الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0033
السؤال
لماذا اباح تعالى للمسلم اكل الميته ولحم الخنزير عند الضروره ومن يستثنى عن ذلك
الجواب
الإباحه لدفع الضرر، وأن لا يتجاوز ما يسد الرمق ويدفع الضرر ويستثنى من يتجاوز سد الرمق، أو قصد ارضاء شهوته واتباع هواه والله تعالى أعلم.
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0034
السؤال
لماذا حرم الله لحم الخنزير
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
يحرم أكل لحم الخنزير وسائر أجزاء بدنه الا لضرورة لما ثبت في الكتاب والسنة والاجماع قال تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ ٱللَّهِ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاۤ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [البقرة:173]، وقال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ ٱلْيَوْمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٱمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المائدة:3]، وقال تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَىٱ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأنعام :145]، وقال تعالى:{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلْدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخَنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل:115] ، لانه نجس العين وصفه الله تعالى بالرجس و أجمع الفقهاء على عدم صحة بيع الخنزير وشرائه لحديث جابر رضي الله تعالى عنه: ان الله تعالى ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والاصنام فقيل: يا رسول الله، أرايت شحوم الميتة فانها يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس فقال: لا، هو حرام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند ذلك: قاتل الله اليهود إن الله لماحرم شحومها جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه فعلى المسلم ان يتقي الله تعالى في نفسه وماله ومأكله ومشربه ومعاملاته وسائر أمره، والله تعالى أعلم.
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0035
السؤال
ما هو الحكم الشرعي لاكل لحوم الحمير والحصان ؟ ودلالة ذلك بالايات والاحاديث والاحكام الشرعية ؟
الجواب
يحرم أكل لحوم الحمير، ويجوز أكل لحوم الخيل فعن جابر رضي الله عنه قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبرعن لحوم الحمر الأهلية، واذن في لحوم الخيل) متفق عليه وفي لفظ البخاري (ورخص) عوض اذن، وقد ثبت في روايات أنه صلى الله عليه وآله وسلم وجد القدور تغلي بلحم الحمر الأهليه فأمر بإراقتها، وقال: (لا تأكلوا من لحومها شيئا) والأحاديث في ذلك كثيرة وفي رواية (انها رجس) أو (نجس) وفي لفظ (انها رجس من عمل الشيطان) أما الخيل وفي رواية عن جابررضي الله عنه قال: (كنا نأكل لحوم الخيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) (وعن أسماء رضي الله عنها قالت: نحرنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ونحن بالمدينة فأكلناه) رواه مسلم وقد روى الدارقطني زيادة حسنة ترفع كل تأويل في حديث اسماء رضي الله عنها قالت: (كان لنا فرس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ارادت أن تموت فذبحناها فأكلناها) ولا يتعارض هذا الحكم مع ما ورد في الآية [145/ من سورة الأنعام] والآيتان [1، 3/ من سورة المائدة] والآية [173/ من سورة البقرة] والآيتان [5، 8/ من سورة النحل] فالله سبحانه أحل لنا الطيبات بقوله تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَٱشْكُرُواْ للَّهِ إِن كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172] وجاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليحل الطيبات ويحرم الخبائث قال تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأَغْلاَلَ ٱلَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} [الأعراف: 157] وقال تعالى: {وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ} [الحشر: 7] والله تعالى أعلم.
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0036
السؤال
انا مدخن ولكن التدخين لا يلهيني عن العبادة أو أداء فرائض الله عزوجل ولكن اريد ان أعرف هل هو حرام أم مكروه؟ وهل يكون سبباً من اسباب عدم رضا الله تعالى عن عبده حيث حاولت الإقلاع عنه ولكن لم استطع وهل هو من الكبائر؟
الجواب
بعد أن ثبت ضرر التدخين على النفس وصحة البدن والمال والجليس وأنه مضر ومن الخبائث فهو حرام، ولذا فيجب اجتنابه، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كل مسكر ومفتر، ومخالفة أمره صلى الله عليه وآله وسلم لا ترضي الله تعالى، لكن العلماء لا يعتبرون التدخين من الكبائر، فإن كان الاصرار عليه كان كبيرة ولا شك أن محاولتك الاقلاع عنه دليل على عدم الرضا عن التدخين، والحرص على الاقلاع عن هذه الآفة التي وصلت حد الادمان، لكن المسلم الذي يملك ارادته ويجعلها طوعاً لدينه وعقيدته فيترك الحلال من طعام وشراب وجماع في نهار رمضان، ويلتزم بالأحكام اثناء الصلاة وشعائر الحج والعمرة يمكنه والحالة هذه الاقلاع عن التدخين بالتقوى درءاً للأضرار، والتزاماً بالأحكام والله تعالى أعلم.
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0037
السؤال
هل التدخين من الأسباب التي تؤدي الى سخط الله وغضبه وعدم قبول العمل عند الله (عافانا الله واياكم).
الجواب
إذا أصر المدخن على التدخين، ولم يأبه بحكم شرعي، ولا بما يسببه له من أضرار فإن ذلك يؤدي إلى سخط الله وغضبه، لكن ذلك لا يحول دون قبول العمل الصالح {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ} [البقرة: 286] وقال تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [الزلزلة: 78] والله تعالى أعلم.
 

 
 (177)  (179) (910)  
  180 179 178 177 176 175 174 173 172 171 170  مزيد