الموضوع |
الأحوال الشخصية - خلاف اسري |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
سياده المفتي ارجو منك الرد والاهتمام في شكواي. تزوجت من اجنبيه خلال اقامتي في الخارج بعقد مدني. وقمت باحضار زوجتي الى الممكله وهي تقيم معي في بيت الزوجيه لمده 5 سنوات ولدي طفلان من هذا الزواج . طفل يبلغ الرابعه وطفله تبلغ الثالثه . نتيجه الخلافات المتعدده على طريقه الحياه واسلوب تربيه الاطفال قامت بالهروب من المنزل واللجوء الى سفاره بلدها. وقام المحامي بتهديدي بانه باستطاعته طلب حضانه مستعجله والتعميم علي حتى الاذعان بتسليمها الاطفال.علما بانها مسيحيه. وقامت وبتوجيه من المحامي بالذهاب واشهارها الاسلام واحضرت شهاده تفيد ذلك. وقام بتهديدي بانه باستطاعته. ان يرفع علي 5 قضايا اخرى لا اعرف ما هيتها. علما بانها لاتملك اقامه . افيديوني افادكم الله هل تستطيع اخذ الاطفال مني . علما ان الاطفال يحملون الجنسيتن الاردنيه وجنسيه والدتهم. وهل يحق لها حضانه الاطفال وهي غير اهل لذلك لا ماديا ولا بحكن العادات والتقاليد والتعليمات الاسلاميه. وشكرا مقدما. وجزاكم الله كل خير |
الجواب |
لا يستطيع المحامي المشار اليه في السؤال رفع أي دعوى ضدك، لأنه لا يوجد عقد شرعي يثبت زواجك ممن ارتبطت معها بعقد مدني، وخاصة إذا لم تكن اضفتها إلى دفتر عائلتك، وما تقوله ان المحامي سيطلب حضانة مستعجلة والصواب نفقة مستعجلة، اذ الحضانة من حق الزوجة فوراً إذا لم يكن هناك مانع يحول دون حقها في حضانة طفليها، ولذا فعليك مراجعة المحكمة الشرعية للحصول على مصادقة على الزواج من تاريخ زواجك منها، ولاثبات نسب طفليك تبعا لذلك، وبعد ذلك توكل محاميا لتأخذ العدالة مجراها، بعيداً عن التهديد وللحيلولة دون خروج الزوجة بالطفلين وحرمانك منهما ولعل هذا قصدها من لجوئها لسفارة بلادها، لكن مما يطمئنك أن القانون الأردني هو القانون الساري في العلاقة بينكما باعتبارك اردني الجنسية، فلا ترتبك ولا تخف من التهديد، وبادر لمعالجة موضوعك قضائباً احقاقا للحق لكل طرف والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - خلاف اسري |
رقم الفتوى |
0002 |
السؤال |
فضيلة المفتي العام بالوكاله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بعد، أولا اعذرني على طول موضوعي لكني بأمس الحاجة إلى جواب منك ومعرفة كل التفاصبل من طرفي قد يساعدك في فهم الموضوع. انا تزوجت منذ ثلاثة أشهر وقد حصلت اختلافات مع عائلة زوجتي في فترة الخطبة على امور العرس والصالة واعتبر هذه الامور من الوارد حدوثها لانها تحصل في معظم حالات الزواج ولكن عند أهل زوجتي أخ أخطأ معي و أهانني بألفاظ بذيئة لا داعي لذكرها وأخطأ في حق والدي ووالدتي وطلب الطلاق أكثر من ثلاث مرات وبأسلوب التهديد وقلت له أني لن أطلق إذا انت تريد الطلاق ارجع لي كل ما قدمت وسوف أطلق لكن بسبب أني لا أريد أن أكون ظالم زوجتي وبسبب أنها تكلمت معي وتطلب مني أن أكمل الموضوع وتكلم أخوها معي بأسلوب أفضل واعتذاره أكملت الزواج وتزوجنا. أنا اشتغل في الامارات وقد احضرت زوجتي معي إلى هناك وقد عاملتها كما تربيت وكما يجب أن أعامل أي امرأة بما يرضي الله وما أريد من أزواج أخواتي أن يعاملوهن. حصلت بعض النقاشات بيني وبينها أكثر من مرة وذلك لاختلاف الاراء واعتقد أنه أمر وارد. وحصل موقف وخطأ من طرفي أني انفعلت وفي اليوم التالي هي خرجت من البيت وذهبت إلى بيت أخيها الاخر الذي يعمل في الامارات أيضا من دون علمي وعند التكلم معه لم يتكلم وطلب مني النقاش مع الاخ الاول الذي اساء في البداية على اعتبار أنه هو المسؤول عن أمور العائلة (للعلم والدها حي يرزق لكن هذا الأخ هو الذي يقرر وينهي). تكلمت معه وتفاهمت معه وقلت له أني سوف أحضر زوجتي لاحافظ على البيت والاسرة وسوف اتفاهم معها وعدم مبيتها في البيت هو ليس حل للموضوع وقد حصل أني أحضرتها وتفاهمت معها وقد حل الموضوع واتفقنا أن خروجها من البيت وجعل الناس تعرف بأمورنا أمر لن يحل أي مشكلة. وقد عاهدتني أنه في حالة حصول أي أمر مشابه أن يبقى في بيتنا ولا ندخل أحدا في أمور حياتنا. بعد فترة وجيزة حصل خلاف بيني وبينها وبعد ثلاثة أيام من الخلاف تناقشنا وقد حل الموضوع ولكن المشكلة حصلت هنا فقد تلقيت اتصالاً من الاخ الاكبر يتكلم معي ويقول لي أنه كيف لا تحترم أختي أقول له عن ماذا تتكلم واتفاجأ أن يبدأ بالسب علي والشتم على امي بوجود زوجتي ولم أتلفظ بأي كلمة له وانما اكتفيت بأن أقول له أني سوف اطفأ الهاتف ولن أتكلم معك وهذا ليس بسبب ضعفي أو خوفي لكن لأنه لا يصح أن اتلفظ بما تلفظ ومن ثم أرسل رسائل تهديد لي. تكلمت مع زوجتي وقالت لي أنها تكلمت عن موضوعنا لاختها الكبرى وامها وبسبب ذلك حصل الذي حصل. قلت لها انت عاهدتيني أن لا تكلمي احدا عن حياتنا الشخصية ورجعت تعملي نفس الموقف. تكلم اخوها الذي في الامارات معي وقال لي أن أخاه الاكبر عصب ولم يستطع أن يتماسك أعصابه قلت له هذا غير مقبول ولا أسمح به وبدأ يذكر لي أمور حياتنا الشخصية ويتناقش معي فيها مثل ان اخته لا تريد العمل وانت تطلب منها أن تعمل قلت له هذا يحصل بالاتفاق بيني وبينها ولا يجوز أن تتدخل في هذا الموضوع. في اليوم التالي تكلمت مع أختي الكبرى وشرحت لها ما حصل وتكلمت اختي معها من باب الدين واختي الكبرى والحمد الله تقية وتخاف الله ومن حفظة القران الكريم. وفي نفس اليوم تكلم أخوها الأكبر مع زوجتي وتلفظ بألفاظ سيئة عليها وقال لها يجب أن تتركيه ولا تعيشي معه. رجعت الى المنزل وتكلمت معها واتفقت معها على كل الامور وطلبت منها أني لا أريد علاقة مع أخيك الاكبر ولا اريد أن اتكلم معه ولا يدخل بيتي في الفترة الحالية وفي نفس الوقت أنا لن أمنعك من التكلم معه وأن تريه لان هذا يعتبر صلة الرحم ولا أرضى تقطيعة الرحم به. اتفقت معي على ذلك وللعلم في تلك الفترة حلفت وقالت لن أجعل أحداً يتدخل بنا ولن أجعلهم يدمروا عائلتي. كانت قد طلبت الذهاب للاردن لزيارة أهلها وأن ترى أباها قبل أن يسافر وقد وافقت وحجزت لها وأحضرت لابيها وامها هدية ولأبي وأمي وطلبت منها في يوم وصولها أن تتصل مع عائلتي وتبلغهم بالوصول ومن بعد يومين إلى ثلاثة أن تذهب لزيارتهم. في اليوم الثاني من وصولها اسألها لماذا لم تتصلي قالت قد انشغلت قلت لها اتصل الان لان ذلك من واجبك وبذلك ترضيني وترضي ربك لأانك تعتبري اني أنا المتصل لأننا شخص واحد قالت لي سوف اتصل. في ليلة هذا اليوم ترجع تتصل معي واتفاجأ بأنها لم تتصل وقد قلت لها لماذا لم تتصلي فقالت لي لا اريد أن أزور أهلك بسبب ما جصل قلت لها أهلي لم يتكلموا معك ولا يعرفون شيئاً وهذا لا يصح رجعت وقالت أنا لا اريد أن اتصل بهم واذا انت تريد تكلم مع أخي الأكبر قلت لها لماذا أريد أن اتكلم معه هو ليس طرف في موضوعنا وحاولت بكل الطرق أن اشرح لها ان هذا سوف يؤدي إلى مشاكل قالت لي هذه مشكلتك وليست مشكلتي. في اليوم التالي اتصلت بها وقلت لها يمين بالله طلاق إذا لم تذهبي إلى اهلي وتتكلمي معي من هناك اعتبري نفسك طالق ولا رجعة عندي. لم اتلق اي اتصال منهم أو أي تفاهم وهي ما ذهبت إلى أهلي. سيدي الشيخ أنا اعتبر أنه لا يجوز الطلاق لكن لا يوجد عندي أي حل بسبب ما يحصل من طرف أهلها وأخيها ويريد أخوها أن يدمر العائلة. الان أنا اريد أن انزل على الاردن واذهب إلى بيت أهلها وارجعها واتكلم معها وابين لها ان ما تفعليه خطأ. لكن السؤال هنا إذا اهلها رفضوا وقالوا لا نريد أن تأخذ ابنتنا ما هو الاجراء المناسب وما هي الجهة الشرعية التي عن طريقها اقدر ان اطالب برجوع زوجتي لي وذهابها معي. وفي حالة طلب الطلاق من طرفهم هل الصحيح أن أمشي باجراءات الطلاق. أعتذر على طول المشكلة لكن شرح الموضوع سوف يساعد على فهم الموضوع. وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته. |
الجواب |
بداية عليك مراجعة الافتاء العام عند حضورك إلى الأردن للحصول على فتوى شرعية بقولك لها: يمين بالله طلاق اذا لم تذهبي الى اهلي وتتكلمي معي من هناك اعتبري نفسك طالق ولا رجعة عندي وبحصولك على الفتوى الشرعية تكون على بينة من امرك، ولا تترك ذريعة للحديث عن فرعية، والتهرب عن أصل الخلاف، واسبابه، ويمكن من خلال الافتاء أن تعرض مشكلتك لاستدعائها وحل المشكلة يينكما بما يرضي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن تمّ ذلك فلا حرج من الذهاب الى اهلها، وإلا فعليك أن تشرح ما ذكرته بالتفصيل في سؤالك لاثنين او اكثر من أهل الخير والخبرة في الاصلاح ليذهبوا إلى اهل زوجتك لارجاعها وبما يحفظ رباط الزوجية، وعلاقة المودة والرحمة، والا فيكونوا شهوداً على الحقيقة، وتحديد موقف طرفي الزوجين بما يعين على احقاق الحق. والله تعالى اعلم |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - خلاف اسري |
رقم الفتوى |
0003 |
السؤال |
انا اعمل في السعودية وتعيش زوجتي معي بالسعودية وفي اجازتي السنوية الى الاردن كان لا يوجد مشاكل بيني وبين زوجتي .
و في اخر اسبوع ذهبت زوجتي الى بيت اهلها بهدف الجلوس مع خواتها واهلها لاننا بعد اسبوع سوف نعود للسعودية .
وفي اخر زيارة لي لاخذ طفلي وزوجتي وتوديع دار حماي اتفاجأ بأن والد زوجتي يمنعها من السفر معي للسعودية وكانت حجته هو وزوجتي بانها تريد ان ترتاح في ذلك الوقت انا رفضت الامر وحاولت بشتى الطرق الا انهم رفضوا وبحكم عملي فقط سافرت لوحدي.
وبعد سفري قامت زوجتي بحجبي من جميع وسائل التواصل الاجتماعي لكي لا اتواصل معها وكذلك قام اهلها بنفس الامر.
وبعد شهرين عدت للاردن وقمت باخد والدي واخي لمنزلهم لحل المشكلة ولكن تم اهانتنا منها ومن اهلها وعدت مرة اخرى للسعودية من دون عائلتي.
بعد فترة اتفاجأ بأن زوجتي قامت برفع قضية شقاق ونزاع وتطلب الطلاق وكذلك رفعت قضية نفقة لها ولابني.
فهل تعتبر بهذا الحال انها ناشز ولانها هي بارادتها بقيت ببيت اهلها وهل يحق لها نفقة ؟؟؟؟
في حال تم الطلاق من قبل المحكمة بعد تحويل القضية الى الحكمين في حال قبولي بانه كان هناك مشاكل بيننا فهل يحق لها النفقة منذ رفع قضية النفقة ام من تاريخ الطلاق؟؟؟
في حال عدم اعترافي بانه يوجد بيننا مشاكل فماذا يكون مجرى الشقاق والنزاع ؟؟؟
قامت زوجتي بمنعي من رؤية ابني منذ ذهابها لمنزل اهلها فماذا بامكاني فعله لكي اراه ؟؟؟
هل استطيع برفع دعوى طاعة عليها ؟؟؟ |
الجواب |
بالنسبة للنفقة فهي حق للزوجة على زوجها، وهي ما زالت زوجتك فتجب لها النفقة من تاريخ رفع دعوى النفقة
أما موضوع دعوى الشقاق والنزاع فالقضاء يتولى الأمر ويستمع إلى اقوالها كما يستمع إلى أقوالك وبينات كل منكما مباشرة أو من محامي كل منكما، وسيبذل القضاء الشرعي جهده للاصلاح بينكما فإن لم يتم ذلك عيَّن حكمين لبذل جهدهما في الإصلاح بينكما والا فيكون الطلاق، بعد أن يحددان نسبة كل منكما في اسباب الشقاق والنزاع، وبالتالي ينعكس ذلك على المهر (المعجل و المؤجل) ولذا اجتهد في البحث عن اهل الخير والاصلاح وممن يمكنهم التأثير على اصهارك لطي صفحة الشقاق إلى الوفاق.
بالنسبة لرفع دعوى طلب الزوجة إلى بيت الطاعة فعلاقة ذلك بالنفقة، أما رؤية ابنك فمن حقك، وإذا امكن التفاهم من خلال أهل الخير فبها ونعمت، والا فيمكنك رفع دعوى مشاهدة والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - خلاف اسري |
رقم الفتوى |
0004 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدمت شكوى بالمحكمة الشرعيه قضية شقاق ونزاع على. زوجي وعند جلسة التحكيم لمحامين كلفتهم المحكمه قال زوجي انه احضر لي الذهب والاثاث كاملا مع انه للعلم لم يحضر لي شيئا ولم يعطني اي قيمه ماديه وفي هذه الحاله اريد ان اعرف ماذا سيحصل هل سنحلف على. كتاب الله الحقيقه |
الجواب |
إن القضاء الشرعي يتحرى الحقيقة، لاحقاق الحق. والحكم بالعدل، فلا مجال للتسرع، كما أنه لا مجال للسؤال. فالقول للقضاء والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - خلاف اسري |
رقم الفتوى |
0005 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وقع بيني و بين زوجتي خلاف حاد ولدي معها ولدان فكرت ماليا في إرجاعها لكي لا أيتم أولادي لكن أبي وأمي رفض رفضا تاما وقالو لي إذا أرجعتها إلى عصمتي فنحن غير رضيان عليك سعيت لإرضائهما لكن لا فائدة قولو لي ما ذا أفعل أرجوكم |
الجواب |
لا شك أن الصلح خير من تعميق الخلاف وهدم الأسرة، مما يلحق الضرر والأذى بولديكما على أي حال، وان كانا قاصرين فلأمهما الحق في حضانتهما مع وجوب الانفاق عليهما من الأب، ولذا انصحك بالاسراع إلى رأب الصدح بواسطة أهل الخير والخبرة والصلاح. والا فعليك مراجعة الافتاء العام لمساعدتك على ضوء من كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله تعالى أعلم. |
|
|
|