الموضوع |
العبادات |
رقم الفتوى |
0008 |
السؤال |
ما هي السنن المتبعة بيوم عرفة؟ وهل واجب صيامه؟ |
الجواب |
يستحب الإكثار من التكبير والتهليل، والحرص على الدعاء فأفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، كما يستحب التنفل بالطاعات، وحفظ الجوارح، فعن الفضل بن العباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من حفظ لسانه وسمعه وبصره يوم عرفة غفر له إلى عرفة [ رواه البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً ].
أما صيام يوم عرفة لغير الحاج الواقف بعرفة فسنة مؤكدة، فعن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية [رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي ].
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صوم يوم عرفة إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده [ رواه الترمذي ].
والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات |
رقم الفتوى |
0009 |
السؤال |
ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات؟ |
الجواب |
حكمه فاسق والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات |
رقم الفتوى |
0010 |
السؤال |
بالنسبة لحديث الجمعة: من غسل واغتسل وبكر وابتكر... فما المقصود بالتبكير في هذا الحديث، هل في الساعة الأولى (بعد الشروق) أم حتى الساعة الأخيرة قبل الزوال ؟؟؟ |
الجواب |
ورد الحديث عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من غسل وأغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها ( رواه الخمسة ولم يذكر الترمذي ومشى ولم يركب ).
ومعنى ابتكر أي أدرك أول الخطبة. أما بكر: أي راح في أول الوقت.
بالنسبة لما أشار إليه السائل من تحديد الوقت فقد اختلف العلماء في مفهوم الساعة، والرواح الوارد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من اغتسل يوم الجمعة الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر (رواه الجماعة إلا ابن ماجه).
والفتوى على ما قاله المالكية بأن المراد بالساعات خمس لحظات لطيفة أولها زوال الشمس وآخرها قعود الخطيب على المنبر، واستدلوا على ذلك بأن الساعة تطلق على جزء من الزمان غير محدود، وقالوا: الرواح لا يكون إلا من بعد الزوال، كما أنه لم ينقل عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أنه ذهب إلى الجمعة قبل طلوع الشمس، أو عند انبساطها، ولو كانت الساعة هي المعروفة عند أهل الفلك لما ترك الصحابة رضي الله عنهم الذين هم خير القرون، وأسرع الناس إلى موجبات الأجور الذهاب إلى الجمعة في الساعة الأولى من أول النهار أو الثانية أو الثالثة، فالواجب حمل كلام الشارع على لسان قومه إلا أن يثبت له اصطلاح يخالفهم، والحديث يشير إلى مشروعية الاغتسال يوم الجمعة كالحديث السابق وإلى بيان تفاوت المبادرين إلى الجمعة وعلى فضيلة التبكير إليها، والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات |
رقم الفتوى |
0011 |
السؤال |
ما دعاء التعار؟ وما شروطه؟ |
الجواب |
الدعاء كما ورد في صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى، قبلت صلاته [رواه البخاري والترمذي وابن ماجه وأبو نعيم في الحلية وابن السني].
وشروطه اليقظة مع صوت بما ذكر من ذكر الله تعالى، وهذا هو السر في اختيار لفظ تعار دون استيقظ أو انتبه، وأن يخلص نيته لله تعالى والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات |
رقم الفتوى |
0012 |
السؤال |
هل يجوز الوضوء ثم وضع المانكير والوضوء مرة أخرى مثل المسح على الخفين؟ |
الجواب |
لا يجوز بل يجب إزالة طلاء الأظافر لأنه يحول دون وصول الماء إلى الأظافر، ولا حاجة للمسح على الأظافر ولا يقاس ذلك على المسح على الخفين والله تعالى أعلم. |
|
|
|