|
الموضوع |
الأحوال الشخصية- الخطبة |
رقم الفتوى |
0001 |
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا مخطوبة لقريبي منذ مدة وعائلتنا أمرتنا أن لا نخاطب بعضنا البعض حتى عقد القران ولكن نحن نتحدث عن طريق الفيس بوك. هل يجوز شرعا حديثنا أم أننا خالفنا شرع الله. وشكرا |
| الجواب |
| لا يترتب على الخطبة أي حق لأحد الخاطبين على الآخر فالمخطوبة تعتبر اجنبية عن الخاطب فلا تتحدث معه إلا في حدود ما تتحدث أي اجنبية مع اجنبي وعليكما الالتزام بالشرط ايضا فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (المسلمون على شروطهم) [رواه الحاكم وابو داود] اي المشروعة فهم ثابتون عليها واقفون عندها، وفي وصفهم بالإسلام ما يقتضي الوفاء بالشرط ويحث عليه والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية- الخطبة |
رقم الفتوى |
0002 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد يا شيخ إني أعرف فتاة قد درست معي وأعرف عيوبها وأفعالها الشنيعة كالنطق بالفحشاء ومشاهدة الأفلام الإباحية إلخ... في يوم ما جاء شاب ملتزم لا يسكن في بلدتنا يسألني عن تلك الفتاة في البداية قلت له لا يجوز التحدث عن فتاة في غيابها لأن ذلك من الكبائر إلا عند الضرورة قال لي يجوز ذلك عند دفع الضرر عن أخيك . قلت كيف قال سأتقدم للزواج بها . فقلت له كل ما أعرف وقلت أنها تقول الكلام الفاحش وأن سمعتها سيئة وأن الناس قالو أنها زانية . فتراجع الشاب عن خطبتها . فما حكم ذلك وماذا أفعل إن كنت مخطئا
ملاحظة: بعد يوم أخبرته أني أكذب (بالرغم من أنني صادق) و طلبت منه أن يرجع لخطبتها |
| الجواب |
| أنت آثم بقذفها بالزنا حتى لو رأيت او سمعت دون أن يشهد على ذلك اربعة شهود عدول، وأن يثبت ذلك شرعاً ولذا عليك بالتوبة والاستغفار، وكان بامكان السائل أن يدفع من استشاره بالتلميح دون التصريح كأن يقول له: لا تصلح لك فهو الواجب، وفيه الكفاية، فإن رأى أنه لا ينزجر الا بالتصريح بعينه فله أن يصرح ببعض ما يعرفه حتى يدفعه عن ذلك فعن بهز بن حكيم عن ابيه عن جده عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: اترعوون عن ذكر الفاجر اذكروه بما فيه حتى يحذره الناس [رواه ابن عدي ورواه ابن ابي الدنيا في الصمت بزيادة بعد كلمة الفاجر اهتكوه حتى يعرفه الناس ....] [وذكر الحديث الطبراني وابن حبان في الضعفاء] ولا يجوز الكذب، كما لا يجوز لك اخفاء الحقيقة والغش لمن استشارك للزواج، فقد استنصحك فانصحه والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية- الخطبة |
رقم الفتوى |
0003 |
| السؤال |
سلاالم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
وبعد
فضيلة الشيخ انا شاب مغربي عمري ٣٥ سنة مشكلتي اني كلما تقدمت لخطبة اي امراة ترفضني لا ادري ما هو السبب حتى انني افكر في بعض الاحيان على ان اقوم بعملية التجميل ما هو حكم الشرع في ذلك وجزاكم الله خيرا. |
| الجواب |
| لو فكرت وتابعت خطواتك وأقوالك في كل خطبة لوقفت على الحقيقة، وربما الحذر والقلق لتأخرك في الزواج، وفي سن تتوازن فيه العاطفة والقوة الجسدية والعقلية، ولكنك كما يشير السؤال تركز على المظهرمن خلال تفكيرك باجراء عملية تجميلية، وكأنك حددت السبب الذي من الممكن أن يكون عند فتاة، لكنه لا يمكن أن يكون عند كل الفتيات، وبالتالي تأثرت نفسيا، واما من حيث الحكم فإن كان هناك تشوه فيجوز علاجه، واما إن كان القصد التجميل فقط فهو حرام لأنه تغيير لخلق الله عزوجل، واتباع للشيطان كما قال الله تعالى {وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلأَنْعَٰمِ وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيْطَٰنَ وَلِيّاً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} [النساء: 119 120] فحذار من التركيز على مظهر الجسد، فلن يغير الحال بل يزيده تعقيداً، فتوجه الى الله عزوجل بالدعاء، واستشر واستخر وانظر إلى ما مر كابتلاء انت مأجور عليه وابشر خيراً، والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية- الخطبة |
رقم الفتوى |
0004 |
| السؤال |
| انا تعرفت على فتاة واحببتها كانها امي وهي تحبني كأنني ابوها تفاهمنا وطلبتها من ابيها قبل بي وفرح بخطبتها وركبت الخاتم في يدها وهي ركبت الخاتم في اصبعي وفرحنا كاني اليوم الاول الذي ولدت فيه رغم اني قطيع الوالدين لكن هي والدها بعد ثلاثة اشهر تطلب فسخ الخطوبة رغما عنها وانا لم يصدر مني اي شيئ وهي اعترفت بدالك وامها قالت لها لا تتزوجيه انه مسكين لا يوجد عنده فلوس كثير انا ازوجك برجل ثري هل هدا يعقل |
| الجواب |
| عليك أن تكلف من تثق به من أقاربك لزيارة أهل خطيبتك لتصفية الأجواء، وتوثيق اللحمة والعلاقة، وإذا لم يتوفر من اقاربك من يقوم بهذه المهمة، فيمكنك اللجوء لأهل الخير والاصلاح والخبرة والا فيمكنك مراجعة الافتاء العام والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية- الخطبة |
رقم الفتوى |
0005 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل يومين تقدم لخطبتي شاب وجميع المواصفات فيه حسنة ومقبولة هو شاب خلوق ومهذب ومتدين ومن عائلة محترمة ولا يعيب الشب شيء سوا انه يعمل في البنك.. .. يقول بأنه لا يعمل بشكل مباشر في القروض الربوية..هو ممن يجلسون على الصناديق ويؤدون خدمات للعملاء كعمليات ايداع وسحب اموال وشيكات.هل هذا العمل يدخل ضمن الكسب الحرام ام لا؟. مع العلم بانه قد بحث مطولا ولم يجد اي فرصة عمل اخرى وقد وعدني بأن يستمر في البحث واول فرصة جيدة تتاح له سوف يترك العمل في البنك.. وانا لست ادري ان كانت ستتاح له فرصة عمل اخرى نظرا لشح الوظائف في فلسطين بشكل عام.. انا مترددة جدا لان ما سيضعه من مال في المهر هو ما جناه من عمله طيلة السنتين الماضيات من العمل في البنك ومترددة في الارتباط به وهو لا يزال يعمل في البنك .. هل اوافق وهو مستمر في العمل في البنك مع وجود نية لديه للتخلي عن هذه الوظيفة عند اول فرصة كسب حلال متوفرة ام ارفضه بنية من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.. |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في السؤال فالخاطب ذو خلق ودين وحريص على الكسب الحلال، والتخلص من الشبهات ففي الحديث عن أبي حاتم المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض (أخرجه الترمذي والحاكم وهو حديث حسن) وعليه فالموافقة هي المسنونة وبخلاف الرفض والله تعالى أعلم. |
|
| |
|