الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00306 |
السؤال |
ماهو الوقت اللدي تمنع فيه تحية المسجد |
الجواب |
هناك أوقات تحرم فيها صلاة تحية المسجد أو يكره تحريماً صلاتها عند الحنفية والمالكية والحنابلة، لكن الشافعية يرون صحة هذه الصلاة في أي وقت لوجود سبب وهو دخول المسجد.
والأوقات التي لا تصلى فيها تحية المسجد هي بعد طلوع الفجر قبل صلاة الصبح، وبعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وإلى أن ترتفع قدر رمح، وبعد صلاة المصلي فرض العصر إلى غروب الشمس، وعند ضيق وقت المكتوبة، وعند توسط الشمس في كبد السماء حتى تزول، والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00307 |
السؤال |
هل يمكن اعادة الصلاه مرة اخرى في حال الشعور بعدم بالخشوع وما في الطرق التي يمكن للمصلي القيام بها للخشوع بالصلاه |
الجواب |
الخشوع في الصلاة الاقبال بالقلب والجوارح على الله تعالى وهو سنة من سنن الصلاة، ولذا لا يعيد الصلاة من لا يخشع فيها فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه [رواه الترمذي].
ولم يأمره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإعادة الصلاة رغم انتفاء خشوعه والله تعالى أعلم.
أما الطرق فهي:
1 أن لا يحضر فيه غير ما هو فيه من الصلاة.
2 وأن يخشع بجوارحه بأن لا يعبث بشيء من جسده كلحيته أو من غير جسده كتسوية ردائه أو عما منه بحيث يتصف ظاهره وباطنه بالخشوع، ويستحضر أنه واقف بين يدي ملك الملوك الذي يعلم السر واخفى يناجيه، وأن صلاته معروضة عليه.
3 أن يفرغ قلبه عن الشواغل الأخرى، لأن هذا عون على الخشوع، ولا يسترسل مع حديث النفس.
روي عن حاتم الأصم رضي الله عنه أنه سئل عن صلاته فقال: إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء، وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثم أقوم إلى صلاتي، وأجعل الكعبة بين حاجبي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملك الموت ورائي، أظنها آخر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف، وأُكبر تكبيرا بتحقيق، وأقرأ قراءة بترتيل، وأركع ركوعا بتواضع، وأسجد سجودا بتخشع، وأقعد على الورك الأيسر، وأفرش ظهر قدمها، وأنصب القدم اليمنى على الإبهام، وأُتبعها الإخلاص، ثم لا أدري أُقبلت مني أم لا؟ والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00308 |
السؤال |
ما حكم ترك الصلاة سهوا |
الجواب |
يجب قضاء الفريضة الفائتة ويندب قضاء السنن الراتبة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذ ذكرها [رواه البخاري ومسلم والدارقطني والترمذي والنسائي] وفي رواية لمسلم إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غض عنها فليصلها إذا ذكرها، فإن الله يقول: أقم الصلاة لذكري والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00311 |
السؤال |
يا شيخ أنا أقطع في الصلاة، يوم أصلي ولا أصلي الباقي، ولكن أريد أن التزم بها ولا أريد أن أموت وأنا غير ملتزم بها، فماذا أفعل؟؟ أرجوك ساعدني. |
الجواب |
عليك التفكر والتدبر بأنك تصلي لله تعالى { ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الملك:1].
وأنك حين تترك الصلاة تعصي الله تبارك وتعالى الغني عن العالمين، الذي لا تنفعه طاعاتنا وإنما تنفعنا، ولا تضره معاصينا وإنما تضرنا، كما عليك تدبر فريضة الصلاة وهي أم العبادات، ومعراج المؤمنين، ومناجاة رب العالمين على مدار ساعات الليل والنهار، قال تعالى: { إِنَّ ٱلصَّلَٰوةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰباً مَّوْقُوتاً } [النساء:103]
توعد الله تعالى من يؤخرونها عن أوقاتها، قال تعالى: { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ } { ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } [الماعون:45] وقال تعالى: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً } { إِلاَّ مَن تَابَ } [مريم:5960].
وسيعرف الإنسان حاله حين يظهر الله تعالى السرائر قال تعالى: { يَوْمَ تُبْلَىٰ ٱلسَّرَآئِرُ } [الطارق:9]، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ضَمِنَ الله الصلاة ، والزكاة ، وصوم رمضان ، والغسل من الجنابة ، وهن السرائر التي قال الله تعالى: { يَوْمَ تُبْلَىٰ ٱلسَّرَآئِرُ } [الطارق : 9] [رواه البيهقي].
وذكر الماوردي عن زيد بن أسلم رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الأمانة ثلاث: الصلاة والصوم، والجنابة. استأمن الله عز وجل ابن أدم على الصلاة، فإن شاء قال صليت ولم يصل. استأمن الله عز وجل ابن آدم على الصوم، فإن شاء قال صمت ولم يصم. استأمن الله عز وجل ابن آدم على الجنابة، فإن شاء قال اغتسلت ولم يغتسل، اقرؤوا إن شئتم { يَوْمَ تُبْلَىٰ ٱلسَّرَآئِرُ }.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اول ما افترض الله تعالى على أمتي الصلوات الخمس، وأول ما يرفع من أعمالهم الصلوات الخمس، وأول ما يسألون عن الصلوات الخمس... [رواه في الحاكم في الكنى].
وعن تميم الداري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة... [رواه أحمد في مسنده وأبو داود وابن ماجه والحاكم].
فعلينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب، ونتدارك أنفسنا قبل فوات الأوان، يوم لا ينفع الندم، والسائل لا شك يشعر بالتقصير وحريص على الطاعة فليسارع إلى الالتزام ويتقي الله تعالى في نفسه والله تعالى أعلم.
الموضوع: عبادات صلاة
الشيخ الفاضل سعيد عبد الحفيظ الحجاوي
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00312 |
السؤال |
ماذا أفعل وانا أقرء القرآن ووجدت أية بها سجود؟ |
الجواب |
عليك سجود التلاوة بعد قراءة جميع آية السجدة لقوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً } { وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً } { وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } (سورة الإسراء:107109).
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول يا ويلي، وفي رواية يا ويله – أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار (رواه مسلم).
|
|
|
|