الموضوع |
مشكلات اسرية |
رقم الفتوى |
0017 |
السؤال |
أبي يسكن في شقة اختي المتزوجة ابي متقاعد ودخله الشهري ٦٠٠ دينار اختي تريد استرجاع شقتها واخراج ابي منها علما بانه مر زمن ١٢ سنة على سكن ابي وامي فيها وكانت تسكن معهم طيلة ١٢ سنة مجانا. علما ان اختي تسكن معهم في الشقة وليس من مسؤولياتها مصروف البيت والطعام والشراب بل جميع المصاريف على والدي. بعد وفاة والدتي اصبح ابي وحيدا في شقتها ونزوره ونقوم على خدمته جميع أبنائه وبناته. امتنع ابي عن دفع اجرة الشقة كاملة لاختي ودفع ١٢٠ دينار بدلا من اجرة كاملة لشقة بنفس المساحة ونفس الموقع ب ٢٠٠ دينار. بدأت اختي الاساءة اللفظية لوالدي لاخراجه من شقتها والسكن مع زوجها الذي انهى عقد عمله في دولة الامارات العربية. اصاب ابي الحزن والاكتئاب وبدأ يدعو على اختي والغضب عليها. علما بان ابي مقتدر على دفع اجار الشقة كاملا ويتبقى وفر من راتبه في حسابه البنكي.
ما هو عقاب اختي بسبب غضب الوالد عليها؟ وهل لابي حق في مال ابنته اذا كان قادر؟ |
الجواب |
غضب الوالدعلى ابنته ظلم وبغير حق إذ من حق البنت أن تسكن في شقتها وتتصرف بها لأنها ملك لها وهي بحاجة لها وقد أحسنت لوالدها بسكنه في شقتها مدة اثني عشر عامًا فعليه ان يشكرها ويستسمح منها ولا يدفعها للوقوع في العقوق والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
مشكلات اسرية |
رقم الفتوى |
0018 |
السؤال |
السلام عليكم أيها المفتي انا فتاة عمري 16 في عمر ال 14 او 13 تعرفت على شخص وكذبت عليه في اسمي وعمري وارسلت له صور اختي على اساس انها انا ولكن اختي متزوجه ولاتعلم وانا لا اريد ان اخبرها ولكنني ندمت كثيرا واريد التوبه وهل يجب أن اخبر اختي بهذا الشي وكيف اتوب ارجوك أخبرني لا اريد ان اعيش مع ذنبي طوال حياتي ارجوك انا خائفة كثيرا اتمنى ترد علي وجزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك |
الجواب |
أنت آثمة بسبب الكذب وقد حث الاسلام على الصدق في الكتاب والسنة ونهى عن الكذب فعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يطبع المؤمن على كل شيء إلا الخيانة والكذب (رواه ا لبزار وأبو يعلى) وعن ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: عليكم بالصدق فإنه يهدي الى البر وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنه يهدي الى الفجور وهما في النار (رواه الطبراني في الكبير باسناد حسن)، وهكذا فالكذب قادك الى معصية اخرى وهي علاقة غير مشروعة مع اجنبي وهذه من الفجور فاستغفري الله تعالى وتوبي اليه لقوله تعالى: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ (سورة هود/ الآية 3) فعليك ان تتوبي الى الله عز وجل توبة نصوحًا قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (سورة التحريم/ الآية 8) وعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها (رواه مسلم) وتتحقق التوبة بوجوب الاقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العودة اليه ابدًا والتقرب الى اختك التي اسأت اليها والتحبب والاحسان اليها ثم طلب العفو منها بطريقة غير مباشرة دون اخبارها عن فعلتك بخصوصها والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الحجاب |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سماحة الشيخ .. انا فتاه ابلغ من العمر 21 عاما .. انا محجبة ولكني لا ارتدي الجلباب .. لقد اجتهدت كثيرا وقرأت الكثير الكثير من الفتاوي بشأن ذلك الامر ووجدت اجماعاً من جميع العلماء على ان الحجاب الشرعي ليس بالضروره ان يكون بالجلباب و لكن هناك صفات اذا توافرت بالحجاب فهو شرعي .. انا البس البنطال ولكنه واسع جدا ولا يظهر شي من مفاتني نهائيا ابدا بل على العكس اجده اكثر فضفاضا من بعض الجلابيب ولا اكتفي بذلك بل واطيل جميع ( البلايز او القمصان ) لاغطي منطقة الفخد واتعمد احيانا ان البس فوقهما جاكيت واسع يصل الى الركبه فلا يظهر تجسيد لساقي نهائيا واجد ذلك اللباس ساتر وغير ملفت وحتى منطقة الحوض لا تكون مجسمه ابدا واعمد ان اختار قمصاناً وبلايز ليست ضيقه نهائيا ولا تجسد اليد ولا اضع مساحيق التجميل في وجهي فهل حجابي هذا شرعي كونه قد توفرت به جميع الشروط الواجبه .. وما حكم ان يجبرني والدي على الجلباب مع علمي بان لباسي هذا سيكون استر من الجلباب الذي قد يكون اضيق وهل له اجباري؟ كوني بالغه عاقله مجتهدة بالبحث ومقتنعة تمام القناعه بما انا عليه؟ |
الجواب |
لا خلاف ان الحجاب فرض على نساء المؤمنين المكلفات شرعاً بنصوص ثابتة في الكتاب والسنة، وما ورد في السؤال يركز على ما ورد في قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب: 59] فالحجاب للستر والتحفظ والصيانة، وذكر ما يحقق ذلك وهو الجلباب لكن أهل التأويل اختلفوا في الجلباب على الفاظ متقاربة تلتقي على ستر بدن المرأة كله من فوق ثيابها فالأمر بالادناء من الأدب الحسن، زيادة في الاحتياط، ومبالغة في التستر والاستعفاف، وبعداً عن مظان التهمة والارتياب وعليه فأنت تحققين الحجاب بما ذكرت، ويمكنك الأخذ بالأحوط زيادة في التستر بالجلباب بشروطه الشرعية فتقر بك عين والدك، وتبرينه ولك من الله تعالى الأجر والثواب، وبالمقابل فإن والدك لا يستطيع اجبارك على الجلباب لأنك مكلفة شرعاً، ولكن الحال مع الوالد حال محبة وحرص واهتمام بك يقابل بالإحترام، إذ لا خلاف انه لم يأمرك بمعصية، وليس في الموضوع والحال كذلك غالب ومغلوب، فالأصل طاعة الله عز وجل ورضاه ومع هذا الرضا كسب رضا الوالد فعن ابن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد [رواه الترمذي والحاكم، ورواه البزار عن ابن عمر رضي الله عنهما] فوالدك باب لك إلى الجنة، واحمدي الله سبحانه على حرص والدك، وحسن دينه واهتمامه، وحذار من الشيطان أن ينفذ والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - خلع |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الاه وبركاته
حسب معلوماتي ان الخلع لم يعد قائما ولا يعمل به بالقانون الأردني بالوقت الحالي حيث تم استحداث تعديلات جديدة على مفاهيم الشقاق والنزاع. هل هذه التعديلات تضمن للمرأة ان لا تستمر القضية لمدة طويلة بالمحاكم بحيث لا يؤذيها نفسيا ويوصلها في حالات كثيرة الى الخلاص الامر الذي كان مضمونا بحالة الخلع؟ بمعنى كم المدة التي تحتاجها القضية من تاريخ البدء وحتى الوصول للحكم وبحسب القانون؟
جزاكم الله كل الخير ولكم جزيل الشكر |
الجواب |
نعم إن التعديلات تضمن الحقوق، وعلى رأسها حقوق المرأة المالية، إذ بالشقاق والنزاع يتحمل كل من الزوجين النسبة التي يحددها الحكمان ويتحمل كل منهما النسبة نفسها من المهر المعجل والمؤجل، وفي ذلك العدل، ودفع الظلم عن المرأة بطلب الطلاق مقابل الإبراء، والطلاق في الحالتين يقع بائنا، كما أنَّ اتاحة الفرصة للصلح وتأجيل شهر لم يتغير، وكذلك تعيين حكمين، واذا اقتضى الأمر أو اختلفا ضم اليهما ثالثا أو قد يغيرهما القاضي الشرعي.
وأما مدة القضية فهي قضية اجرائية تعتمد على أدلة كل من الزوجين، وعلى تعاونهما مع الحكمين، وإذا كانت الأمور على ما يرام فان مدة القضية لا يتجاوز المدة التي كانت للخلع والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - خلع |
رقم الفتوى |
0002 |
السؤال |
السلام عليكم سماحة المفتي، سألتني إحدى جاراتي سؤال، هل يجوز أن تعود المرأة لزوجها بعد رفع قضية الخلع وتم الطلاق بينهم؟ |
الجواب |
يمكن الرجوع بعقد ومهر جديدين وبعد موافقة الزوجة ما لم يكن الطلاق بالخلع مسبوقاً بطلقتين والله تعالى أعلم. |
|
|
|