الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0144 |
السؤال |
السلام عليكم
السؤال: في سورة الاعراف الاية 22
لماذا خاطب الله تعالى ادم وحواء عليهم السلام ؟ الم انهكما عن تلكما الشجرة) تلكما الشجر . لماذا تلكما ولم يقل تلك الشجرة ؟ هل كانت شجرتان ام المثنى يعود على ادم وحواء؟ |
الجواب |
(تلكما) يؤيد بحسب ظاهر اللفظ انه انما اشار إلى شخص شجرة فتلك مؤنث ذلك وهو اسم اشارة بسؤال تقرير إلى آدم وحواء عليهما السلام يتضمن التوبيخ و(ل) واللام فيه لام البعد، وكاف الخطاب والألف في (تلكما) للتثنية والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0145 |
السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
اشتغل كعامل نظافة دورات المياه احب دوما سماع القرآن الكريم عبر سماعة اضعها بأدني وأنا اشتغل، ماحكم هذا الفعل؟ جازاكم الله خيرا. |
الجواب |
لا يجوز احتراما لكتاب الله تعالى والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0146 |
السؤال |
تعريف سورة لقمان |
الجواب |
سورة لقمان مكية وقال قتادة رضي الله عنه غير آيتين فهما مدنية اولهما {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام ..... إن الله سميع بصير} [لقمان الآيتان 27، 28] وقال ابن عباس رضي الله عنهما ثلاث آيات أولهن {ولو أن ما في الأرض ...} وهي أربع وثلاثون آية، وتركز السورة على العقيدة كسائر السور المكية على توحيد الله سبحانه وعبادته دون سواه، وعلى الايمان باليوم الآخر، وتخاطب العقل والقلب والفطرة لتأكيد هذه العقيدة وهداية الانسان إلى صراط الله المستقيم والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0147 |
السؤال |
ما الادلة الدينية على وجود المسجد الاقصى فى القدس |
الجواب |
ثبت بالكتاب والسنة واجماع الأمة على وجود المسجد الأقصى في القدس قال تعالى: {سُبْحَانَ ٱلَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلأَقْصَا ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلبَصِيرُ} [الاسراء: 1] وعن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أُتيت بالبراق وهو دابة ابيض طويل فوق الحمار، ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرْفه، قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس، قال: فربطته بالحَلَقَة التي يربط بها الأنبياء، قال: ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر واناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل عليه السلام، اخترت الفطرة ثم عرج بي إلى السماء .........) [رواه مسلم] ونزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببيت المقدس ليلة الإسراء قوله تعالى {وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلْنَا مِن دُونِ ٱلرَّحْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف: 45] كما ورد في ذكر المسجد الأقصى وبيت المقدس قوله تعالى {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً} [الإسراء: 7] قال المفسرون {وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ} اي بيت المقدس، وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد، مسجدي هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى) وفي رواية (ومسجد ايلياء) [رواه البخاري ومسلم] فالمسجد الحرام هو أول مسجد في الأرض ثم المسجد الأقصى قال تعالى {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} [البقرة: 96] وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض قال: (المسجد الحرام) قلت: ثم أي؟ قال: (المسجد الأقصى) قلت كم بينهما؟ قال: (اربعون عاما ثم الأرض لك مسجد فحيثما ادركتك الصلاة فصل) [رواه مسلم] وهو القبلة الأولى للصلاة قال تعالى {سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّٰهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل للَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا ٱلْقِبْلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيْهَآ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا ٱللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 142144] وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد قدومه المدينة ستة عشر شهرا نحو بيت المقدس، ثم اظهر الله علمه برغبة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فنزلت الآية {قد نرى تقلب وجهك}) رواه البخاري ومسلم، وبقي للمسجد الأقصى فضله وقداسته فعن ابي الدرداء رضي الله عنه برفعه (افضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة الف صلاة، وفي مسجدي الف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة) [رواه الامام أحمد في مسنده وأبو بكر البزار وحسنه وابن ماجه والقاسم بن عساكر وقال حديث حسن غريب]. وعن ميمونة خادمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم – قالت: يا رسول الله افتنا في بيت المقدس؟ قال: (ائتوه فصلوا فيه، فان لم تأتوه وتصلوا فيه، فابعثوا بزيت يسرج في قناديله) [رواه ابو داود وابن ماجه] وعن ام سلمه رضي الله عنها – زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم – انها سمعته يقول: (من اهل بحجة او عمرة من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، أو وجبت له الجنة) [رواه أبو داود وابن ماجه والدارقطني والبيهقي] وفي ابو داود يرحم الله وكيعا احرم من بيت المقدس، وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه يرفعه في حديث الدجال وانه استظهر(على الأرض كلها الا الحرم وبيت المقدس) [رواه البيهقي والحاكم].
وذكر ابن كثير في تفسير (قال الامام احمد حدثنا اسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن ابي سنان عن عبيد بن آدم وابي مريم وابي شعيب ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية فذكر فتح بيت المقدس. قال: قال ابو سلمة فحدثني ابو سنان عن عبيد بن آدم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب اين ترى أن اصلى، فقال: إن اخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ضاهيت اليهود ولكن اصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتقدم الى القبلة فصلى، ثم جاء فبسط رداءه، وكنس الكناسة في ردائه، وكنس الناس فلم يعظم الصخرة تعظيما يصلى وراءها وهي بين يديه كما اشار كعب الأحبار ... وهذا شبيه بما جاء في صحيح مسلم عن ابي مرثد العنوي) [تفسير القرآن العظيم 3/17] والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0148 |
السؤال |
السلام عليكم انت قلت في جواب فتوى العقيدة في اخرها ونسأله كما سأله سيدنا عمر بن الخطاب –رضي الله عنه اللهم إيمانا كإيمان العجائز.
يا سيدي نحن لا نتمنى ان يكون ايماننا كايمان العجائز من جهل وعدم معرفة لان من عبد الله على جهل فكانه عصاه وهذه الجملة نقلت عن الامام الجويني رحمه الله عند موته وهذا يعني انه طول عمره عبد الله على جهل والان تبين له الطريق واراد ان يكون ايمانه كايمان العجائز
فأنت اخي الكريم بهذه الاقوال تريد ان تمحي العقل الذي هو مناط التكليف
مشكورا |
الجواب |
اشكرك على اهتمامك، لكن آسف على ما وصلت اليه من نظرة سلبية، فبنيت عليها حكما، وعلى كل فالله سبحانه يتولى السرائر، وأرجو أن أشير أن معنى العجوز خلاف ما ذهبت أنت اليه، فالكلمة لها ثمانون معنى كما ذكر الفيروزآبادي في معجمه فنهاية العمر ليست جهلا، وعدم معرفة، وانما خبرة بعد مراس وعراك ونجاح وفشل، وصواب وخطأ ... فهي خلاصة حياة، فهل آباؤنا واجدادنا جهلاء؟! وهل سنكون كذلك عند الهرم؟ فأين حكمة الكبار؟! واين الاجلال والاحترام؟! فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه) [رواه احمد والترمذي]. فالمقصود بايمان العجائز، الإيمان الراسخ الذي لا يتزعزع، ثم أنني استندت إلى قول الفاروق رضي الله عنه، وهو الذي وافق الوحي رأيه في مواقف والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب. |
|
|
|