أي ما أجابوا لوطاً إلا أن هموا بإخراجه ونفيه ومن معه من بين أظهرهم، فأخرجه الله تعالى سالماً وأهلكهم في أرضهم صاغرين مهانين، وقوله تعالى: { إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ } ، قال قتادة: عابوهم بغير عيب. وقال مجاهد: إنهم أناس يتطهرون من أدبار الرجال وأدبار النساء، وروي مثله عن ابن عباس أيضاً.