الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱللَّهَ لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }

{ ٱلسَّمَاوَاتِ } { يُحْيِـي }

(116) - هذا تَحْرِيضٌ لِلْمُؤْمِنينَ عَلَى قِتَالِ الكَافِرِينَ، وَدَعْوَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ لِيَتَّقُوا اللهَ، مَالِكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلِكَيْلا يَرْهَبُوا أَحَداً غَيْرَ اللهِ، فَهُوَ الذِي يَهَبُ الحَيَاةَ بِقُدْرَتِهِ وَفْقَ سُنَنٍ فِي التَّكْوينِ، وَهُوَ الذِي يُمِيتُ حِينَمَا تَنْقَضِي آجَالُ النَّاسِ. وَحِينَ يَجِيءُ الأَجَلُ المُحَدَّدُ فَلاَ تَتَقَدَّمُ نَفْسٌ وَلاَ تَتَأَخَّرُ. وَهُوَ تَعَالَى وَلِيُّ المُؤْمِنينَ، وَنَصِيرُهُمْ، وَلاَ وَلِيَّ وَلاَ نَصِيرَ لَهُمْ غَيْرُهُ.