الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0159 |
السؤال |
السلام عليكم ، هل يجوز التسليم بعبارة عليهم السلام على آل البيت أو على أحدهم ؟ (خاصة السيد علي) جزاكم الله خيرا |
الجواب |
السلام بصيغة الغائب للملائكة وللأنبياء عليهم الصلاة والسلام عند ذكرهم أو ذكر احدهم فتقول عليه السلام تيمنا بقوله تعالى {سَلاَمٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي ٱلْعَالَمِينَ} [الصافات: 79] وقوله تعالى {سَلاَمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ} [الصافات: 120] وقوله تعالى {سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130]، ولا يكون السلام بصيغة الغائب على آل البيت او احدهم وانما يكون تبعا للرسول صلى الله عليه وآله وسلم اذا كان بمعنى الصلاة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0160 |
السؤال |
لقد تقدمت لخطبة فتاة
واستخرت الله تعالى مرارا وتكرارا
واليوم صباحا قبل كتب الكتاب
دعست بالسيارة حمامة بيضاء كبيرة وناصعة؟
فماذا افعل
يرجى الرد السريع |
الجواب |
امض في خطوات الزواج ولا تتشاءم بوقوع أمر تكرهه أو حادث لا علاقة له بزواجك فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال احسنها الفأل، ولا ترد مسلما فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت، ولا يدفع السيئات الا انت، ولا حول ولا قوة الا بالله) رواه أبو داود بسند صحيح، وعن معاوية ابن الحكم رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ومنا اناس يتطيرون، قال: (ذلك شيء يجده احدكم في نفسه فلا يصدكم) [رواه مسلم] والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0161 |
السؤال |
تحية طيبة شيخنا
اود أن أسأل لو سمحت
أنا اعمل بشركة اعلامية ، تختص بأمور وقضايا انسانية ونبيلة ... احيانا يتطلب الأمر خروجي مع مصور ( زميل ) لكتابة عن قصة او بناء حقيقة ما ..
هل خروجنا معا جائز ؟
كل الشكر . |
الجواب |
أفهم من السؤال أنه من أخت سائلة، فأقول إن كان معكما سائق، بحيث لا تحصل خلوة، والخروج لمكان قريب وليس بسفر فمباح، وإلا فحرام إذ الغاية لا تبرر الوسيلة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0162 |
السؤال |
السلام عليكم ما حكم ان تتفق مع صديق على عمل صالح متلا حفظ قرأن
ومن لا يحفظ يشتري شيئا متل أكل
هل في هدا المال الدي ينفق على صديقه في الأكل حرج |
الجواب |
نعم فيه حرج ولا يجوز فالغاية لا تبرر الوسيلة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0163 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
هذا السؤال من اخ كفيف يقول : ما يفعل عندما تقوم الساعة وهو لايزال كفيفاً وكيف يواجه المحن و الفتن في ذلك اليوم العصيب فلقد اخذ هذا السؤال جزءاً من تفكيره وطلب مني ارسال السؤال لكم فأنا لا املك له الجواب وانتم اهل الاختصاص والجواب الشافي في هذه المسائل .. جزاكم الله خيرا.. |
الجواب |
إن العمى هو عمى القلب والبصيرة قال ابن عباس رضي الله عنهما: من كان في هذه النعم والآيات التي رأى اعمى فهو في الآخرة التي لم يعاين اعمى واضل سبيلا وقال الحسن: من كان في هذه الدنيا كافرا ضالاً فهو في الآخرة اعمى واضل سبيلا قال تعالى {وَمَن كَانَ فِي هَـٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلاً} [الاسراء: 72] وقيل: المعنى في قوله (فهو في الآخرة اعمى في جميع الأقوال واشد عمى، لأنه من عمى القلب، ولا يقال مثله في عمى العين) قال تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِيۤ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً قَالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذٰلِكَ ٱلْيَوْمَ تُنْسَىٰ وَكَذٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ} [طه: 124127] وقال تعالى {وَمَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَءِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً} [الاسراء: 9798] وقال تعالى {وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلْوَعِيدِ وَجَآءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: 2022] وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إن ابن آدم لفي غفلة عما خلقه الله عز وجل له ، إن الله لا إله غيره إذا أراد خلقه قال للملك اكتب رزقه وأثره وأجله واكتبه شقيا أو سعيدا ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث الله ملكا آخر فيحفظه حتى يدرك ثم يبعث الله ملكين يكتبان حسناته وسيئاته فإذا جاءه الموت ارتفع ذلك الملكان ثم جاء ملك الموت عليه السلام فيقبض روحه فإذا أدخل حفرته رد الروح في جسده ثم يرتفع ملك الموت ثم جاءه ملكا القبر فامتحناه ثم يرتفعان فإذا قامت الساعة انحط عليه ملك الحسنات وملك السيئات فأنشطا كتابا معقودا في عنقه (أي حلا عقدته) ثم حضرا معه واحد سائق والآخر شهيد ثم قال الله تعالى: {لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ}) وفي الآية قولان كما جاء في تفسر القرطبي احدهما: انها عامة في المسلم والكافر وهو قول الجمهور، الثاني: انها خاصة في الكافر، قاله الضحاك، {فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ} أي عماك ، وفيه اربعة أوجه الأول: ان كان في بطن امه فولد، قاله السدي، الثاني: اذا كان في القبر فنشر وهذا معنى قول ابن عباس، الثالث: وقت العرض في القيامة، قاله مجاهد، الرابع: انه نزول الوحي وتحمل الرسالة، وهذا معنى قول ابن زيد (فبصرك اليوم حديد) ويراد به بصر القلب وقيل المراد به بصر العين وهو الظاهر أي بصر عينك اليوم حديد أي قوي نافذ يرى ما كان محجوبا عنك والله تعالى اعلم. |
|
|
|