الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العبادات_الصيام رقم الفتوى 0161
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد
سيدي الفاضل بينما كنت اتصفح جريدة وطنناالنهاريومية اخبارية وجدت هذا المقال الذي جعلني في حيرة من أمري لأنني صمت الأيام الست من شوال افتينا في أمرنا هذا يرحمكم الله
0الإمام مالـك مخطـئ يا جمعية العلمـاء0
رد مؤسس حزب الصحوة الجزائرية عبد الفتاح زيراوي حمداش في تصريح لـ«النهار»، على جمعية العلماء المسلمين القائلة «بإكراه صيام 6 أيام من شوال»، بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لا يأمر بمكروه، وأن الإمام مالك أخطأ، و«لا نعرف بعد إن كان تراجع عن قوله أم لا.وكان نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين عمار طالبي قد صرح لـ«النهار»، بأن صيام 6 أيام من شوال مكروهة، على اعتبار أن البعض سيربطها بالفرض وهو صيام شهر رمضان، ولهذا فإن تجنبها أحسن، واستند المتحدث إلى فتوى للإمام مالك، مذكرا بأننا مالكون وأن العودة إلى قول مالك أولى، ورد ممثل التيار السلفي المعروف بالشيخ عبد الفتاح على هذه الفتوى بأنها «غير مؤسسة» على اعتبار أنها تعتمد على قول الإمام مالك في هذا الشأن، و«التقسيم الأصولي في شريعتنا يفرق بين الواجب والمستحب والمندوب والمكروه ثم يأتي الحرام»، و«النبي صلى الله عليه وسلم لا يأمر بمكروه وحديثه حول الأمر فيه تحبيب لا إكراه»، وأفاد أن الهيئات التي أفتت بهذا فعلت بما يوافق الإمام مالك، دون النظر فيما إذا كان تراجع أم لا، واستشهد زيراوي بحادثة وقعت للإمام مالك تحدث بها ابن عبد البر، ذكر أن «الإمام مالك سأل عن تخليل الأصابع في الوضوء قال لا أعلم فيها حديثا، وقصد عبد الله بن وهب وهو من كبار المحدثين، الإمام مالك قال سمعنا حديثا في الباب وأتاه بالدليل، قال بن عبد البر ثم سمعت الإمام مالك بعد ذلك يفتي في المجالس عن التخليل، يقول إنه سنة فالإمام مالك يتبع الدليل»، وكان يقول «إذا صح الحديث فهو مذهبي»، وعن جمعية العلماء المسلمين قال المتحدث، إنه يحسن الظن بالناس وأن الجمعية وكل من أفتى بكراهة صيام 6 أيام من شوال فعلوا ذلك اتباعا لقول مالك، غير أن هذا الأخير هو إنسان يصيب ويخطئ، وأن الصحابة كانوا إذا سمعوا حديثا في الباب تركوا ما غيره»، وأفاد عبد الفتاح أن صيام شوال كان في البلاد المغاربية، في تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وغيرها من الأرض، وكانت سنة محمودة .
الجواب
لا خلاف بين الأئمة في الأصول وقد أثر عنهم (قولي صحيح يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب)، (ما من احد الا يؤخذ منه ويرد عليه الا صاحب هذا القبر) واشار إلى قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، (إذا صح الحديث فهو مذهبي)، ولا خلاف ايضا أنهم مأجورون، وإن اختلفوا في الفروع فذلك لا ضير فيه، تبعا للاجتهاد، وتنوع الأفكار، وحرصاً على الطاعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنا لما رجع من الأحزاب لا يصلين احد العصر الا في بني قريظة، فادرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم، بل نصلي لَمْ يُرَدْ منا ذلك، فذُكِرَ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلم يعنف واحد منهم [رواه البخاري]، ولا يخرج عن هذا صيام ست من شوال، فمن الأحناف من كره التتابع في صيامها لأنه لا يؤمن من أن يعد ذلك من رمضان، فيكون تشبها بالنصارى، والآن زال ذلك المعنى، والمختار في المذهب أنه لا بأس، وليس بمكروه، بل يستحب ويسن [حاشية ابن عابدين وحاشية قرة عيون الأخيار، وتقريرات الرافعي (3/421، 422) وأما المالكية فقد جاء في كتاب مواهب الجليل لشرح مختصر خليل] [وكُرِهَ البيض كستة من شوال: قال في الشرح] قال في المقدمات: رُوي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من صام رمضان واتبعه بست من شوال فكانما صام الدهر كله) فكره مالك رحمه الله ذلك مخافة ان يلحق برمضان ما ليس منه من أهل الجهالة والجفاء، واما الرجل في خاصة نفسه، فلا يكره له صيامها ( ... وقال في فرض العين: المرغب فيه من الشهور: والمحرم ورجب وشعبان، ومن الأيام ست من شوال، ويستحب أن لا توصل بيوم الفطر انتهى) وقال في الذخيرة: وفي مسلم: ( من صام رمضان واتبعه بست من شوال) الحديث. واستحب مالك صيامها في غيره خوفا من الحاقها رمضان عند الجهال، وانما عينه الشرع من شوال للخفة على المكلف بقربه من الصوم، والا فالمقصود حاصل من غيره، فيشرع التأخير جمعا بين المصلحتين .. مطرف: انما كره مالك صيام ستة أيام من شوال لذي الجهل لا من رغب في صيامها لما جاء فيها من الفضل، المازري عن بعض الشيوخ: لعل الحديث لم يبلغ مالكا، ومال اللخمي لاستحباب صومه.
ومحل تعيينها في شوال على التخفيف في حق المكلف، لاعتياده الصيام لا لتخصيص حكمها بذلك اذ لو صامها في عشر ذي الحجة لكان ذلك احسن لحصول المقصود مع حيازة فضل الأيام المذكورة، والسلامة مما اتقاه مالك انتهى، ونقل في التوضيح قوله: [لو صامها في عشر ذي الحجة] عن الجواهر، وقال في العارضة: وصل الصوم بأوائل شوال مكروه جدا، لأن الناس صاروا يقولون تشييع رمضان، وكما لا يتقدم لا يشيع، ومن صام رمضان، وستة أيام كمن صام الدهر قطعا لقوله {مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنفال: 16] كان من شوال او من غيره، وانما كان من غيره افضل، ومن اوسطه أفضل من أوله، وهذا بيّن، وهو احوط للشريعة واذهب للبدعة، [مواهب الجليل لشرح مختصر خليل 3/329، 330]، واما الشافعية والحنابلة والظاهرية وغيرهم فقالوا باستحباب صوم ستة أيام من شوال استدلالا بالأحاديث الواردة في ذلك، وهكذا نرى أن لا خلاف بين الأئمة في الأصل والجوهر، وإنما الخلاف بين من يجهل فقههم، واخلاصهم، وحرصهم على الأفضلية، فلنتفق على طاعة الله تعالى، والاخلاص له في القول والعمل والاعتقاد بلا افراط ولا تفريط، ونحن مأمورون أن نعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق ... فالله سبحانه هو المعبود وحده دون سواه، ورسولنا واحد، وديننا واحد، وقبلتنا واحده .... والله من وراء وهو الأعلم بالصواب
الموضوع العبادات_الصيام رقم الفتوى 0162
السؤال
hal yajozo an abda asiyam fi yami aljomo3a
هل يجوز أن أبدأ الصيام يوم الجمعة؟
الجواب
نعم يجوز سواء كان الصيام فرضا أو تطوعاً والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الصيام رقم الفتوى 0163
السؤال
هل إتمام الصيام إلى ظلام الليل (20 دقيقة بعد إختفاء الشمس من أفق الغروب) جائز؟ وهل يتعارض مع الأحاديث النبوية القائلة بتعجيل الفطور؟
الجواب
يتعين حكم التأخير بناء على نية الصائم في التأخير فإن كان القصد مخالفة السنة كان مكروهاً كراهة تنزيهية، والا فلا ولأن في تعجيل الفطر وتأخير السحور من خصائص هذه الأمة فعن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا تزال امتي بخير ماعجلوا الافطار واخروا السحور) [رواه أحمد في مسنده] والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الصيام رقم الفتوى 0164
السؤال
hal yajozo lilmarate seyamo al10 min moharram wahiya lam tasom 3 ayam min ramadan bisababi alhayd
هل يجوز للمرأة صيام العاشر من محرم وهي لم تصم ثلاثة أيام من شهر رمضان بسبب الحيض؟
الجواب
اختلف العلماء في حكم التطوع بالصوم لمن عليه قضاء صوم من رمضان فيجوز عند الحنفية، ويجوز مع الكراهة عند المالكية والشافعية، ويحرم عند الحنابلة واستدلوا بما روى ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وىله وسلم قال: (من صام تطوعا، وعليه من رمضان شئ لم يقضه، فانه لا يتقبل منه حتى يصومه) [اخرجه احمد وفيه اضطراب كما في علل الحديث لابن ابي حاتم الرازي 1/259].
والفتوى بجواز صيام العاشر من محرم لمن لم تصم ثلاثة ايام من شهر رمضان بسبب الحيض والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الصيام رقم الفتوى 0165
السؤال
السلام عليكم سماحه الشيخ شخص في رمضان اقترب احتك مع جنس اخر يشعر تجاهه بميل جنسي واستمنى هل عليه كفاره وما هي؟
الجواب
عليك القضاء، وليس عليك كفارة والله تعالى اعلم.
 

 
 (311)  (313) (910)  
  320 319 318 317 316 315 314 313 312 311 310  مزيد