|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_طلاق |
رقم الفتوى |
0117 |
| السؤال |
| اخي اتفق مع زوجته على الطلاق في مقابل ان تتنازل عن النفقة والمؤخر وبالفعل اجتمع الناس وامامهم ابرأت الزوجة الزوج من النفقة والمؤخر امام الناس وبعدها تقدم الزوج والقي بيمين الطلاق ( أنت طالق ) فهل للزوجه هذة رجعة ام انها تعتبر بتنازلها عن حقوقها قبل الطلاق خلعته وبالتالي لا يحوز مراجعتها إلا بمهر وعقد جديد وبالنسبه لها فعليها عدة ؟ هذا ما اعرفه فهل هذا صحيح ؟ |
| الجواب |
ما يفيده السؤال وقوع الطلاق من الزوج على زوجته بلفظه الصريح (أنت طالق) فإن كانت الطلقة رجعية فللزوج إرجاع زوجته إلى عصمته أثناء العدة الشرعية، فإن لم يرجعها وانقضت عدتها تصبح بائنه بينونه صغرى فلا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين وبعد موافقتها.
أما ما أشار إليه السائل حول الخلع فقد اختلف العلماء في حكمه بين أن يقع طلاقاً أو فسخاً ويكون ذلك عن طريق القضاء الشرعي، وقد أخذ قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم (36) لسنة 2010 في الفصل الرابع (التفريق القضائي، التفريق للافتداء بأنه يقع فسخا)، فقد نصت المادة 114/ب من القانون على ما يلي: (إذا أقامت الزوجة بعد الدخول أو الخلوة دعوى تطلب فيها التفريق بينها وبين زوجها وبينت بإقرار صريح منها أنها تبغض الحياة معه وأنه لا سبيل لإستمرار الحياة الزوجية وردت عليه الصداق الذي استلمته حاولت المحكمة الصلح بين الزوجين فإن لم تستطع أرسلت حكمين لموالاة مساعي الصلح بينهما خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوماً فإن لم يتم الصلح حكمت المحكمة بفسخ عقد الزواج بينهما) ويترتب على حكم الفسخ أنه لا يحسب طلقة ولا خلاف على جواز وقوع الخلع أثناء الحيض والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_طلاق |
رقم الفتوى |
0118 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فضيلة المفتي أنا رجل متزوج منذ ثمان سنوات ولدي 3 أطفال بعد مشاحنة وغضب شديد من زوجتي قلت لها أنتي طالق، وخرجت مني الكلمة بعد أن استفزتني أكثر من مره، وكان في نيتي وضميري بأن هذه هي طلقه الثانية على أمل أن تخاف زوجتي وتتراجع قليل عن إثارة المشاكل في حياتنا، وعندما حضر أهلها لأخذها ذكرت لهم ما حصل ولكن عندها صدمت عندما ذكرتني زوجتي بأن هذه هي الطلقة الثالثة وذكرتني بخلاف قديم حصل بيننا قلت لها فيه أنت طالق، ويعلم الله بأن هذا الخلاف وهذه الطلقة كانت غائبة عن ذهني تمام.
الطلقة الأولى سألت فيها رجل إمام مسجد ذو معرفه وعلم وقال لي أنت تستطيع ان ترد زوجتك لعصمتك بنفسك وفعلت، ثم في الطلقة الثانية وكنت اعمل معلما في دولة قطر سألت فيها اثنان من زملائي في المدرسة احدهم سوري ويحمل شهادة الكتوراة في الشريعة الإسلامية وله مؤلفات في الدين والمعاملات لعلمي بأن الطلقة الثانية يجب أن يكون هناك عقد جديد ومهر جديد لكنه أكد لي بأن هذا ليس ضروري وقال أنت تستطيع رد زوجتك الى عصمتك بنفسك، ولزيادة التأكد سألت زميل آخر مصرياً خريج الأزهر ورجل أثق بعلمه وأكد لي كلام الدكتور وقمت برد زوجتي إلى عصمتي، والان وبعد خروج الطلقه الثالثة التي والله على ما اقول شهيد لم يكن في نيتي إنها الثالثة والاخيره قمت بمراجعة دائرة الإفتاء في الأردن وجلسنا مع اثنين من المشايخ كان تركيزهما عن مدى الوعي عند نطق الطلاق بمعنى هل أنت تعي معنى كلمة طلاق عند لفظها أم انك كنت في حالة غياب عن الوعي، فكان ردي إني رجل واع معنى كلمة طلاق، وهنا طلب منا فضيلة المفتي أن نراجعه بعد أسبوع لان كلامي هذا يعني انه طلاق بائن بينونة كبرى، قال ربما استطعتم تذكر شئ يساعد في إيجاد مخرج شرعي، وبعد مراجعة شريط حياتنا انا وزوجتي تذكرت في عدة حالات إنني عند الغضب قمت بتكسير بعض الأشياء الثمينة. لان المفتي سألني هل تكسر وتضرب عند الغضب وكانت إجابتي لا لأني لم اذكر، كما أنني تذكرت حوادث عده في خلاف مع زوجتي في احدها كنت أقود السيارة وكدت ان أتسبب بكارثة وزوجتي وأولادي في صحبتي بسبب جدال حصل بيننا، علما إنني رجل مريض وتعتبر المهدئات جزءاً ضرورياً في علاجي ووصفها لي أكثر من طبيب 3 أطباء نفسيين لي للسيطرة على انفعالي وغضبي و توتري، و للمساهمة في علاج العطب والقرحة في أمعائي، لكن امتنع عن تناول هذه العلاجات بعد فتره قصيرة لأنها سببت لي مشاكل أخرى قد تتسبب في فقداني لوظيفة مثل النوم لفترات طويلة وعدم القدرة على قيادتي سيارتي للعمل، فارجوكم افيدوني اذا كان هناك أي مخرج شرعي للإبقاء على هذا الزواج، وجزاكم الله عنا كل خير.
|
| الجواب |
| من خلال أقوالك فالطلقة الأخيرة تلفظت بها وأنت تعي ما تقول لكنك لم تكن تعلم أنها الطلقة الثالة بل كنت تظن أنها الثانية، ولفظ الطلاق الذي خاطبت به زوجتك صريح لكن يمكن النظر في ظروفك وحالتك عند تلفظك للطلاق في المرة الأولى والثانية حيث كنت تبحث عن مخرج للرجوع إلى زوجتك ولم يناقشك أحد ممن سألتهم كما تمت المناقشة في دائرة الإفتاء العام، ولذا فالفتوى المعتمدة هي ما تصدر عن الإفتاء العام وقد أتاح لك سماحة المفتي العام كما أشرت في سؤالك فترة اسبوع لتتذكر كل ما حصل بينكما بالتفصيل عند تلفظك بالطلاق في المرة الأولى والثانية ولذا فيمكنك أن تكتب كل ما تتذكره أنت ومثل ذلك زوجتك أو أن تكتبا معاً ما تتأكدان عن حالك، وعند مراجعة سماحة المفتي العام فإنه سيصدر الفتوى الشرعية بناء على أقوالك والتأكد من صحتها ويمكنك اصطحاب الوصفات الطبية التي كان يكتبها لك الأطباء وأسماء الأطباء الذين راجعتهم وتخصصاتهم فلعل ذلك يوضح الصورة والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_طلاق |
رقم الفتوى |
0119 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته:
فضيلة الشيخ أنا تزوجت ومن ثم سافرت وحصلت بعض المشاكل مما جعل أبي يقوم بطلاق زوجتي وذلك بحسب الوكالة التي أعطيته إياها وبعد موافقتي طبعا علما أنه كان هناك خلوة شرعية في منزلها ولكنني لم أنكحها.. والسؤال هل نستطيع العودة لبعض من دون زواجها من شخص آخر و طلاقها منه؟؟؟ |
| الجواب |
| يفيد السؤال أن الطلاق وقع بائنا بينونة صغرى لأنه قبل الدخول فيمكنك إرجاعها إلى عصمتك بعقد ومهر جديدين وبعد موافقتها ولا حاجة لإرجاعها بزواجها من شخص آخر ثم طلاقها بل ويمكنك إذا أثبت للمحكمة الخلوة الشرعية فإن الطلاق يكون رجعياً ويمكنك حينئذ إرجائها إلى عصمتك اثناء العدة الشرعية ودون عقد ومهر جديدين والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_طلاق |
رقم الفتوى |
0120 |
| السؤال |
السلام عليكم
انا فتاة سنية وتزوجت حديثا من رجل شيعي وتم عقد القران على المذهب الجعفري. في ليلة الدخلة خفت منه ولم ادعه يقربني فغضب مني كثيرا وقال لي انت طالق طالق طالق فهل هذا يعتبر طلاقا؟ علما انه سأل ويقول ان هذا لايعتبر طلاقا حقيقيا في المذهب الشيعي لانه بغير شهود فهل هذا صحيح؟ ارجو الاجاية بسرعة ارجوكم فاني اخاف ان تكون حياتي معه حرام
شكرا |
| الجواب |
| ما ورد في السؤال لفظ طلاق صريح ولا يحتاج إلى شهود، إذا كان الزوج بالحالة المعتبرة شرعاً ولذا فيجب مراجعة المفتي قال تعالى { فَاسْئَلُوۤاْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } [الأنبياء: 7] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_طلاق |
رقم الفتوى |
0121 |
| السؤال |
فضيلة الشيخ / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قمت بعقد قراني على أحدى الفتيات ولكن بدون دخول، وقد قمت بإتمام جميع متطلبات الزواج من بيت ومهر وشبكة وجميع الالتزامات الأخرى، ولكن واجهت مشكلة من قبل والدها برغبته المتكررة وغير المبررة أبدا بتأجيل الزواج، فهل يحق لي المطالبة بزوجتي عن طريق المحكمة، وهل يحق له المطالبة بطلاقي لإبنته، وماحكم الشرع فيما يقوم به الأب من تأجيل وتأخير للزواج وبدون أي سبب يبرر موقفه سوى قوله أنا أريد ذلك ولا يمكن لأحد مناقشتي فيما أقول أو أريد ... أفتوني جزاكم الله كل خير في الدنيا والأخر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في سؤالك فمن حقك أن تطلب زوجتك إلى بيت الزوجية ويمكنك الاستعانة بأهل الخير وإلا فمن حقك أن تلجأ إلى المحكمة، وإذا لم يكن للأب سبب مشروع بمطالبتك بطلاق ابنته فهو آثم ويسيء لابنته قبل أن يسيء لك، وليس من حقه تأخير زواجكما بدون سبب شرعي والله تعالى أعلم. |
|
| |
|
