| السلام عليكم
ما المقصود بقوله تعالى {الر}في بداية سورة يوسف؟
|
| يقول الإمام ابن كثير في تفسيره: قلت: ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء وهو الواقع في تسع وعشرين سورة من سور القرآن ، هذا وبالله التوفيق.
|
اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور [الر] ونظائرها من الحروف فمنهم من قال: هي مما استأثر الله تعالى بعلمه، فردا علمها إلى الله ولم يفسرها. حكاه القرطبي في تفسيره عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين.
ومنهم من فسرها، لكنهم اختلفوا في معناها فقال بعضهم: هي أسماء للسور التي افتتحت بها ومما يدل لذلك ما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ».
وقيل: هي من أسماء الله تعالى وصفاته فكل حرف منها إنما يدل على اسم أو صفة له تعالى.
وقال الرازي في تفسيره وجمع من المحققين وقرره الزمخشري في كشافه ونصره أتم نصر إنما يراد بها بيان إعجاز القرآن وأن الخلق عاجزون عن معارضته والاتيان بمثله مع أنه من جنس هذه الحروف التي يعرفها أرباب العربية وأهلها وأنه لم يخرج عنها و أنها تقطع بحقيقة مصدر القرآن وأنه كلام الله تعالى وليس كلام محمد ولا كلام غيره من كافة الخلق كما يزعم بعضهم.
كما تدل على استمرارية التحدي بالقرآن مدى الدهر والإتيان بسورة واحدة من مثله على ما جاءت عليه هذه النظائر من الحروف خاصة وأن المذكور منها في القرآن أربعة عشر حرفا والمتروك منها أربعة عشر وهي مجموع الحروف العربية.
|
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 6/22/2010 |
| السلام عليكم
هل سيدنا يوسف قد تزوج زليخه ام لا وإ ن تزوج سيدنا يوسف عليه السلام زليخه فهل تزوج قبلها فعلا ؟ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|
| أخي الكريم: في تاريخ ابن كثير (1/210) ذُكِرَ أن سيدنا يوسف عليه السلام تزوج زليخا ، وإذا أردت التوسع في هذا الأمر فعليك بمراجعة كتب التاريخ (( كالكامل )) لابن الأثير أو (( البداية والنهاية )) لابن كثير، وهذا السؤال فيما أرى خارج عن موضوع التفسير لأن الله تعالى لم يذكر زواج سيدنا يوسف وكم زوجة تزوج في القرآن الكريم، فهذا الأمر يتعلق بقصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ونحن نشكر لك زيارتكم هذا الموقع وسؤالكم، ونتمنى لك التوفيق الدائم. والله تعالى أعلم. |
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 11/11/2010 |
| السلام عليكم
لو سمحت انا اريد معرفة الالفاظ المصرية التي وردت في سورة يوسف بأكملها .
وماهي الكتب التي ستساعدني في هذا البحث سواء (المصادر أو المراجع )
وجزاكم الله خيرا |
| أخي الكريم السائل: الذي نعرفه أن هذا القرآن الكريم نزل {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} [الشعراء: 195] وقد أنزله الله تعالى بلسان ولهجة قريش التي بعث بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا نعلم أخي الكريم أن فيه ألفاظاً باللغة المصرية التي كانت زمن سيدنا يوسف عليه السلام، والذي نعرفه أن لغة قوم سيدنا يوسف والفراعنة في زمنه لم تكن بالعربية حتى نبين لك تلك الألفاظ، سددنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
والله تعالى أعلم.
|
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 12/6/2010 |
| السائل الكريم حفظك الله تعالى: قال الإمام الحافظ أحمد الثقفي في كتابه البرهان في تناسب سور القرآن ص (112): [هذه السورة من جملة ما قُصَّ عليه الصلاة والسلام من أنباء الرسل وأخبار من تقدَّمه مما فيه التثبيت الممنوح في قوله سبحانه {وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك} هود: 120،.. وإنما أُفردت على حدتها ولم تنسق على قصص الرسل مع أممهم في سورة واحدة لمفارقة مضمونها تلك القصص، ألا ترى أن تلك قصص إرسال من تقدَّم ذكرهم عليهم السلام وكيفية تلقي قومهم لهم وإهلاك مكذبيهم، أما هذه القصة فحاصلها فرج بعد شدة وتعريف بحسن عاقبة الصبر]. |
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 9/7/2014 |
| ما علاقة سورة يوسف بما قبلها وبعدها؟؟؟ |
| السائل الكريم حفظك الله تعالى: قال الإمام الحافظ أحمد الثقفي في كتابه البرهان في تناسب سور القرآن ص (112): [ناسب سورة يوسف أيضاً أن تذكر إثر قوله تعالى {إن الحسنات يذهبن السيئات} هود: 114، وقوله {واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} هود: 115،..]. وسورة الرعد التي بعدها قال الحافظ الثقفي في كتابه ص (116) عنها: [هذه السورة تفصيل لمجمل قوله سبحانه في خاتمة سورة يوسف عليه السلام: {وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون...} إلى قوله تعالى {وسبحان الله وما أنا من المشركين} ]. ويمكن مراجعة الكتاب المذكور أو ما هو مثله من الكتب المختصة في تناسب القرآن للتوسع.
والله تعالى أعلم. |
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 9/7/2014 |
