|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00235 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز للصبي ذو ثلاث أو أربع سنين أن يصلي في الصف الأول جماعة؟ نرجو ذكر بعض الأدلة وبارك الله فيكم.
|
| الجواب |
| يشير السؤال إلى موقف الصبي في صلاة جماعة فيها أكثر من صف فيكره للصبي أن يقوم في الصف الأول، فعن ابي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول: استووا، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليليني منكم اولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) [رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه]، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليليني منكم اولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، واياكم وهيشات الأسواق) [رواه أحمد وأبو داود ومسلم والترمذي] وعن ابي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسوي بين الأربع ركعات في القراءة، والقيام، ويجعل الركعة الأولى هي أطولهن لكي يثوب الناس، ويجعل الرجال قدام الغلمان، والغلمان خلفهم، والنساء خلف الغلمان) [رواه أحمد، ولأبي داود عنه قال: (الا احدثكم بصلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: فأقام الصلاة، وصف خلفهم الغلمان، ثم صلى بهم، فذكر صلاته)] وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه كان اذا رأى صبياً في الصف اخرجه، وعن زر بن بن جيش وابي وائل رضي الله عنهما مثل ذلك، وانما خص النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولي الاحلام والنهى بالتقديم في الصف الأول، لأنهم الذين يتأتى منهم التبليغ، ومنهم من يستخلف اذا احتيج الى استخلاف، ومنهم من يقوم بتنبيه الامام إذا احتيج اليه، ولذا فإن أفضل صفوف الرجال أولها فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها) [رواه الجماعة الا البخاري] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00236 |
| السؤال |
| ما هو حكم المصافحة عقب الصلاة؟ |
| الجواب |
| مباحة فقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني في باب المصافحة قول النووي رحمه الله تعالى: (واما تخصيص المصافحة بما بعد صلاتي الصبح والعصر فقد مثل ابن عبد السلام في القواعد البدعة المباحة، بها قال النووي، واصل المصافحة سنة، وكونهم حافظوا عليها في بعض الأحوال لا يخرج ذلك عن اصل السنة) وهي تدخل في عموم نصوص الأحاديث التي وردت في المصافحة إذ لم يرد ما يخصصها فعن قتادة قال: قلت لأنس رضي الله عنه: (أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: نعم) رواه البخاري وعن البراء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان الا غفر لهما قبل ان يتفرقا) رواه ابو داود وعنه قال: (لقيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصافحني، فقلت: يا رسول الله، كنت احسب ان هذا من زي العجم، فقال: نحن احق بالمصافحة) اخرجه ابو بكر الرويائي في مسنده، والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00237 |
| السؤال |
السلام عليكم
والدى بلغ من العمر 75 سنة ولا يصلى ولا يهتم بامور الدين غير في الزكاة وصيام رمضان غير كدة لا وخايفة لان يكون من المختومين على قلوبهم واخشى ان ياتي يوم يصلي عليه قبل ان يصلي علما باني نصحتة وحاولت اجيب سيديهات للصلاة الا انه كان بيتضايق ويغلق السيدي اعمل ايه؟ |
| الجواب |
| بارك الله فيك لحرصك على دينك وعلى والدك وهو آثم لأنه لا يصلي، بل إنه إن كان جاحداً للصلاة فهو مرتد، وإن كان لجهل أو كسل فهو مع الإثم يستحق العقوبة من القضاء، وبناء على ما ورد في السؤال فإن حال والدك تقلق، ولذا استعيني بالصالحين من ذويك واصدقائه، ومن العلماء، لزيارته وأن يتخلل وقت الزيارة دخول وقت صلاة، فلعله إن لم يستح من الله تعالى، يستح من خلقه، ولعل تكرار الزيارات ومحادثته دون أن يحس أن الأمر مرتب منك، فلعل الله سبحانه يكشف الغمة عن قلبه، ويتوب ويؤوب ويخرج من مصيدة الشيطان إلى رحمة الله عز وجل وعفوه ومغفرته، ولك الأجر فالله لا يضيع اجر من احسن عملا والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00238 |
| السؤال |
| السلام عليكم انا اصلى الفروض بوقتها والحمد لله لكن اصلى فى بيتى فهل يجب ان انتظر اقامة الصلاة لاصلى فى بيتى ام ان الصلاة قبل الاقامة جائز |
| الجواب |
| تجوز الصلاة بعد دخول وقتها، فلا حاجة للإنتظار وحتى تقام الصلاة في المسجد والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00239 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ جزاكم الله عنا خيرا.
ما هو حكم من لم يطمئن في ركوعه وسجوده؟ وهل يعيد صلاته التي صلاها دون الاعتناء بركن الطمأنينة؟ |
| الجواب |
| الطمأنينة في الركوع والسجود، ركن من أركان الصلاة تبطل بدونه عند المالكية والشافعية والحنابلة وعليه الفتوى، أما الحنفية فالطمأنينة عندهم ليست بركن من اركان الصلاة بل واجب فلا تبطل الصلاة بتركها، ولكن يأثم تاركها اثما صغيراً، وقد احتج الجمهور بالحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد، فدخل رجل، فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فرد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه السلام، فقال: (ارجع فصل، فانك لم تصل، فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (ارجع فصل فانك لم تصل ثلاثا)، فقال: والذي بعثك بالحق ما أُحسن غيرَه فعلمني، فقال: (اذا قمت إلى الصلاة فكبّر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم ارجع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها) رواه الخمسة، وزاد ابو داود (فاذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وما انتقصت من هذا شيئا، فانما انتقصته من صلاتك) والله تعالى أعلم. |
|
| |
|
