الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العبادات رقم الفتوى 0018
السؤال
قرأت ان النبي صلى الله عليه و سلم كان من هديه نوم نصف الليل و قيام ثلثه و نوم السدس الاخير قبل صلاة الفجر.سؤالي هو كيف افعل هذا في الصيف حيث ان الليل من العشاء الى الفجر يكون 6 ساعات و 45 دقيقة فقط. و هل احسب ثلث الليل من العشاء ام من المغرب
الجواب
لا خلاف على مشروعية قيام الليل وهو سنة عند الحنفية والحنابلة، ومندوب عند المالكية، ومستحب عند الشافعية، وما ورد في السؤال جاء في الوقت الأفضل لقيام الليل، فالأفضل مطلقا عند الجمهور هو السدس الرابع والخامس من الليل فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أحب الصلاة الى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام الى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما [رواه البخاري]
وفي هذا ترغيب في القيام لمن يستطيع إذ المحافظة على الفريضة هو الأصل، فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله [رواه المسلم]. ولهذا رأى ابن عباس رضي الله عنهما أن قيام الليل يحصل بصلاة العشاء جماعة، والعزم على صلاة الصبح جماعة وأما الليل فهو ما بين المغرب إلى الفجر والله تعالى أعلم.
الموضوع العبادات رقم الفتوى 0019
السؤال
i read in a hadees that we should recite quran in arabic tarz and lehja[ way] what us meant by that. in our country imam recites in pani pati way

قرأت في حديث شريف أنه يجب علينا تلاوة القرآن بالطريقة واللهجة العربية، هذا ما قصدناه ففي بلادنا يتلو الإمام القرآن على طريقة الباتي.
الجواب
إن من قيود وتعريف القرآن الكريم في الاصطلاح أنه عربي فيخرج غير العربي من كلام الله تعالى كالكتب السماوية السابقة لقوله تعالى: { إِنَّآ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [يوسف:2]، وقوله تعال: { وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } { نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلأَمِينُ } { عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُنْذِرِينَ } { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } [الشعراء:192195]، وقوله تعالى: { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ ٱلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ } [النحل:103]، وقوله تعالى: { وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ ٱلْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً } [طه:113]، وقوله تعالى: { قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [الزمر:28]، وقوله تعالى: { كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [فصلت:3]، وقوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ ٱلْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي ٱلْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي ٱلسَّعِيرِ } [الشورى:7]، وقوله تعالى: { إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [الزخرف:3]، وقوله تعالى: { وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَـٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ } [الأحقاف:12]، وعليه فقراءة القرآن الكريم بغير العربية لا يسمى قرآناً وإنما يعتبر ترجمة، كما يجب الالتزام بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف فأقرأوا ما تيسر منه [رواه البخاري ومسلم].



والقراءات التي عرفت فيما بعد ليست هي الأحرف السبعة المذكورة في الحديث والقراءات المتواترة عشرة لتوافقها مع الشروط التي ذكرها العلماء للقراءة المقبولة، فاشترطوا أن تكون القراءة موافقة لرسم أحد المصاحف العثمانية ولو تقديراً ، كما اشترطوا موافقتها للعربية ولو بوجه والشرط الأخير صحة الاسناد وآثر ابن الجزري أن يكون الاسناد متواتراً، لأن القرآنية لا تثبت إلا بالإسناد المتواتر.
أما بالنسبة للقراءة على طريقة الباقي فلا أعرف عنها شيئاً، فإن اتفقدت على الشروط فهي مقبولة، وإلا فهي شاذة والله تعالى أعلم.
الموضوع العبادات رقم الفتوى 0020
السؤال
كيفىة قضاء الصلوات السابقة
الجواب
من كان عليه قضاء صلوات سابقة فعليه أن يراعي الترتيب في قضائها مع بعض، كما يراعي الترتيب بين الفوائت والصلاة الحاضرة ويسقط الترتيب عند الحنفية بأن تصير الفوائت ستاً وأن يكون الوقت ضيقاً بأن يسع الوقتية والفائتة وأن يكون المصلي ناسياً الفائتة وقت الأداء، ويرى المالكية أن ترتيب قضاء الفوائت واجب إن كانت يسيرة أي ما كان عددها خمساً فأقل، والترتيب في ذاته سنة عند الشافعية سواء كانت الصلوات الفائتة قليلة أو كثيرة، كما أن ترتيب الفوائت مع الحاضرة سنة أيضاً بشرطين: الأول: أن لا يخشى فوات الحاضرة وفواتها يكون بعدم إدراك ركعة منها في الوقت، والثاني: أن يكون متذكراً للفوائت قبل الشروع في الحاضرة، فإن لم يتذكرها حتى شرع فيها أتمها، ولو كان وقتها متسعاً، والله تعالى أعلم.
الموضوع العبادات رقم الفتوى 0021
السؤال
هل السيئات في شهر رجب مضاعفة؟
الجواب
إن المعصية في الأشهر الحرم اشد عقابا وان الطاعة فيها أعظم ثوابا ومنها شهر رجب إذ وقوع الطاعة في الأشهر الحرم أكثر تأثيرا في طهارة النفوس وان وقوع المعاصي فيها أقوى تأثيرا في خبث النفوس والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات رقم الفتوى 0022
السؤال
ما الفارق بين صلاتي الفجر والصبح؟
الجواب
لا فرق بين صلاة الفجر أو الصبح فكلاهما واحد والله تعالى أعلم.
 

 
 (54)  (56) (909)  
  60 59 58 57 56 55 54 53 52 51 50  مزيد