الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0200
السؤال
ما حكم الانتفاع من الاشجار المزروعة على الرصيف العام امام بيتي اي ملاصق لسور بيتي ... سواء انا قمت بزراعتها او زرعها غيري ... مع العلم اذا كنت انا من يعتني بها و يسقيها ... وجزاكم الله خيرا
الجواب
هذه الأشجار مغروسة في الأرض عامة وهي تتبع لها، لكن يحكم هنا العرف بإباحة انتفاع المجاور لها من ثمارها ليحافظ عليها، ويعتني بها وبديمومتها مما ينعكس بالإيجاب على البيئة والجهة المسؤولة كالبلدية والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0201
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا درست اللغة التركية مجانا من المدرسة لكن ليس جميع المستوايات وأريد تعليمها عن طريق الإنترنت عبر واتس آب، وعندما اجهز الدروس استعين بمعلومات من النت يوتيوب وماشابه دون ذكر المصدر اسجل اكتب واسجل المعلومات واختبر المشتركين وحاليا اقوم بعمل مهلة تجريبية مجانا وبعدها سآخذ المال هل هذا يجوز أم فيه حرام ،ولا أعلم إن كان سؤالي بديهي أم لا ولكني لا اشعر بالراحة إتجاه هذا !!
الجواب
يعتمد الحكم على ما أخبرت به المشتركين، وعلى مدى صحة ما تقدمه فإن كنت صادقاً وما تقدمه من علم صحيحاً فعملك جائز وتستحق الأجر عليه، وعلى ما تبذله من جهد وبحث، وإلا فغير جائز وتكون غاشاً وكاذباً والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0202
السؤال
هل يتكلم الله متى شاء أم لا و ان كان يتكلم متى شاء فلما لا يتكلم بالحرف والصوت أي الفرق بين أن يتكلم بجمل أو يتكلم بحرف أو صوت ولله المثل الأعلى ؟
الجواب
إن كلام الله تعالى صفة قديمة بقدمه من صفاته سبحانه وتعالى وقائمة بذاته عز وجل مثلها في ذلك مثل صفاته سبحانه وهي شأن من شؤونه وكلامه غير مخلوق، ويوجه الى من يراد اعلامه فيعلمه يسمى كلاما لفظيا وقد استعير لفظ العلم الذي يستعمله البشر في انفسهم للعلم الإلهي المحيط بكل شيء، واستعير لفظ الكلام للشأن الإلهي الذي به يوحي الله تعالى الى ملائكته ورسله ما شاء من العلم وليس في اللغة لفظ يعبر به عن ذلك يقوم مقام هذا اللفظ المستعمل في كلام الناس مع العلم بتنزيه كلام الله النفسي عن مشابهته كلام الناس ولذلك كان كلامه تعالى لا نهاية له كعلمه، قال تعالى: { وَلَوْ أَنَّمَا فِي ٱلأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَٱلْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [سورة لقمان:27] فكلام الله تعالى صفة ذاتية له تتعلق بكل ما في علمه، ويكشف ما شاء من علمه لمن شاء من خلقه وهو التكليم.
وأن لإيحاء كلامه تعالى إلى الملائكة صورة روحية غير الصورة التي يوحيها الملك للرسول من البشر، والرسول يبلغها للناس بصورة أخرى هي كلامهم اللفظي، والمعنى للكل واحد لا يتغير باختلاف صوره، ولا يصح ان يعزى الى غيره.
فعلينا أن نلتزم بما في كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأن لا ندع التفكير فيما يورث الدهش والحيرة واضطراب العقل، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله [رواه ابو نعيم في الحلية ورواه الأصفهاني في الترغيب والتذهيب من وجه اصح من هذا وقال السخاوي: هذه الأحاديث اسانيدها كلها ضعيفة لكن اجتماعها يكسب قوة إشارة إلى ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما في الطبراني في الأوسط وابن عدي في الكامل والبيهقي في شعب الايمان وما رواه ابو ذر رضي الله عنه عن أبي الشيخ في العظمة] والله تعالى اعلم .
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0203
السؤال
هل العزم على الانتقام من شخص او السعي ب الموضوع لكي انتقم وأأذي الشخص ولكن حال الموضوع ولم استطع بسبب خارج عن ارادتي والشخص لا يعلم انني نويت اذيته ولا يعلم اي شيء عن نيتي او م فعلت ولم اضره ابدا من خلال م نويت او فكرت ف هل الان ظلمته انا هل له حق علي؟ هل يجب ان اخبره بما كنت افكر واطلب السماح منه؟ مع العلم انا خائف من هذا الشي والشخص الثاني بنت وانا رجل واخاف ان اخبرها وتقوم ب الدعاء علي؟
الجواب
إن عدل الله تعالى أنه لا يعاقب على الارادات، ولكن يحاسب على الأعمال ففي الخبر إن الله تعالى يقول يوم القيامة هذا يوم تبلى السرائر وتخرج الضمائر وإن كتابي لم يكتبوا عليك الا ما ظهر من اعمالكم وانا المطلع على مالم يطلعوا عليه ولم يخبروه ولا كتبوه فانا أخبركم بذلك واحاسبكم عليه فاغفر لمن اشاء واعذب من اشاء
فيغفر للمؤمنين ويعذب الكافرين، وعن ابي هريرة رضي الله عنه وعمران به الحصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به انفسها مالم يتكلموا او يعملوا به [رواه الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه] وعليه فعزمك على الانتقام يغفره الله تعالى واما سعيك وعملك لما عزمت عليه محاسب عليه، وحيث أنك لم تلحق ضرراً بالغير فالله سبحانه غفور رحيم، وعليك أن لا تخير أحدا بما عزمت فتأثم واستغفر الله تعالى واذكره لتطمئن وترتاح قال تعالى {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [سورة الرعد:28] والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0204
السؤال
هل خلق الله الناس يعد من قيام الحوادث بذاته فالعقل والمنطق يوجب كون أنه لم يكن هناك خلق ثم استحدثه ولو كان صحيحا فهل كلام الله من الحوادث أي ان الأشاعرة الأجلاء ينفون الكلام عنه بحجة عدم القيام بالحوادث في ذاته
الجواب
إن التفكير فيما ورد في السؤال يورث الدهش والحيرة واضطراب العقل، وإن أسماء الله عز وجل وصفاته توقيفية عند جمهور أهل السنة فلا نطلق عليه سبحانه أسما ولا نصفه إذا لم يرد ذلك في الكتاب أو السنة فندرك سر قوله تعالى: { لاَّ تُدْرِكُهُ ٱلأَبْصَٰرُ وَهُوَ يُدْرِكُ ٱلأَبْصَٰرَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ } [سورة الأنعام:103] وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله [رواه ابو نعيم في الحلبة] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: تفكروا في الآء الله ولا تفكروا في الله [رواه الطبراني في الأوسط وابن عدي في الكامل والبيهقي في شعب الإيمان، وأبو الشيخ وقال: فان نشط وتفرغ للتوسع في العلم نظر في الكتاب الكبير الذي هو العالم فيطلع منه على الملكوت ليقرر علمه، والا فله مقنع بالمختصر] { وَفِيۤ أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ } [الذاريات:21] وقال السخاوي: [هذه الأحاديث أسانيدها كلها ضعيفة لكن اجتماعها يكسب قوة]
وبعد فان الخالق اسم من أسماء الله الحسنى، وصفة ثابتة في حق الله تعالى قطعياً، وكلمة الخالق في اللغة تعني التقدير كما تعني الايجاد والابداع ولكل من المعنيين ما تدل عليه آيات كريمة من كتاب الله تعالى، وعلى ضوء ذلك عرفه العلماء في الاصطلاح ومنهم الامام الغزالي فقال: الايجاد على وفق التقدير ومن تعريف العلماء للخالق: هو الذي بدأ الخلق بلا مشير واوجدها بلا وزير والخالق الذي ليس لذاته تأليف، ولا عليه في قوله تكليف والخالق الذي خلق الخلق بلا سبب وعلة، وانشأها من غير جلب نفع ولا دفع مضرة فالله عز وجل قدر بخلقه أقداراً قال تعالى: { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً } [الفرقان:2]،

وقال تعالى: { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } [القمر:49] وقال تعالى : { وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً } [الأحزاب:38] وقال تعالى: { وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ } [الأعلى:3]
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: قدر الله مقادير الخلق قبل ان يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء (رواه المسلم)
وقال أبو بكر رضي الله عنه العجز عن ادراك الادراك ادراك، والبحث عن ذات الله اشراك سبحان من لم يجعل سبيلا الى معرفته الا العجز عن معرفته، ولا ينبغي ان نتوهم فيه كيف لأن الكيف عنه مرفوع
(وأما كلام الله تعالى فهي صفة قديمة قائمة بذاته سبحانه مثلها في ذلك مثل صفات الله تعالى فلا نهاية له كعلمه، وكلامه صفة ذاتية له تتعلق بكل ما في علمه، يكشف ما شاء من علمه لمن شاء من خلقه وهو التكليم). وكلامه سبحانه غير مخلوق
(وإن لإيحاء كلامه تعالى إلى الملائكة صورة روحية غير الصورة التي يوحيها الملك للرسول من البشر، والرسول يبلغها الناس بصورة أخرى هي كلامهم اللفظي، والمعنى للكل واحد لا يتغير باختلاف صوره، ولا يصح أن يعزى الى غيره، فالقرآن الكريم كلام الله تعالى الذي اوحاه إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صادر عن كلامه للنفس، وإن حدوث الوحي به قبل الهجرة بثلاث عشرة سنة وتلاوته بالألسنة وكتابته وطبعه في المصاحف قرناً بعد قرن لا ينافي كونه كلامه، وانه قديم بقدمه، ولذا فنحن نؤمن أن كلام الله تعالى في القرآن الكريم بحروفه وكلماته هو من كلام الله القديم تلقاه جبريل عليه السلام بدون أن نعلم الكيفية، ونزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بكلماته التي سبقت في علم الله القديم، ونزلت في اللوح المحفوظ، ونزل بها جبريل عليه السلام وكان يسمعها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بسمع مخالف لسمعنا، ولا ينبغي لأحد ان يخوض في كيفية ذلك، لأنه مما يتعلق بذات الله تعالى.
وكلام الله تعالى غير محدود فهو الخالق فكيف يحيط بذلك المخلوق قال تعالى: { وَلَوْ أَنَّمَا فِي ٱلأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَٱلْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [لقمان:27]
وأشير الى أن الاشاعرة من أهل السنة وأقوالهم ضمن ما ذكر (يقول الأشعري في كتاب (الابانة) [قولنا الذي نقول وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وسنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وما روى عن الصحابة والتابعين، وأئمة المحدثين ونحن بذلك معتصمون]. والله تعالى أعلم.
 

 
 (244)  (246) (915)  
  250 249 248 247 246 245 244 243 242 241 240  مزيد