الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا فَٱلْيَوْمَ نَنسَـٰهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَٰتِنَا يَجْحَدُونَ }

{ ٱلْحَيَاةُ } { نَنسَاهُمْ } { بِآيَاتِنَا }

(51) - وَوَصَفَ أَهْلُ الجَنَّةِ هؤلاءِ الكَافِرِينَ، الذِينَ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِم المَاءَ وَالطَّعَامَ، بِأَنَّهُمُ: الذِينَ اتَّخَذُوا الدِّينَ لَهْواً وَلَعِباً، وَاغْتَرُّوا بِالدُّنيا وَزِينَتِهَا وَزُخْرُفِها، فَانْصَرَفُوا إِليها، وَتَرَكُوا مَا أَمَرَهُمُ اللهُ بِهِ مِنَ العَمَلِ لِلآخِرَةِ.

وَكَمَا نَسِيَ هؤلاءِ دِينَهُمْ وَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَبُّهُمْ، وَكَذَّبُوا بِآيَاتِ اللهِ وَجَحَدُوا بِهَا، فَإِنَّ اللهَ يُعَامِلُهُمْ مُعَامَلَةَ الشَّيءِ المَنْسِيِّ، الذِي لاَ يَبْحَثُ عَنْهُ أَحَدٌ، وَيَنْسَاهُمْ فَلا يُجِيبُ دُعَاءَهُمْ، وَيَتْرُكُهُمْ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يُعَذَّبُونَ.

غَرَّتْهُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيا - خَدَعَتْهُمْ بِزَخَارِفِهَا وَزِينَتِها.

نَنْسَاهُمْ - نَتْرُكُهُمْ فِي العَذَابِ كَالمَنْسِيِّينَ.

وَمَا كَانُوا - وَكَمَا كَانُوا.