الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0012 |
السؤال |
لماذا امر الاسلام المرأة بالحجاب ولم يأمر الرجل
والمراة مغرية للرجال
والرجل مغري للنساء؟ |
الجواب |
الأمر لكل منهما بما فيه خيره، وخيرهما معًا، ولكل خصوصيته فكماالحجاب للمرأة فلها لبس الذهب والحرير أيضا المحرمة على الرجل، فعن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي، وأحل لإناثهم" وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل ".
والرجل والمرأة مخاطبان بغض البصر وحفظ الفرج قال تعالى: {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} [النور:30-31].
وهما مخاطبان بستر العورة قال تعالى: {يَٰبَنِيۤ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ ذٰلِكَ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * يَابَنِيۤ ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ} [الأعراف: 26-27].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة" والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الأعلم بالصواب.
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0013 |
السؤال |
فضيلة المفتي العام بالوكالة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، المستدعية: (ع أ ق) السؤال: أنني فتاة أعاني من الصلع التام أعيش عقدة نفسية فأنا محطمة تأثر مستقبلي بذلك تماما حتى انني تركت دراستي الجامعية ولم يبق على تخرجي إلا ستة اشهر لذا أرجو فضيلتكم ما إذا كان لبسي للباروكة جائز شرعا؟ وهل يجوز لي أن اكشف عن رأسي حتى تتم عملية تهوية الرأس لأن الشركة الصانعة للباروكة تقول انه لابد من هذه التهوية ؟ المستدعية :(ع أ ق)
|
الجواب |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وبعد، فان ما يسمى(بالباروكة) يدخل في حكم الواصلة [لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والو اشرة والمستوشرة والنامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة]. ولأن الواصلة في الشعر غش وغرر وخداع سماه الرسول صلى الله عليه وسلم (الزور) ويدخل في هذا السياق استعمال الزوجة للباروكة دون علم زوجها لما روي في الصحيحين عن أسماء رضي الله عنها قالت: سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابنتي أصابتها الحصبة فامرق شعرها واني زوجتها أفأصل فيه؟ فقال: "لعن الله الواصلة والموصولة". ولقوله صلى الله عليه وسلم: "انما هلكت بنو اسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم " ولأن فيها خروج عن فطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها ودخول في وسائل الشيطان والضلال قال تعالى:{وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ} [النساء:119] وفيه تجاوز حدود الزينة المشروعة في قوله تعالى:{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيٰ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ} [الأعراف:32] (وعليه فلبس الباروكة حرام) لكن ما ورد في السؤال لا يقصد به الزينة وانما درء مضار ولحاجة ملحة والأمور بمقاصدها فلبس (الباروكة) في مثل هذه الحالة المذكورة في السؤال جائزة شرط أن لا تخفي حقيقتها على من يتقدم لزواجها كما ورد في حديث اسماء رضي الله عنها والا يعد غشا قال صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس منا" وشرط أن لا تظهر بهذه الباروكة امام رجال اجانب لأن ظهورها بها تخرجها من الحاجة الى الفتنة بابداء زينة قال الله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيٰ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ ٱلتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي ٱلإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْرَاتِ ٱلنِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31] ولقوله صلى الله عليه وسلم: "الرافلة في الزينة في غير اهلها كمثل ظلمة يو م القيامة لا نور لها". فان التزمت بما ذكر من شروط فلبس الباروكة للآنسة المشار اليها في السؤال جائز، والا فــــلا 0 والله تعالى اعلم 0
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0014 |
السؤال |
سماحة المفتي العام للمملكة الاردنية الهاشمية حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ارجو من سماحتكم التكرم بالاجابة عن اسئلتي المتعلقة بالحجاب الشرعي وذلك ان بعض النساء والفتيات من أهلي وأقاربي قد ظهر منهن تصرفات لم تكن في السابق بتأثير الاعلام (القنوات الفضائية) وكذلك بعض الفتاوى لأناس غير معروفين وكذلك مشاهدة كثيرات من النساء تفعل ذلك ولما نصحت البعض منهن كن يقلن هذا جائز وقال به الشيخ فلان في التلفاز فلذلك ارجو سماحتكم ان تبين لي ولهن هل هذا صحيح ومع شيء من التفصيل، ما هي صفات الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة عسى الله ان يكتب لهن الاستقامة على طريقه بفضل بيانكم وتكون في ميزان حسناتكم وبارك الله فيكم وفي اوقاتكم. مقدم السؤال: (ا ش ع) عمان – حي نزال
|
الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فان الحجاب يعني الستر الشرعي قال تعال: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَٱسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ} [الأحزاب:53] ، وهذا الحجاب فضل من الله ورحمة يستر العورة لان انكشافها أول سوء اصاب الانسان من الشيطان وانه اغواهم في ذلك قال تعالى: {يَٰبَنِيٰ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَٰتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ ذٰلِكَ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الاعراف:26]. وقد نهى الله عز وجل المرأة عن إظهار زينتها وأمرها بستر مواقع الزينة وصيانتها لانها عورة وفيها للعلماء أقوال فمنهم من قال: بأن جميع بدن المرأة عورة، ومنهم من استثنى الوجه ومنهم من استثنى الوجه والكفين ومنهم من استثنى الوجه و الكفين والقدمين والخلخال وقد استدل من استثنى بقول الله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31] فما ظهر من الزينة الخلقية فمباح إظهاره لكل الناس من المحارم والاجانب، ولا خلاف في جواز كشف المرأة لوجهها وكفيها في الاحرام والصلاة، ولا خلاف أيضًا ان ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة فكشفها للوجه و الكفين يدل على انهما ليس بعورة ويدل على ذلك الاحاديث والأثار الواردة عن ابن عباس وان عمر وعائشة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وما ورد عن التابعين والأئمة رحمهم الله تعالى. فالوجه والكفان يجوز كشفهما واظهارهما على حالتهما الطبيعية وزينتهما الخلقية واما اذا تغيرت حالتهما بالزينة المكتسبة و المقصود بالزينة ما تتزين به المرأة من الثياب والخضاب والحلي و الاصباغ و المساحيق التي تستعملها المرأة لتحسين خلقتها وجمالها، فان زينت وجهها وكفيها بالاصباغ والمساحيق ووسائل التجميل فلا يجوز لها كشفهما لانه تكلف وقصد لاظهار محاسنها، ولانها تعتبر متبرجة والله تعالى يقول:{غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النور:60] وقال تعالى: {وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلأُولَىٰ} [الاحزاب:33] فهذه الزينة وما بطن منها أيضًا لا يحل ابداؤه واظهاره الا لمن ذكرهم الله تعالى في الآية الكريمة: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيۤ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ ٱلتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي ٱلإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْرَاتِ ٱلنِّسَآءِ} [النور:31]. ولا بد من الاشارة الى ان ابداء الزينة وعلة الحكم لها تفصيل فيمن ذكرتهم الآية الكريمة ويلحق بهم العم و الخال. كما اشير الى ان الذي يجب اخفاؤه قد يكون موضعًا في الجسم او حركة لعضو منه او طريقة في الكلام او المشي او حلية مما تتزين به المرأة او تلبسه او غير ذلك. فيجب على المرأة ان تلبس الثياب الساترة والواسعة الفضفاضة درءًا للأذى قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰۤ أَن يُعْرَفْنَ} [الأحزاب:59]. وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الانصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية". والجلابيب جمع جلباب وهو ما تلبسه المرأة فوق الخمار او هو الذي يستر جميع بدن المرأة واما ما يستر رأسها فهو الخمار قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} [النور:31] أي على النحور والصدور أي يجب على المرأة ان تغطي رأسها وعنقها وصدرها بكل ما فيه من زينة وحلي . وعلى هذا فالثياب او الجلباب الذي لا يستر البدن لا يعتبر شرعيًا سواء أكان يجسم اعضاء البدن او بعضها ويبرز مفاتنها مما يثير الغرائز ويذكي الشهوات او كان رقيقًا شفافًا يظهر ما تحته فلا يستر او كان يستر بعض بدنها والآخر مكشوفًا او عاريًا وقد نهى الله تعالى عن ذلك قال تعالى: {يَابَنِيۤ ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف:27] . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من اهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا". فالكاسيات العاريات هن الكاسيات في الصورة العاريات في الحقيقة والواقع لان الهدف من اللباس الستر ولم يتحقق المطلوب بقوله تعالى:{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59]. ان الجلباب الشرعي يجب ان لا يكون في ذاته زينة وبألوان تلفت النظر او يطيب ويعطر ليثير الرجال فتكون المرأة سببًا في إثم عين نظرت. ودخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق فقالت عائشة رضي الله عنها: (ان كنتن مؤمنات فليس هذا بثياب المؤمنات). فيجب على المرأة ان لا تتشبه في لباسها بالرجال فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال" وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل". والخلاصة ان المرأة المسلمة متميزة في شخصيتها ولباسها وسلوكها فلا تقلد غيرها على غير هدى وليست امعة وانما توطن نفسها على كل خير وحسن وتنأى بنفسها عن الشر والاثم والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0015 |
السؤال |
سماحة المفتي العام للمملكة الاردنية الهاشمية حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما حكم خروج المسلمة وهي تضع العطر ومساحيق الزينة مع لبس الحجاب؟ مقدم السؤال: (ا ش ع) عمان – حي نزال
|
الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، خروج المرأة وهي تضع مساحيق الزينة فيه قصد وتكلف اظهار الزينة قال تعال: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31] ولذا فهي آثمة، واما خروجها وهي تضع العطر فهو حرام لقوله صلى الله عليه وسلم: " كل عين تنظر زانية وان المرأة اذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا" (يعني زانية)، وهذا الوصف للتنفير والترهيب لان كل ما أدى الى الحرام فهو حرام وكما في الحديث (النظر بريد الزنا) والعطر سبب إثارة ودافع للنظر والله أعلم.
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0016 |
السؤال |
سماحة المفتي العام للمملكة الاردنية الهاشمية حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما مدى مشروعية الصور التالية للحجاب: 1. تغطية الرأس مع لبس البنطال والقميص وذلك خارج المنزل؟ 2. تغطية الرأس مع لبس فستان او طقم (جاكيت وتنورة) أو عباءة او جلباب لكن يكون ملفت للنظر بلونه او شكله او زينته الاضافية (الاكسسوارات)؟ 3. تغطي الرأس واظهار شيء من جسد المرأة قد يكون من الرقبة والساق؟ 4. ان يكون لباس المرأة جلباب أو عباءة لكن تكون ضيقة او ناعمة تظهر مفاتن الجسد؟ 5. عدم لبس شيء ساتر تحت العباءة المفتوحة من الامام (أي تلبس فيزون او بنطلون منزلي تحت عباءة مفتوحة من الأمام)؟ مقدم السؤال: (ا ش ع) عمان – حي نزال
|
الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، ان البنطال يجسم اجزاء الجسم بل وقد يشف ما تحته فلا يعتبر ساترًا كما ان في كثير منها تشبه للنساء بالرجال. الصورة الاولى: تغطية الرأس مع لبس البنطال والقميص وذلك خارج المنزل لقد اشرت الى ان اللباس الذي يجسم اجزاء الجسم يعتبر غير شرعي فالقميص والبنطال يجسم اجزاء الجسم بل وقد يشف ما تحته فلا يستر كما في كثير منها تشبه للنساء بالرجال.
الصورة الثانية: وهذا يعتبر لباس شهرة وفيه تجسيم ايضًا وان كان أقل من البنطال والتنورة وفي الإكسسوارات ابراز للزينة التي تلفت الانظار وتكلف من المرأة للنظر اليها والاعجاب بها. الصورة الثالثة: اظهار للعورة وهو حرام. الصورة الرابعة: لا تعتبر شرعية لانها تشف ما تحتها وتثير الغرائز والشهوات بابراز العورات. الصورة الخامسة: تجسيم واثارة فتنة وتشبه بغير المسلمات ومن تشبه بقوم حشر معهم كما ان في هذا اللباس اثارة للفتنة واذكاء للشهوة ودعوة للمنكر والله تعالى أعلم.
|
|
|
|