الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ }

{ آبَاؤُكُمْ } { وَإِخْوَانُكُمْ } { وَأَزْوَاجُكُمْ } { وَأَمْوَالٌ } { وَتِجَارَةٌ } { وَمَسَاكِنُ } { ٱلْفَاسِقِينَ }

(24) - ثُمَّ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بِتَوَعُّدِ مَنْ آثَرَ حُبَّ القَرَابَةِ وَالعَشِيرَةِ وَالأهْلِ وَالتِّجَارَةِ وَالأمْوَالِ وَالمَسَاكِنِ... عَلَى حُبِّ اللهِ وَرَسُولِهِ وَالجهَادِ فِي سَبيلِهِ، بِأنْ يَتَرَبَّصُوا أمْرَ اللهِ فِيهِمْ، وَيَنْتَظِرُوا عِقَابَه وَنَكَالَهُ بِهِمْ، وَاللهُ تَعَالَى لاَ يَهْدِي الفَاسِقِينَ الخَارِجِينَ عَنْ طَاعَتِهِ سَوَاءَ السَّبِيلِ.

الأمْوَالُ المُقْتَرَفَةُ - هِيَ التِي يَكْسِبُهَا المَرْءُ بِنَفْسِهِ.

كَسَادَهَا - بَوَارَهَا بِفَوَاتِ أَيَّامِ المَوْسِمِ.

فَتَرَبَّصُوا - فَانْتَظرُوا.