الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0027 |
السؤال |
ماذا عن لباس البنطال؟ |
الجواب |
فإن اللباس لبني آدم ذكورا واناثًا انما شُرع لستر العورات وزينة وجمالا قال تعالى: {يَٰبَنِيۤ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ ذٰلِكَ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأعراف: 26] والبنطال من اللباس فإذا كان ساترًا للعورة لا يظهر لون البشرة من ورائه جاز للرجال ولا يجوز للنساء إذا كان يحدد العورة، أو كان تشبها بالرجال قال تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [ النور :31] وقال تعالى: {يَابَنِيۤ ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِد} [الأعراف:31] والمراد بالزينة ما يستر العورة وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء"، وعن عائشة رضي الله عنها انها سئلت: في كم تصلي المرأة من الثياب؟ فقالت للسائل: سل علي بن ابي طالب رضي الله عنه ثم ارجع اليَّ فأخبرني، فأتى عليا رضي الله عنه فسأله فقال: "في الخمار والدرع السابغٍ، فرجع الى عائشة رضي الله عنها فاخبرها فقالت: صدق" والمستحب للرجل أن يكون البنطال فضفاضًا لا يحدد العورة وخاصة في الصلاة فقد اختلف ابي بن كعب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما بشان ما يجزئ من لباس اثناء الصلاة فقال أبي رضي الله عنه: "الصلاة في الثوب الواحد غير مكروهة" وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "انما كان ذلك في الثياب قلة". فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر فقال: "القول ما قال ابي –رضي الله عنه- ولم يأل(يقصر) ابن مسعود- رضي الله عنه إذا وسع الله فأوسعوا: جمع رجل عليه ثيابه، صلى رجل في ازار ورداء، في ازار وقميص، في ازار وقباء، في سراويل ورداء، في سراويل وقميص، في سراويل وقباء، في تبان وقباء، في تبان وقميص" فيجوز اللباس حسب الحال فان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0028 |
السؤال |
السلام عليكم
اريد ان اسأل سماحه المفتي
ما هو اللباس الشرعي للمراه
هل يوجب غطاء الوجه ام كشفه كذلك اليدين والرجلين |
الجواب |
سبق ان اجبت عن اللباس الشرعي وذكرت ان يكون اللباس فضفاضًا فلا يجسم ولا يشف ما تحته، وأن لا يكون للشهرة ولفت الانظار واشرت إلى ان غطاء الوجه غير واجب عند الجمهور إذا امنت الفتنة، وكذلك اليدين، واما كشف القدمين فعند الحنفية ليس بعورة، وبخلاف الجمهور ورأيهم هو المفتى به. والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0029 |
السؤال |
السلام عليكم
انا بنت عمري 20 سنة وبلبس نقاب وحاليا صار عندي مشاكل في عيوني بصير اشلحه |
الجواب |
يجوز عند الجمهور سواء لسبب صحي أو بدون سبب لان الوجه والكفين ليس بعورة عندهم والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0030 |
السؤال |
هل التبرع بالاعضاء حرام وما حكم لبس الشماغ للبنات المحجبات. |
الجواب |
يختلف الحكم تبعا للعضو المتبرع به، وهل التبرع أثناء الحياة أو بعد الموت، وعلى الموقع تحت فتاوى طبية فتاوى تحمل الأرقام (4، 16، 41) توضح حكم التبرع بالأعضاء فيمكنك الرجوع إليها والإفادة منها فلا حاجة للتكرار.
أما لبس الشماغ للبنات فإن كان القصد التشبه بالرجال أو للشهرة فلا يجوز وعلى أي حال فالأمور بمقاصدها فعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى» والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0031 |
السؤال |
السلام عليكم
اود الإستفسار عن صحة ما يفعله معظم الناس الملتزمون
من الناس اذا التزم ارتدى ثوبا أو دشداشة
هل يحل هذا حيث أن معظم هذه الثياب خفيفة و تجسد عورة الرجل
مع أن معظم الشيوخ يفعلون هذا دون الإنتباه إلى هذه النقطة
وشكرا |
الجواب |
ليس لبس الثوب دلالة على الالتزام أو التدين، وإنما تبعا للمكان والمناخ والعادات والتقاليد، إذ الإسلام لا يفرض على اتباعه زيا خاصا بعينه وهو أمر مشاهد في البلاد الإسلامية فلكل بلد زيه الخاص، وأما بالنسبة لتجسيد العورة أو ان الثوب غير ساتر ففيما أعلم أن من يلبس الثوب او الدشداش وكان رقيقا يصف ما تحته يلبس تحته ملابس داخلية وسروالا طويلا أو يغطي الركبتين وذلك ليتحقق ستر العورة والزينة عند الصلاة لقوله تعالى: {خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف:31]، أما إذا كان الحال حسب ما ورد في السؤال فلا تجوز له صلاة ولا من يصلي خلف ذلك الشيخ وهو بثوب رقيق يصف ما تحته ويجسم العورة اذ من شروط صحة الصلاة ستر العورة ناهيك على اثمه بكشف عورته والله تعالى أعلم. |
|
|
|