|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0210 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فضيله الشيخ
درست تخصص الحقوق (قانون وضعي) وتخرجت عام ١٩٩٨ وتم تعييني بوظيفه حكومية على هذه الشهادة بوظيفة مدقق مالي وإداري.
سؤالي لفضيلتكم :
١. هل دراسة القانون حرام حيث كنت أجهل ذلك.
٢. هل رواتبي من الوظيفة حلال ام حرام.
وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
إن الدراسة وسيلة لغاية تأخذ حكمها حسب القاعدة الفقهية الأمور بمقاصدها وفي الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى [متفق عليه].
فمن درس قانونا مخالفا لشريعة الإسلام وهو يؤمن أن هذا القانون هو الحق ويعمل به فهو كافر بخلاف من درسه ولا يؤمن به بل ليبرز محاسن الإسلام أو ليدفع شراً عن مظلوم فهذا مأجور، وأما من لا يؤمن به ولكن مجاراة لواقعه فهو فاسق، وقد بين الله سبحانه أن الشرع الحنيف هو الحق وما سواه هوىً، كما جاء في الآيات (48،49،50) من سورة المائدة. وفي الحديث عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: القضاة ثلاثة: اثنان في النار وواحد في الجنة: رجل علم الحق فقضى به فهو في الجنة، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار [رواه الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه والحاكم وصححه).
وأشير أن من القوانين في الدول العربية والإسلامية كقانون الأحوال الشخصية الأردني والقانون المدني الأردني، وأما الحكم على رواتب السائل حسب نيته وعمله والقوانين والأنظمة التي يحتكم إليها وينفذها وفق كل ذي علم عليم [سورة يوسف:76]. والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0211 |
| السؤال |
السلام عليكم
انا اعمل بشركة من فترة تتجاوز 5 سنوات بمبيعات أنظمة الكترونية وقمت بجلب زبائن للشركة، والآن قررت ترك العمل، السؤال هو: هل أستطيع التعامل مع الزبائن الي أنا جبتهم للشركة؟ |
| الجواب |
| لا يجوز لأنك تلحق الضرر بالشركة التي عملت بها، وقد انتفعت منها ونفعت والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0212 |
| السؤال |
السلام عليكم،
أنا أعمل في شركة وقمت بإستحداث أنظمة جديدة للشركة مثل أنظمة المؤتمرات المرئية وغيرها، وقد تركت العمل حديثا، فهل استطيع بيع الأنظمة التي قمت باستحداثها لزبائن جدد، علما أنه لم يكن لدينا عقود في الشركة السابقة؟ |
| الجواب |
| بناءً على ما ورد في سؤالك فإنك عملت الأنظمة الجديدة للشركة وقد أصبحت هذه الأنظمة ملكها، ولذا لا يجوز استخدامها إلا بعد الإذن أو الاتفاق مع الشركة التي كنت تعمل بها والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0213 |
| السؤال |
تحية طيبةوبعد...
انااعمل في محل كمدير له المحل يعمل بالتلفونات الخلوية وجميع شغلنا بدفع النقدي لا يوجد تقسيط وان كان موجود على المدى القريب فقط السوال اني اذا جاء شخص وكان يريد ان ياخذ جهاز على التقسيظ وجئت انا بشرائه من المحل مع وضع الربح في المحل ف قمت باخذ الارباح الباقية بما اني قد تحملت مسؤوليه التقسيط هل هذا حلال ام يجب ان ارفض علما ان صاحب العمل لا يحب الديون |
| الجواب |
| لا يجوز لك ذلك لأنك تعمل لمصلحة المحل وباسمه وتمثله، فلا يجوز لك التصرف الشخصي ويعتبر ما تأخذه من ربح أكلاً للمال بالباطل والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0214 |
| السؤال |
قبل سنوات احتجت للمال فسرقت خاتم أختي وبعته ولما توفر المال قلت لها : هاتي اسمك ورقم هويتك لأقدمه لمؤسسة تساعد من تنطبق عليه حالك ، وبعد كم يوم أحضرت لها المال الذي يعادل سعر الخاتم .
وبعد سنوات أخبرتها أني أخذت خاتمها وسقط مني ، فقالت : مسامحة .
فقلت لها الحقيقة ، فقالت :ما دام أعدت المال فلا شيء عليك مسامحة.
بدأت الأفكار تقلقني حول سعر الذهب وقتها وسعره عند السداد ، وفي ذاك الوقت طلبت مني مبلغ من المال كدين عليها ، فأعطيتها إياه وهو يعادل ٦ أضعاف سعر الخاتم ، ولما أرادت سداده رفضت أخذه وقلت لها مسامحاك ، وفي نيتي تبرئة ذمتي من ذنب أخذ الخاتم .
فهل برئت ذمتي ؟ |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في السؤال فإنه قد تحقق من السائل التوبة النصوح وبرئت ذمته بمسامحة أخته له، وبِرد قيمة ما سرق منها بل واعترافه لأخته بما حصل منه وأكدت مسامحتها له، ثم تبع ذلك مسامحة السائل لأخته عن دين له في ذمتها تأكيداً على براءة الذمة والإحسان لأخته والله تعالى أعلم. |
|
| |
|