الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00270
السؤال
أريد أن يخشع قلبي بقوة في صلاتي وعندما أقرأ القرآن الكريم لأنه في بعض الاحيان تراودني أفكار سيئة فما العمل وشكرا لكم
الجواب
ذكر السمرقندي في كتاب تنبيه الغافلين قوله (وينبغي للمصلي أن يعلم ماذا يفعل، ويعرف قدره، ليحمد الله تعالى على ما وفقه، فإن الصلاة قد جمعت فيها انواع الخير من الأفعال والأذكار) [ص95] وتلاوة القرآن الكريم فيها من الفضل والأجر العظيم فهو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله سبحانه بنفسه، ومن يتلوه فهو عبادة وكأنه يكلم ربه وبين يديه سبحانه وتعالى، فإذا ما علم، وادرك ضعف نفسه، وعظمة خالقه وأنه يعلم السر واخفى، وهو بكل شيء محيط، وبيده الأمر واليه المصير لا اله الا هو، ولا معبود بحق سواه، فلا مجال للعبد الا ان يخضع ويضرع ويتذلل لمولاه ليكون من المؤمنين قال تعالى { قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 12] وذكر الفيروز آبادي في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز قوله (وقيل: الخشوع الاستسلام للحكمين، اعني الحكم الشرعي، فيكون معناه عدم معارضته برأي أو غيره، والحكم القَدَريّ، وهو عدم تلقيه بالتسخط والكراهية والاعتراض، والاتضاع [معطوف على قوله الاستسلام] اعني اتضاع القلب والجوارح وانكسارها لنظر الرب اليها، واطلاعه على تفاصيل ما في القلب والجوارح وانكسارها لنظر الرب اليها، واطلاعه على تفاصيل ما في القلب والجوارح، فخوف العبد في هذا المقام يوجب خشوع القلب لا محالة، وكلما كان اشد استحضارا له كان اشد خضوعا، وانما يفارق القلب الخشوعُ اذا غفل عن اطلاع الله تعالى ونظره اليه ومما يورث الخشوعُ ترقب آفات النفس والعمل، ورؤية فضل كل ذي فضل عليك، وتنسم الفياء، يعني انتظار ظهور نقائص نفسك وعيوبها، فإنه يجعل القلب خاشعا لا محالة لمطالعة عيوب نفسه واعمالها ونقائصها) [2/ 542، 543] ذكر الغزالي في الاحياء أن حاتم الأصم رضي الله عنه سئل عن صلاته، فقال: (اذا حانت الصلاة اسبغت الوضوء، وأتيت الموضع الذي اريد الصلاة فيه، فاقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثم اقوم إلى صلاتي، واجعل الكعبة بين حاجبي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملك الموت ورائي، اظنها آخر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف، واكبر تكبيرا بتحقيق، واقرأ قراءة بترتيل، واركع ركوعا بتواضع، واسجد سجودا بتخشع، واقعد على الورك الايسر، وافرش ظهر قدمها، وانصب القدم اليمنى على الابهام واتبعها الاخلاص، ثم لا ادري اقبلت عني ام لا؟) [1/136]
ولدفع الوسوسة اشغل فكرك بالطاعة التي أنت فيها، وركز على كل قول أو فعل فيها واذكر الله تبارك وتعالى ورأس الذكر قول: لا اله الا الله، فان الشيطان اذا سمع الذكر خنس والله تعلى اعلم
الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00271
السؤال
هل يجوز أن أجعل صلاة الشفع والوتر مع صلاة الفجر وشكرا لكم
الجواب
لا يجوز، فعن خارجة بن حذافة العدوي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ان الله امدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، وهي صلاة الوتر، فصلوها ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر) [رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، ورواه الترمذي] والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00272
السؤال
نسيان عدد الركعات اثناء الصلاة بالزيادة او النقصان
الجواب
تبنى على الأقل لأن الأقل هو اليقين ثم تسجد سجود السهو قبل السلام والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00273
السؤال
السلام عليكم
في قضاء الصلاة هل نصلي أولا الفجر أم الظهر ؟ على سبيل المثال فاتتني صلاة الفجر والظهر فنويت قضاءهما مع العصر فهل أقضيها بالترتيب المعروف الفجر ثم الظهر ثم العصر ...
وهل صلاة الفجر التي أقضيها أتلو القرآن فيها جهرا أم سرا؟؟
وأخيرا كيف تكون السجدة في الصلاة في حال قرأت من القرآن بعد الفاتحة < كلا لا تطعه واسجد واقترب >
حفظكم الله ورعاكم
دمتم للأمة ذخرا وراعيا
والسلام عليكم
الجواب
تبدأ بصلاة الفجر ثم الظهر ثم العصر مرتبة والله تعالى اعلم
أما بالنسبة للقراءة في قضاء صلاة الفجر فأنت مخير بالنسبة للقراءة في قضاء صلاة الفجر فأنت مخير بين أن تقرأ جهراً أو سرا إذ يقول الحنفية والمالكية بالقراءة جهراً، واما الشافعية والحنابلة فيقولون بالقراءة سراً طالما كان القضاء في وقت صلاة سرية والله تعالى اعلم.
وحول قراءة آية فيها سجدة فتكبر وتسجد سجدة واحدة سجود التلاوة ثم تكبر وتقف لتقرأ ما بعد الآية التي فيها السجدة، وفي الحالة الواردة في السؤال تقرأ من أي سورة من السور التي تلي سورة العلق كسورة القدر ثم تكبر للركوع وتكمل صلاتك والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00274
السؤال
أرجوك فضيلة الشيخ إدعيلي أريد أن أصلي صلاة الفجر كل يوم لكن لا أدري.اذا في دعاء لقيام صلاة الفجر أرجو إرسآله لي و شكرا
الجواب
ادعو الله جل جلاله لك وللمسلمين أن يكونوا في صلاتهم خاشعين، وعلى صلواتهم يحافظون، وتتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا، وأنصحك بعدم السهر لغير حاجة مباحة، وان يكون النوم على وضوء، والاضطجاع على الشق الأيمن عند اول اضطجاعه ويقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ويدعو ما يريد ومنها الاستيقاظ لصلاة الفجر، وان من الأدعية المأثورة ما رواه ابو هريرة رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله: مرني بكلمات اقولهن اذا امسيت، واذا اصبحت، قال: (قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، اشهد ان لا اله الا انت، اعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، قال: قلها اذا اصبحت واذا امسيت، واذا اخذت مضجعك) [رواه الترمذي باسناد حسن وابن حبان والحاكم واحمد والبخاري في الأدب المفرد من طريقين) وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم اذا اراد ان ينام جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين ثم مسح بهما وجهه ورأسه وسائر جسده) ومن توجه اليه سبحانه يوفقه لطاعته ورضاه وحسن عبادته والله تعالى اعلم.
 

 
 (895)  (897) (910)  
  900 899 898 897 896 895 894 893 892 891 890  مزيد