت في أمر يغضب الله عز وجل؟ وما حكم المال الذي سأحصل عليه من هذا العمل الجديد (الذي كان هو سببا في الحصول عليه)؟ وهل يتوجب علي أي أمر اتجاهه؟
وشكرا لكم
الجواب
العلاقة بينكما منذ البداية غير مشروعة، ومشبوهة، وان ورد في السؤال أنها تحولت من صداقة إلى اخوة، وذلك لتعاونكما على الغش والاثم والعدوان في الدراسة والعمل، وكانت نتيجته هي ثمرته الآثمة في التعدي على حدود الله عز وجل، وحقوق الغير، والسائل أو السائلة تعلم مدى تعديها بعملها الجديد المشار اليه قال تعالى {يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَٰطِلِ} [النساء: 29] ولذا فعليك ان تتقي الله تعالى في نفسك وتتوبي إلى الله عز وجل توبة نصوحاً، وتحرصي على الكسب الحلال بالعمل الذي تستحقين كسائر الناس وتستطيعين القيام به والله تعالى اعلم.
 

 
 (464)  (466) (915)  
  470 469 468 467 466 465 464 463 462 461 460  مزيد