|
الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0117 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله
اريد من سيادتكم الافاده بالدليل الشرعي في مسألتي
1 انا اخذ من فوائد البنك واضعها في فوائد مطالب بها في ارض قد اشتريتها من الدولة وعلي ثمنها فوائد لاني اشتريتها بالاجل.
2ترك لي مالا ميراثا وله فائدة بنكيه هل استعمله.
3 ابيع الذهب وبضائع اخرى بالاجل بزيادة حسب فتره الاجل واشتري انا لمن يريد السلعه من متجر البيع مع من يريدها في نفس الوقت
بطريقه اخرى يأتيني من يريد السلعة ويقول لي اشتري لي كذا من متجر فلان ويذهب معي واشتري له واخذ مالي مع الزيادة على الاجل
شكرا وجزاكم الله خيرا
|
| الجواب |
1. انت آثم لتعاملك بالربا مع البنك، ولتعاملك بالربا في شرائك للأرض فلا يحل لك الانتفاع مما تأخذه من ربا وانما هو للمصالح العامة او للفقراء والمساكين.
2. الأفضل أن تنفق الفائدة على المصالح العامة او تدفعها للفقراء والمساكين براءة لذمة من ورثك وان تسحب رصيدك من البنك الربوي وتستثمره في الحلال.
3. تعاملك حرام وهو ربا، وان ما تفعله هو حيلة فعن عبد الله بن بطة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا ترتكبوا ما ارتكب اليهود وتستحلوا محارم الله بادنى الحيل" والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0118 |
| السؤال |
| خرجت على المعاش ووضعت مال المكافئة في البنك لاني ليس لي خبرة بالتجارة ومعاشي من الحكومة قليل ولدي اسرة من سبعة افراد ونأكل من فائدتها فما حكمها |
| الجواب |
| أنت آثم لأنك تتعامل بالربا، وتدعمه فإذا كنت تأخذ جزءًا من الربا فان البنك يأخذ الجزء الآخر، كما يستفيد بالسيولة من مالك، ولذا فعليك سحب مالك من البنك، واستثماره في حلال حتى يبارك الله تعالى لك في نفسك ومالك وأسرتك، وحتى لا تكون في حرب مع الله تعالى، ومحق للمال والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب. |
|
|
الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0119 |
| السؤال |
سماحة الشيخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أرغب بشراء منزل مملوك لبنك الاسكان على نظام الاقساط هل هناك أي نوع من الحرام أو الربا في الموضوع علما أن البنك هو المالك الأصلي للمنزل ...؟؟؟؟؟ |
| الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد:
فإن شراءك المنزل المملوك للبنك على نظام الأقساط حرام لأنه من المعروف ان الأقساط تتضمن فوائد ربوية حتى ولو كان المالك للمنزل البنك نفسه قال الله تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَٰواْ إِن كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَٰلِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} [البقرة :278 – 279] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء" وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات (المهلكات) قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0120 |
| السؤال |
| انا اعمل في مبيعات الشوكلاته والدخان والمشروبات الروحية واتقاضى الراتب والعمولة من هذه المبيعات هل عملي حلال ام حرام ارجو اعلامي بهذا |
| الجواب |
| عملك حرام فاتق الله تعالى وأنقذ نفسك من اللعنة والطرد من رحمة الله تعالى والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0121 |
| السؤال |
alsalamo 3alaykom ana a3esh fe usa w awad an ashtari bayt wlakin la yomkin thalik ila 3an tarek albank w albank tab3an rabawee wala yogad hona fe usa ila hathihi albonok fhal yagoz le ana ashtari 3an tarek hathihi albonok waitha la astate3 matha af3al lishira2 albayt bitareka alsaheha walakom alshokr
السؤال: السلام عليكم
أنا أعيش في أمريكا وأود أن أشتري بيت لكن لا يمكن ذلك إلا عن طريق البنك والبنك طبعًا ربوي ولا يوجد هنا في أمريكا إلا هذه البنوك فهل يجوز لي أن أشتري عن طريق هذه البنوك وإذا لا أستطيع ماذا أفعل لشراء البيت بطريقه إسلامية ولكم الشكر.
|
| الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
لا يجوز أن تشتري بيتًا عن طريق البنوك الربوية، يمكن عمل جمعية باتفاق مجموعة من الأفراد للتعاون على توفير المال وإعطائه كل شهر لأحدهم بأسلوب القرض الحسن أو من خلال مجموعة من المسلمين القادرين ماليًا والملتزمين بأحكام الشريعة الإسلامية فيمكن أن تشتري البيت منهم بطريقة "بيع المرابحة" وهي الطريقة المتّبعة في البنوك الإسلامية – وذلك بأن تطلب من أحدهم أن يشتري لك بيتًا، فيقوم بشراء البيت لنفسه أولاً وبعد أن يتملّك البيت تملكًا كاملاً ويسجّله باسمه يقوم ببيعك البيت بالثمن الذي تتفقان عليه – حتى ولو كان الثمن أغلى من المبلغ الذي اشتراه به- وتسدِّد الثمن على أقساط في مواعيد متّفق عليها، وعلى أن لا يجري أية فوائد ربوية على الإطلاق، حتى في حال التأخر عن موعد تسديد الأقساط، كما يمكن أيضًا الشراء منهم بطريقة المشاركة المنتهية بالتمليك، والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|
