الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }

(14) - وَلَيْسَ الأَمْرُ كَمَا زَعَمُوا مِنْ أَنَّ هَذَا القُرْآنَ هُوَ مِنْ أَسَاطِيرِ الأَوَّلِينَ، وَإِنَّمَا هُوَ كَلاَمُ اللهِ إِلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَلَكِنَّ الذِي حَجَبَ عَنْ قُلُوبِهِم الإِيْمَانَ هُوَ مَا عَلاَ قُلُوبَهُمْ وَغَطَّاهَا مِنْ تَرَاكُمِ الذُّنُوبِ، وَتَوَالِي الإِقْدَامِ عَلَى مُنْكَرِ الأَعْمَالِ، حَتَّى اعْتَادُوهَا، وَصَارَتْ سَبَباً لَهُمْ لِحُصُولِ الرَّيْن عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَالتِبَاسِ الأُمُورِ عَلَيْهِمْ.

(أَيِ إِنَّ قُلُوبَهُمْ عَمِيَتْ مِنَ الذُّنُوبِ وَمَاتَ فِيهَا الإِحْسَاسُ).

كَلاَّ - رَدْعٌ وزَجْرٌ عَنْ قَوْلِهِم البَاطِلِ.

رَانَ - غَلَبَ وَغَطَّى، وَغَلَّفَ وَأَعْمَى.