الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ ٱلْحَاجِّ وَعِمَارَةَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ }

{ آمَنَ } { وَجَاهَدَ } { يَسْتَوُونَ } { ٱلظَّالِمِينَ }

(19) - نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، حِينَ أُسِرَ بِبَدْرٍ، فَقَالَ لَئِنْ سَبَقْتُمُونَا بِالإِسْلاَمِ وَالهِجْرَةِ وَالجِهَادِ، لَقَدْ كُنَّا نُعَمِّرُ المَسْجِدَ الحَرَامَ، وَنَسْقِي الحَاجَّ، وَنَفكُّ العَانِيَ. فَرَدَّ اللهَ تَعَالَى عَلَيهِ قَائِلاً: إِنَّ سِقَايَةَ الحَاجِّ، وَعِمَارَةَ المَسْجِدِ الحَرامِ لاَ تَسْتَوِيَانِ عِنْدَ اللهِ مَعَ الإِيمَانِ بِاللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَالجِهَادِ فِي سَبيلِهِ، وَاللهُ تَعَالَى لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ إلَى الحَقِّ فِي أَعْمَالِهِمْ، وَلا إلى الحُكْمِ العَدْلِ في أعْمَالِ غَيْرِهِمْ.

سِقَايَةَ الحَاجِّ - تَقْدِيمَ المَاءِ لِلْحُجَّاجِ الوَافِدِينَ عَلَى مَكَّةَ لِيَشْرَبُوا.